منهم 6 مسلمين ، 10 علماء اذكى من اينشتاين

رواد عالم تعلم ، السلام عليكم ورحمة الله ، أينشتاين ببساطة أحد أذكى علماء عصرنا، والأمر الملفت للنظر أنَّ معظمنا لا يستطيع أن يقول باختصار لماذا يُعَد بهذا الذكاء، خاصةً بعد أن عرض التاريخ عشرات الرجال الأذكياء الذين يمكنهم التغلُّب على أينشتاين في لعبة الشطرنج.

الأمر المثير للاهتمام أنَّ الكثيرين منهم يعودون للعصور الوسطى، وفيما يلي قائمة متكونة من 10 اسماء لعلماء فاق ذكائهم ذكاء اينشتاين ومن بينهم 6 علماء مسلمين : 

 ابن سينا

 ابن سينا

هو أبو علي الحسين بن عبد الله بن سينا، وكان عالمًا مُسلِمًا أحدث ثورةً في مجال الطب خلال عصر الإسلام الذهبي في القرن الحادي عشر.

كان عمله الأكثر تأثيرًا من بين 200 نص أكاديمي كتبهم هو «القانون في الطب»، والذي كان موسوعةً شاملةً في مجال الطب ذات حواشٍ سابقة لعصرها.

 قدَّم ابن سينا مجموعة جديدة تمامًا من البروتوكولات لاختبار الأدوية الجديدة، والتي تضمَّنَت إجراءات حديثة مثل اختبار ذريات مختلفة واختبار عينة ذات حجم كبير.

 كما تضمَّن أفكارًا يونانية في الطب لم تكُن قد تُرجِمَت من قبل قط، مثل فكرة انتشار المرض عبر الهواء. كان كتابه قيِّمًا للغاية فاستخدمته كل كليات الطب الكُبرى مرجعًا أساسيًّا حتى منتصف القرن الثامن عشر.

بولس الأجانيطي

بولس الأجانيطي

بولس الأجانيطي (القرن ٧ ميلادي) هو طبيب يوناني بيزنطي. يعرف أيضًا بـ بولس الاجيني وبـ القوابلي.

 أشتهر في كتابة الموسوعة الطبية خلاصة الطب في سبعة كتب. لسنوات عديدة تضمن هذا العمل مجموع كل المعارف الطبيّة الغربيّة في الإمبراطورية البيزنطية.

ولد ونسب الى جزيرة اجينا الواقعة غرب شاطئ اثينة. عاصر صدر الإسلام، وعُرف عند العرب جراحا متخصصا في أمراض النساء، فلقبوه بالقوابلي.

ألبيرتوس ماغنوس

ألبيرتوس ماغنوس

ألبيرتوس ماغنوس ، معروف أيضا باسم القديس ألبيرت الكبير، وألبيرت كولونيا، كاهن وراهب دومينيكي حقق الشهرة لمعرفته الشاملة ودعوته للتعايش السلمي بين العلم والدين.

ويعتبر أعظم لاهوتي وفيلسوف الألماني من العصور الوسطى. كان أول من بين دارسي القرون الوسطى الذي طبـّق فلسفة أرسطو في الفكر المسيحي. تكرمته الكنيسة الكاثوليكية بصفة دكتور الكنيسة، واحداً من 33 شخصاً فقط نالوا هذا التكريم.

من إنجازاته في الكيمياء :اكتشاف عنصر الزرنيخ عام 1250م.

 ابن خلدون

 ابن خلدون

يعتبر المؤرِّخون المعاصرون ابن خلدون أبا التأريخ، هو أول مؤرِّخ معروف يُسجِّل الروايات المختلفة عن أي حدثٍ مُحدَّد في التاريخ.

ولكن عمله يمتد إلى أكثر من ذلك، فبرغم كونه عالمَ كلامٍ وفيلسوفًا وعالمَ منطقٍ، إلَّا أنَّه رأى نفسه مؤرِّخًا بالأساس، وهكذا بذل معظم جهوده في كتابة أروع أعماله؛ كتاب «العِبَر»، وهو تاريخ العالم.

 كان ينوي ابن خلدون أساسًا أن يشمل الكتاب تاريخ البربر ولكنَّه توسَّع لاحقًا ليشمل بقية العالم بالإضافة إلى رؤيته لعلم النحو والصرف العربي.

مُدِح الكتاب بوصفه «فلسفة تاريخ تُعَد بلا شك أعظم عملٍ من نوعه لم يصنع مثله من قبل أي عقل في أي مكان أو زمان».

 الخوارزمي

 الخوارزمي

يشتهر الخوارزمي باختراع علم الجبر بمفرده، والذي أسماه تيمُّنًا بإحدى العمليات التي استخدمها لحلّ المعادلات التربيعية، وتأتي الكلمة الإنجليزية التي تعني الجبر؛ «Algorithm» في الحقيقة من الترجمة اللاتينية لاسمه؛ «Al-Gorithmi».

 يمكنك الآن على الأرجح استنتاج أنَّه كان مُحِبًّا للرياضيات، يحتوي كتابه عن الرياضيات – الكتاب المُختصَر في حساب الجبر والمقابلة – على خطوات حساب الأعداد في مجالات من القانون وحتى التجارة والأعمال، ممَّا يجعله أحد الأشكال الأولى للكتب الدراسية ذات التطبيقات العملية.

يحتوي على أول إرشادات معروفة لحل المعادلات متعددة الحدود بالإضافة إلى مساواة حدَّي المعادلة.

