إنّ حالات الرهاب الاجتماعي تحدث عند كل من الرجال والنساء على حد سواء بنسبة متساوية على خلاف العديد من حالات الخواف الأخرى، وهي تميل أيضاً تدريجياً إلي الظهور عند الراشدين والصغار ، وقد يكون الرهاب أو الخواف الاجتماعي من مواقف خاصة جداً مثل الأكل أمام الناس بمطاعم أو الحديث أمام جمع من الناس أو حضور بعض المناسبات الاجتماعية .
ويمكن علاج القلق الاجتماعي بفاعلية عن طريق التعرض مدة طويلة إلى الأحداث الإجتماعية التي تثير الخوف، وعندما يتشكل أو ينشأ القلق الاجتماعي عن جهل بكيفية التصرف أمام الناس ، فإننا نتكلم هنا عن نقص المهارات الاجتماعية ، والعلاج في مثل هذه الحالات يتضمن تدريباً علي المهارات الاجتماعية ، ويشمل ذلك بالتدريب على مثل هذا السلوك في مختلف مواقف لعب الدور ويمكن علاج المرضى منفردين أو في جماعات .
بداية : ما هو الرُّهاب الاجتماعي – Social Phobia؟
إن الفهم لطبيعة الرهاب الاجتماعي وعلاجه قد زادت رقعته تماماً منذ إدراجه كفئة تشخيصية مستقلة منذ عقدين من الزمن ، ومنذ ذلك التاريخ ينظر للرهاب الاجتماعي على أنه حالة خاصة من الرهاب البسيط المصحوب بمخاوف تتصل بموقف واحداً أو أثنين ويصعب أن ينتج عنه أكثر من مجرد تدهور بسيط في أداء الفروض العملية وكذلك الواجبات المهنية ، والبحوث في هذا المجال " الرهاب الاجتماعي " قد كشفت عن مشكلة صحية نفسيه شديدة يمكن أن تسبب ضعفاً ووهناً قاسياً .
وربما يصاب مريض الرهاب الاجتماعي بالقلق عند مواجهه بعض الظروف والمواقف التي تتطلب إبداء أنماط من السلوك الحركي المعقد بحيث تنعكس هذه الأنماط السلوكية في شكل ارتجافات خفيفة أو نقص في التركيز .
وتندرج المواقف الاجتماعية المسببة للخوف من مواقف التفاعلات غير المتوقعة كما يحدث في المحاضرات والندوات العامة عندما يطلب منه التعقيب علي حديث شخص أو حوار شخص آخر ، إلى عدم وجود مواقف للتفاعل الاجتماعي مع ذلك يتوقع الفرد و المريض أن تصدر من الآخرين عليه أحكام بسبب ما يبدو عليه من قلق .
بعض مواقف الرهاب الاجتماعي:
1-التحدث أمام الآخرين ( جمع من الناس ) . وكلما كان عدد الحضور أكبر كلما كان الموقف أشد صعوبة ، والكلمة الارتجالية أكثر صعوبة من المكتوبة .
2-الحديث مع مجموعة من الناس بصوت عال كالطالب عندما يطرح سؤال ، أو التعليق علي موضوع أو المشاركة في محاضرة .
3-الحديث مع أصحاب المراكز الإدرايه العالية كالمدير أو المسؤول ، وقد يكون القلق شديداً يعجز معه طلب أجازه ، أو استئذان ، أو طلب ترقية .
4-المواقف الأسرية ، فلا يستطيع التعبير عن رأيه أو المشاركة في النقاش .
5-الأكل أو الشرب في وجود الآخرين في المناسبات والأماكن العامة كالمطاعم فيعتقد أن الناس تراقبه .
6-تقديم القهوة والشاي للضيوف ويحاول التهرب منها ، أو تناول شئ من ذلك من قبل شخص آخر وقد ترتجف يداه .
7-إمامه الصلاة الجهرية ، وقد يتعمد الفرد الحضور متأخراً حتى لا يقدمه أحد للصلاة .
8-الحديث مع الجنس الآخر للطؤاري .
9-حضور المناسبات الاجتماعية كحفلات الزواج والعزائم والتعزية ، أو دعوة الآخرين في منزلة خشية عدم قدرته علي الترحيب بهم وكلمات المجاملة.
