السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ... عثر باحثون على كائن يشبه جورباً مهترئاً أرجواني اللون، واعتبر دليلاً على تركيب الكائنات في بداية الحياة على الأرض..
يقول الباحثون إن هذا الكائن هو نوع بدائي للديدان، ويمكن أن يدل العلماء على كيفية تطور الكائنات للشكل الذي نعهده اليوم.
اسم الدودة " Xenoturbella" لا تملك دماغاً ولا فكاً ولا أعين أو جهازاً تناسلياً، فقط فتحة واحدة يتغذى منها الكائن ويخرج منها فضلاته، ورغم أن الحديث بوصف هذه الدودة بدأ منذ عام 1949 إلا أن تركيتها البيولوجية حيرت العلماء على مر عقود.
وما حصل مؤخراً وضع بعض النقاط على الحروف، إذ قال أحد الباحثين المسؤولين الدراسة التي نشرت بمجلة "Nature" نفت ما توصلت إليه الأبحاث السابقة بأن هذا الكائن تطور لهذا الشكل من فصائل أكثر تعقيداً.
لكن الباحثة ناريدا ويلسون من متحف غرب أستراليا قالت إن هذه الكائنات لطالما كانت بسيطة وذلك لأن "هذه الكائنات الصغيرة تعتبر من أول التفرعات لشجرة الحياة."
المرة الأولى التي جمعت فيها عينة للكائن كانت في مياه السويد قبل 60 عاماً، الأبحاث الأولية عرفت الكائن بالخطأ بأنه يتبع الرخويات، واستنتجت بأنه تطور من كائنات أكثر تعقيداً إلى بساطة تركيبه حينها.
ولكن الموضوع ظل على حاله حتى تمكنت ويلسون وفريق من الباحثين من جمع عينات لأربع فصائل أخرى من الدودة من قاع المحيط الهادئ قبل 12 عاماً، في فرصة سنحت لهم عندما كانوا يدرسون جثث الحيتان في قاع المحيط حينها باستخدام معدات يتم التحكم بها عن بعد.
يقول الباحثون إن هذا الكائن هو نوع بدائي للديدان، ويمكن أن يدل العلماء على كيفية تطور الكائنات للشكل الذي نعهده اليوم.
اسم الدودة " Xenoturbella" لا تملك دماغاً ولا فكاً ولا أعين أو جهازاً تناسلياً، فقط فتحة واحدة يتغذى منها الكائن ويخرج منها فضلاته، ورغم أن الحديث بوصف هذه الدودة بدأ منذ عام 1949 إلا أن تركيتها البيولوجية حيرت العلماء على مر عقود.
وما حصل مؤخراً وضع بعض النقاط على الحروف، إذ قال أحد الباحثين المسؤولين الدراسة التي نشرت بمجلة "Nature" نفت ما توصلت إليه الأبحاث السابقة بأن هذا الكائن تطور لهذا الشكل من فصائل أكثر تعقيداً.
لكن الباحثة ناريدا ويلسون من متحف غرب أستراليا قالت إن هذه الكائنات لطالما كانت بسيطة وذلك لأن "هذه الكائنات الصغيرة تعتبر من أول التفرعات لشجرة الحياة."
المرة الأولى التي جمعت فيها عينة للكائن كانت في مياه السويد قبل 60 عاماً، الأبحاث الأولية عرفت الكائن بالخطأ بأنه يتبع الرخويات، واستنتجت بأنه تطور من كائنات أكثر تعقيداً إلى بساطة تركيبه حينها.
ولكن الموضوع ظل على حاله حتى تمكنت ويلسون وفريق من الباحثين من جمع عينات لأربع فصائل أخرى من الدودة من قاع المحيط الهادئ قبل 12 عاماً، في فرصة سنحت لهم عندما كانوا يدرسون جثث الحيتان في قاع المحيط حينها باستخدام معدات يتم التحكم بها عن بعد.
محول الأكوادإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء الإبتسامات