لديك رغبة قوية في النجاح ؟؟إليك 7 أسئلة أجب عليها

كيف كان عامك الماضي؟ هل تتذكر تلك الجلسة في بداية جانفي 2015 التي وضعت فيها قائمة بالأهداف التي تنوي تحقيقها على مدار العام؟ كيف كانت جلسة ديسمبر 2015 إذا؟ هل حققت جميع الأهداف على القائمة؟  بالطبع من الصعب القيام بذلك، على الأقل ما هي نسبة الأهداف التي قمت بتحقيقها في العام الماضي؟، ربما لم تكن تجربة العام الماضي مثالية؛ ولذلك حضرنا لك بعض الأسئلة التي يجب عليك البحث عن إجابتها قبل البدء في كتابة خطة العام الحالي أو على العمل لأهداف مستقبلية.


 ما هو معيار النجاح لديك ؟

الإجابة على هذا السؤال تختصر الكثير من المسافات، وتسهل عملية وضع الأهداف على المدى القصير والطويل، ليس هناك معيار نجاح واحد كالمال على سبيل المثال كما يظن الكثير من الناس، هل معيار النجاح لديك هو الحصول على أكبر قدر ممكن من المال، أم الاستقرار أم الانتهاء من الحصول على شهادة جامعية معينة؟ تذكر هذا الألم الذي تشعر به بداخلك دائما، شعور ما بالنقص يعتريك في كل مرة تتذكر الأمور التي تريد الحصول عليها ولم تمتلكها بعد، كل هذا يمكن حله بوضع معايير للنجاح، لا تجعل المجتمع يفرض عليك معايير معينة، قد لا تكون مناسبة لحياتك، المعايير تختلف من شخص لآخر وعليك البحث عن ما يحقق ذاتك أنت وليس ذوات الآخرين.

 ما هي أكثر الأمور التي تثير شغفك؟

إذا كنت ستقضي أكبر عدد من الساعات يوميًا في العمل لتدبير دخل مناسب، فربما عليك البحث عن عمل يتوافق مع شغفك إذًا؛ حتى لا تضطر للعمل من أجل المال فقط، وتصبح كما الكثيرين يعملون أشياء لا يحبونها من أجل الحصول على راتب في نهاية الشهر، الأمور التي تثير شغفك ستساعدك على تحديد مجال دراستك ومن ثم عملك. ستساعدك كذلك على فهم أولوياتك، لا تتنازل عن القيام بالأمور التي تحبها، قد تتنازل بشكل مؤقت من أجل تحقيق هدف مرحلي، لكن على المدى الطويل تأكد أنك تقوم بالأمور التي تحبها.

 ما هي الأمور التي لا أحتاج لشرائها هذا العام؟

التخطيط المالي كما ذكرنا في عدة تقارير سابقة ليس رفاهية، عليك الاحتفاظ بأكبر قدر ممكن من المال لاستثماره في مشاريع ربحية، أو الاحتفاظ به عند الضرورة، عليك أن تراجع قائمة مشترياتك الأساسية العام الماضي وتحذف منها بعض الأمور غير الضرورية، الأمور التي لن توقف مسار الحياة إذا قمت بالاستغناء عنها، وحاول أن تحتفظ بالمال المتبقي لاستثماره وليس لإنفاقه في أمور أخرى غير ضرورية.

 ما هي المهارة التي تُشكل عصب حياتك؟

كان من المقبول في الماضي أن يمتلك الإنسان عدة مهارات ويتميز فيها جميعا، بعد اختراع الإنترنت أصبح التخصص شيئا غاية في الأهمية، بالطبع لن يمتلك الانسان مهارة واحدة فقط، ولكن هناك دائما مهارة واحدة تمثل سر نجاح الإنسان، عليك البحث عن هذه المهارة، ومن ثم قضاء معظم وقتك في تنمية وتطوير هذه المهارة تحديدًا من خلال القراءة والحصول على دورات على الإنترنت على سبيل المثال، أكثر من 50٪ من الوقت الذي تقضيه في تطوير نفسك يجب أن يكون على هذه المهارة تحديدًا.

 من هم الأشخاص الذين تود التعرف عليهم هذا العام؟

لا تحتاج إلى القراءة عن أهمية العلاقات بالطبع، العلاقات تفتح الكثير من الأبواب والفرص على المستوى الشخصي والمهني، ربما عليك التفكير في قائمة بالأشخاص الذين تود التعرف عليهم هذا العام، وبناء علاقة شخصية معهم، قد يكونون أشخاصا أو حتى مؤسسات تحتاج إلى التعرف على أشخاص يعملون بداخلها، إذا لم تكن تعرف الشخص بعد قم بكتابة اسم المؤسسة ثم ابدأ في البحث داخلها عن الأشخاص المناسبين للتعرف عليهم، والذين سيشكلون مع الوقت مفتاحا لمساعدتك على الوصول إلى أهدافك.

 ما هي الفرصة القادمة التي تنتظرها؟

الجميع ينتظر فرصة معينة تشكل بالنسبة له اللحظة الأهم في حياته، هل تنتظر مثلا أن يفتح باب التوظيف في شركة أحلامك؟ أو هل تنتظر الحصول على منحة للدراسة في جامعة عالمية؟ أيًّا كان ما تنتظره عليك السعي للحصول عليه بدلًا من انتظاره، الانتظار مضيعة للوقت، وقد لا تكون النتائج مرضية دائمًا، ربما عليك التفكير من الآن فيما يمكن أن تفعله لتقترب بأكبر قدر ممكن من الفرصة التي تنتظرها.

 ماذا ستفعل إذا لم تسِر الأمور كما هو مخطط لها؟

هل لديك خطط بديلة لما قمت مسبقا بالتخطيط له، لا تسير الأمور دائما كما تتوقع، في الحقيقة في معظم الأحيان لا تسير الأمور كما تتوقع لها أن تسير، عليك البحث عن خطط بديلة عن ما تقوم بفعله الآن في حالة اضطررت للتنازل قليلًا عن خططك الأولية، عليك البحث عن البدائل دائمًا ووضعها كخيار دائم أمام عينيك.

المصدر : ساسة بوست 

إذا اعجبك الموضوع لا تنس مشاركته مع زملائك لتعم الفائدة