10-التحدث بالهاتف أمام الآخرين .
تشخيص الرهاب الاجتماعي :
وفقاً للدليل التشخيصي للاضطرابات النفسية الأمريكي لا بد أن تتوفر المعايير التالية:
1-الخوف المستمر لموقف أو أكثر يكون فيها الفرد معرضاً لاحتمال الفحص والتدقيق من قبل الآخرين ، ويخاف من أن يعمل عملاً ما أو يتصرف بطريقة تؤدي إلي إهانته والتقليل من شأنه أو إلي الارتباك . ومن هذه المواقف عدم القدرة علي الاستمرار في التحدث أمام الآخرين أو أن يغص بالطعام أثناء تناولة أمام الآخرين ، وعدم القدرة علي استخدام دورات المياه العامة ، والارتجاف عند الكتابة أمام الآخرين ، أو أن لا يستطيع الإجابة علي الأسئلة في المواقف الاجتماعية .
2-حدوث القلق مباشرة بعد التعرض للموقف المثير للخوف .
3-تجنب الفرد المواقف المسببة يؤثر علي أداء الفرد المهني والاجتماعي وفى علاقته بالآخرين بسبب سلوكه التجنبى .
4-إدراك الفرد أن خوفه غير منطقي ومبالغ فيه .
5-الأفراد الذين تقل أعمارهم عن 18 سنه يشترط ألا تقل فترة المعاناة عن سته أشهر .
6-ألا يكون الخوف ناتج عن آثار فسيولوجية مباشرة لمادة كيمائية أو حالة طبية أو الإصابة بمرض نفسي آخر .
علاج الرهاب الاجتماعي :
أولاً: أن تفهم أن الخوف الاجتماعي ما هو إلا نوع من القلق النفسي الذي لا نعرف أسبابه بالضبط، وإن كان في بعض الناس المخاوف التي قد تكون حدثت لهم في صغرهم، تكون مسببًا رئيسيًا للمخاوف في الكبر، خاصة الخوف الاجتماعي.
ثانيًا: الخوف الاجتماعي ليس دليلاً أبدًا على ضعف شخصيتك أو ضعف في إيمانك، هو حالة نفسية مكتسبة تحدث لجميع الناس ولجميع قطاعاتهم.
ثالثًا: من تقابل من الناس صغارًا كانوا أو كبارًا من أصحاب المناصب الكبيرة أو الصغيرة هم في نهاية الأمر بشر، لا يتميزون عليك بأي شيء، وعلاقتنا مع الناس تقوم على الاحترام، لا على تضخيم بعضهم وإعطائه هالة أو صورة في مخيلتنا تدفعنا نحو المخاوف.
رابعًا: ضرورة أن تكثر من المواجهات، وهنالك مواجهة نسميها بالمواجهة في الخيال، وأفضل مثال لهذه المواجهة في الخيال هو أن تتصور أنك أمام تجمع كبير من الناس وأنه قد طلب منك أن تُقدم حديثا في موضوع معين ليستمع إليه الجميع، وبعد ذلك يكون هنالك مجال للأسئلة وتبادل الآراء، عش هذا التفكير بدقة، ويا حبذا أيضًا لو قمت أيضًا بتمثيل ذلك، أي أن تحضر الموضوع ثم تأتي وتسرده أمام من يُفترض أنه تجمع من الناس، ويمكنك أن تقوم بتسجيل ما قمتَ بأدائه والإدلاء به، وبعد ذلك تستمع له مرة أخرى، هذا نوع من التعرض في الخيال ويعتبر ممتازًا.
خامسًا: من الضروري جدًّا أن تنخرط في أنشطة اجتماعية مثل الرياضة الجماعية، ومشاركة الناس في مناسباتهم، أن تكون دائمًا في الصفوف الأمامية، وأن تحرص على صلاة الجماعة.
سادسًا: ننصحك بالتدريب على تمارين الاسترخاء، فهي ذات فائدة كبيرة جدًّا.
سابعا: العلاج المعرفي يشير كل من العالمين ( بيوتلر و إيملكمب ) إلي أهمية العلاج المعرفي في حالات الرهاب الاجتماعي حيث يحظى باهتمام متزايد في علاج حالات القلق ، وقد نجح في علاج قلق الاختبارات والتحدث أمام الآخرين ، والتعامل مع الأشخاص الآخرين .