إنَّ أعماله هي المسؤولة عن تعريف العالم الأوروبي على الحروف العربية، بالإضافة إلى الدوال المثلثية؛ الجيب (Sine) وجيب التمام (Cosine). وقد حدَّد شيئًا آخر غير رياضي، وهو موقع خط الطول الرئيسي، وقد فعل هذا باستخدام الهندسة.

ابن رشد

ابن رشد

كان ابن رشد عالمًا أندلسيا من القرن الثاني عشر، تخصَّص في كل شيءٍ من القانون وحتى نظرية الموسيقى، وتخصَّص خاصةً في الفلسفة ويُعرَف في الدوائر الأكاديمية الغربية بـ«أبي النظرية العلمانية في أوروبا الغربية».

قدَّم في عصره شرحًا مُتبصِّرًا لجمهورية أفلاطون، بالإضافة إلى ترجمته العديد من أعمال أرسطو إلى العربية.

اشتهر ابن رشد بين العلماء المسيحيين عندما كتب دحضًا نقديًّا لاذعًا (عنوانه «تهافت التهافت») ردًا على «تهافت الفلاسفة» الذي كتبه الغزالي (الذي سنتحدَّث عنه لاحقًا). 

كان الغزالي يُجادل بأنَّ الفلسفة الأرسطية كانت معيبة من الأساس ولا تتناسب مع علم الكلام الإسلامي. بينما جادل ابن رشد بأنَّ الغزالي كان مُخطِئًا وأساء فهم أرسطو، كما كتب شرحًا لكتاب القانون في الطب الذي ألَّفه ابن سينا، ثم كتب موسوعته الخاصة في الطب، بالإضافة إلى نصٍ آخر في الفيزياء وآخر في علم النفس.

 كان شهيرًا للغاية بين العلماء الغرب لدرجة أنَّ توما الإكويني كان يُطلِق عليه ببساطة «الشارح» كما كان يُطلَق على أرسطو ببساطة «الفيلسوف».

 الزهراوي

 الزهراوي

كان الزهراوي أندلسيًّا مغاربيًّا يشتهر اليوم بتأسيس تقنيات أولى العمليات الجراحية وتصميمها، بالإضافة إلى صنع بعض أوائل الأدوات الجراحية.

كان إسهامه الأكبر كتاب التصريف ، وهو دليل يشرح بالتفصيل التقنيات المتنوعة التي استخدمها في الطب.

 ومن أعماله الرئيسية الأخرى الكتاب اللاتيني Liber Servitoris الذي يشرح فيه بالتفصيل كيفية صنع الدواء باستخدام التقطير والتبخير.

 بالإضافة إلى أنَّه أول من سجَّل كيفية ربط وعاء دموي لتخفيف الألم قبل أن يُعلِن العالِم الغربي اللاحق ملكيته للفكرة بستمائة عام.

كما قدَّم أول وصف للحمل المنتبذ (خارج الرحم) وطُرُقٍ للتعامل مع الكتف المخلوع ما زالت تُدرَّس حتى اليوم.

پاراسـِلسوس

پاراسـِلسوس

پاراسـِلسوس ، كان كيميائياً وطبيباً ومنجماً وساحراً عاماً من عصر النهضة.  كان اسمه عند ولادته كان فيليپ فون هوهنهايم، لاحقاً اتخذ الاسم فيليپوس ثيوفراستوس أوريولوس بومباستوس فون هوهنهايم، ثم لاحقاً أيضاً اتخذ اللقب پاراسـِلسوس، وتعني "مساوي أو أعظم من أولوس كورنليوس سلسوس"

 الموسوعي الروماني من القرن الأول والذي اشتهر بعمله الهام في الطب. يـُنسب إليه فضل إطلاق "زنك". ويعتبر من أول علام علم النبات.

 الغزالي

 الغزالي

كان الغزالي عالمَ كلامٍ وفقيهًا وفيلسوفًا مُسلِمًا في القرن الحادي عشر، ويعتبره المُسلِمون الآخرون أعظم المسلمين بعد مُحمَّد.

كان إسهام الغزالي الذي حقَّق له شهرةً في عالَم العلوم هو كتاب تهافت الفلاسفة المذكور سابقًا، والذي حاجج فيه ضد آراء أرسطو كما ترجمها ابن رشد بأنَّها متناقضة.

بدأ نقده عهدًا جديدًا في الفلسفة الإسلامية، إذ بدأ الفلاسفة المسلمون ينتقدون أعمال العلماء اليونانيين.

تصل أعمال الغزالي التي وصلت إلينا حوالي 400 كتابٍ يُغطي مجموعة واسعة من المواضيع. كان له أثر خالد على كلٍ من المجتمع العلمي الإسلامي والغربي.

توما الأكويني

توما الأكويني

توما الأكويني (راهب دومينيكاني)، قسيس وقديس كاثوليكي إيطالي من الرهبانية الدومينيكانية، وفيلسوف ولاهوتي مؤثر ضمن تقليد الفلسفة المدرسية.

أحد معلمي الكنيسة الثلاثة والثلاثين، ويعرف بالعالم الملائكي (Doctor Angelicus) والعالم المحيط (Doctor Universalis).

عادة ما يُشار إليه باسم توما، والأكويني نسبته إلى محل إقامته في أكوين. كان أحد الشخصيات المؤثرة في مذهب اللاهوت الطبيعي، وهو أبو المدرسة التوماوية في الفلسفة واللاهوت.

تأثيره واسع على الفلسفة الغربية، وكثيرٌ من أفكار الفلسفة الغربية الحديثة إما ثورة ضد أفكاره أو اتفاقٌ معها، خصوصاً في مسائل الأخلاق والقانون الطبيعي ونظرية السياسة.

المصدر : 01

إذا أعجبك الموضوع لا تنس مشاركته مع زملائك لتعم الفائدة