ويعتمد العلاج المعرفي على حقيقة أن الانفعالات وسلوك الفرد ناتجة عن الطريق التي يفكر بها الإنسان وبناء عليها اتجاهاته ومدركاته وفرضياته التي تطورت من خبراته السابقة . وهو يركز على تعديل أفكار المريض عن نفسه وعن الآخرين من خلال المناقشة والحوار والتدريب على التفكير بطريقة إيجابية وواقعية ، ويعتبر التضخيم أحد الأخطاء الأساسية في التفكير والاستنتاج الانتقائي ، وأيضاً التعميم والتفكير الحدي المتطرف وسلبياً أو إيجابيا .
فالمريض يضخم أخطاءه ويجعل للآخرين صفات قاسية شديدة وانتقادية ولا يري فيهم التفهم والتشجيع والمساعدة ويرى نفسه ضعيفاً وناقصاً من خلال المبالغة في فهمه لنقاط ضعفه ، ومن ناحية أخرى يقلل من نجاحاته وقدراته وتصرفاته الجيدة في مجالات أخرى وأنها لا تستحق الثناء أو التقدير ، وتجرى مناقشة الأحداث اليومية التي يمر بها المريض ومعرفة تعليقاته السلبية عليها ومحاولة استبدال المعتقدات الخاطئة بأخرى صحيحة .
ثامنا: ينصح الخبراء بالحركة قبل القيام بالعرض أو في القاعة التي سيقام فيها العرض. فالحركة تساعد على خفض نسبة الأدرينالين في الدم، وبالتالي التخلص من التوتر والارتباك.
وفي حالة عدم القيام بالحركة، سيتطلب الجسم وقتاً كثيراً حتى يخفض بنفسه نسبة الأدرينالين في الدم ويعود الجسم لحالته الطبيعية.
تاسعا: يحذِّر الخُبراء من استعمال بعض الأدوية المهدئة لأنَّ الإنسان يتعود عليها مع مرور الوقت، ويصبح مدمناً عليها. ومن أفضل الطرق للتخلص من الارتباك بداية العرض بكلمات طريفة حتى ولو لم تكن لها علاقة بالموضوع تدفع الحاضرين إلى الضحك، لأن ذلك يجعل المحاضر يشعر بالراحة والأمان، ويسيطر على مشاعره.
ويمكن علاج القلق الاجتماعي بفاعلية عن طريق التعرض مدة طويلة إلى الأحداث الإجتماعية التي تثير الخوف، وعندما يتشكل أو ينشأ القلق الاجتماعي عن جهل بكيفية التصرف أمام الناس ، فإننا نتكلم هنا عن نقص المهارات الاجتماعية ، والعلاج في مثل هذه الحالات يتضمن تدريباً علي المهارات الاجتماعية ، ويشمل ذلك بالتدريب على مثل هذا السلوك في مختلف مواقف لعب الدور ويمكن علاج المرضى منفردين أو في جماعات .
بداية : ما هو الرُّهاب الاجتماعي – Social Phobia؟
إن الفهم لطبيعة الرهاب الاجتماعي وعلاجه قد زادت رقعته تماماً منذ إدراجه كفئة تشخيصية مستقلة منذ عقدين من الزمن ، ومنذ ذلك التاريخ ينظر للرهاب الاجتماعي على أنه حالة خاصة من الرهاب البسيط المصحوب بمخاوف تتصل بموقف واحداً أو أثنين ويصعب أن ينتج عنه أكثر من مجرد تدهور بسيط في أداء الفروض العملية وكذلك الواجبات المهنية ، والبحوث في هذا المجال " الرهاب الاجتماعي " قد كشفت عن مشكلة صحية نفسيه شديدة يمكن أن تسبب ضعفاً ووهناً قاسياً .
وربما يصاب مريض الرهاب الاجتماعي بالقلق عند مواجهه بعض الظروف والمواقف التي تتطلب إبداء أنماط من السلوك الحركي المعقد بحيث تنعكس هذه الأنماط السلوكية في شكل ارتجافات خفيفة أو نقص في التركيز .
وتندرج المواقف الاجتماعية المسببة للخوف من مواقف التفاعلات غير المتوقعة كما يحدث في المحاضرات والندوات العامة عندما يطلب منه التعقيب علي حديث شخص أو حوار شخص آخر ، إلى عدم وجود مواقف للتفاعل الاجتماعي مع ذلك يتوقع الفرد و المريض أن تصدر من الآخرين عليه أحكام بسبب ما يبدو عليه من قلق .
بعض مواقف الرهاب الاجتماعي:
1-التحدث أمام الآخرين ( جمع من الناس ) . وكلما كان عدد الحضور أكبر كلما كان الموقف أشد صعوبة ، والكلمة الارتجالية أكثر صعوبة من المكتوبة .
2-الحديث مع مجموعة من الناس بصوت عال كالطالب عندما يطرح سؤال ، أو التعليق علي موضوع أو المشاركة في محاضرة .
3-الحديث مع أصحاب المراكز الإدرايه العالية كالمدير أو المسؤول ، وقد يكون القلق شديداً يعجز معه طلب أجازه ، أو استئذان ، أو طلب ترقية .
4-المواقف الأسرية ، فلا يستطيع التعبير عن رأيه أو المشاركة في النقاش .
5-الأكل أو الشرب في وجود الآخرين في المناسبات والأماكن العامة كالمطاعم فيعتقد أن الناس تراقبه .
6-تقديم القهوة والشاي للضيوف ويحاول التهرب منها ، أو تناول شئ من ذلك من قبل شخص آخر وقد ترتجف يداه .
7-إمامه الصلاة الجهرية ، وقد يتعمد الفرد الحضور متأخراً حتى لا يقدمه أحد للصلاة .
8-الحديث مع الجنس الآخر للطؤاري .
9-حضور المناسبات الاجتماعية كحفلات الزواج والعزائم والتعزية ، أو دعوة الآخرين في منزلة خشية عدم قدرته علي الترحيب بهم وكلمات المجاملة.
10-التحدث بالهاتف أمام الآخرين .
تشخيص الرهاب الاجتماعي :
وفقاً للدليل التشخيصي للاضطرابات النفسية الأمريكي لا بد أن تتوفر المعايير التالية:
1-الخوف المستمر لموقف أو أكثر يكون فيها الفرد معرضاً لاحتمال الفحص والتدقيق من قبل الآخرين ، ويخاف من أن يعمل عملاً ما أو يتصرف بطريقة تؤدي إلي إهانته والتقليل من شأنه أو إلي الارتباك . ومن هذه المواقف عدم القدرة علي الاستمرار في التحدث أمام الآخرين أو أن يغص بالطعام أثناء تناولة أمام الآخرين ، وعدم القدرة علي استخدام دورات المياه العامة ، والارتجاف عند الكتابة أمام الآخرين ، أو أن لا يستطيع الإجابة علي الأسئلة في المواقف الاجتماعية .
2-حدوث القلق مباشرة بعد التعرض للموقف المثير للخوف .
3-تجنب الفرد المواقف المسببة يؤثر علي أداء الفرد المهني والاجتماعي وفى علاقته بالآخرين بسبب سلوكه التجنبى .
4-إدراك الفرد أن خوفه غير منطقي ومبالغ فيه .
5-الأفراد الذين تقل أعمارهم عن 18 سنه يشترط ألا تقل فترة المعاناة عن سته أشهر .
6-ألا يكون الخوف ناتج عن آثار فسيولوجية مباشرة لمادة كيمائية أو حالة طبية أو الإصابة بمرض نفسي آخر .
علاج الرهاب الاجتماعي :
أولاً: أن تفهم أن الخوف الاجتماعي ما هو إلا نوع من القلق النفسي الذي لا نعرف أسبابه بالضبط، وإن كان في بعض الناس المخاوف التي قد تكون حدثت لهم في صغرهم، تكون مسببًا رئيسيًا للمخاوف في الكبر، خاصة الخوف الاجتماعي.
ثانيًا: الخوف الاجتماعي ليس دليلاً أبدًا على ضعف شخصيتك أو ضعف في إيمانك، هو حالة نفسية مكتسبة تحدث لجميع الناس ولجميع قطاعاتهم.
ثالثًا: من تقابل من الناس صغارًا كانوا أو كبارًا من أصحاب المناصب الكبيرة أو الصغيرة هم في نهاية الأمر بشر، لا يتميزون عليك بأي شيء، وعلاقتنا مع الناس تقوم على الاحترام، لا على تضخيم بعضهم وإعطائه هالة أو صورة في مخيلتنا تدفعنا نحو المخاوف.
رابعًا: ضرورة أن تكثر من المواجهات، وهنالك مواجهة نسميها بالمواجهة في الخيال، وأفضل مثال لهذه المواجهة في الخيال هو أن تتصور أنك أمام تجمع كبير من الناس وأنه قد طلب منك أن تُقدم حديثا في موضوع معين ليستمع إليه الجميع، وبعد ذلك يكون هنالك مجال للأسئلة وتبادل الآراء، عش هذا التفكير بدقة، ويا حبذا أيضًا لو قمت أيضًا بتمثيل ذلك، أي أن تحضر الموضوع ثم تأتي وتسرده أمام من يُفترض أنه تجمع من الناس، ويمكنك أن تقوم بتسجيل ما قمتَ بأدائه والإدلاء به، وبعد ذلك تستمع له مرة أخرى، هذا نوع من التعرض في الخيال ويعتبر ممتازًا.
خامسًا: من الضروري جدًّا أن تنخرط في أنشطة اجتماعية مثل الرياضة الجماعية، ومشاركة الناس في مناسباتهم، أن تكون دائمًا في الصفوف الأمامية، وأن تحرص على صلاة الجماعة.
سادسًا: ننصحك بالتدريب على تمارين الاسترخاء، فهي ذات فائدة كبيرة جدًّا.
سابعا: العلاج المعرفي يشير كل من العالمين ( بيوتلر و إيملكمب ) إلي أهمية العلاج المعرفي في حالات الرهاب الاجتماعي حيث يحظى باهتمام متزايد في علاج حالات القلق ، وقد نجح في علاج قلق الاختبارات والتحدث أمام الآخرين ، والتعامل مع الأشخاص الآخرين .
ويعتمد العلاج المعرفي على حقيقة أن الانفعالات وسلوك الفرد ناتجة عن الطريق التي يفكر بها الإنسان وبناء عليها اتجاهاته ومدركاته وفرضياته التي تطورت من خبراته السابقة . وهو يركز على تعديل أفكار المريض عن نفسه وعن الآخرين من خلال المناقشة والحوار والتدريب على التفكير بطريقة إيجابية وواقعية ، ويعتبر التضخيم أحد الأخطاء الأساسية في التفكير والاستنتاج الانتقائي ، وأيضاً التعميم والتفكير الحدي المتطرف وسلبياً أو إيجابيا .
فالمريض يضخم أخطاءه ويجعل للآخرين صفات قاسية شديدة وانتقادية ولا يري فيهم التفهم والتشجيع والمساعدة ويرى نفسه ضعيفاً وناقصاً من خلال المبالغة في فهمه لنقاط ضعفه ، ومن ناحية أخرى يقلل من نجاحاته وقدراته وتصرفاته الجيدة في مجالات أخرى وأنها لا تستحق الثناء أو التقدير ، وتجرى مناقشة الأحداث اليومية التي يمر بها المريض ومعرفة تعليقاته السلبية عليها ومحاولة استبدال المعتقدات الخاطئة بأخرى صحيحة .
ثامنا: ينصح الخبراء بالحركة قبل القيام بالعرض أو في القاعة التي سيقام فيها العرض. فالحركة تساعد على خفض نسبة الأدرينالين في الدم، وبالتالي التخلص من التوتر والارتباك.
وفي حالة عدم القيام بالحركة، سيتطلب الجسم وقتاً كثيراً حتى يخفض بنفسه نسبة الأدرينالين في الدم ويعود الجسم لحالته الطبيعية.
تاسعا: يحذِّر الخُبراء من استعمال بعض الأدوية المهدئة لأنَّ الإنسان يتعود عليها مع مرور الوقت، ويصبح مدمناً عليها. ومن أفضل الطرق للتخلص من الارتباك بداية العرض بكلمات طريفة حتى ولو لم تكن لها علاقة بالموضوع تدفع الحاضرين إلى الضحك، لأن ذلك يجعل المحاضر يشعر بالراحة والأمان، ويسيطر على مشاعره.
محول الأكوادإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء الإبتسامات