قصة بيدوزي اللغز المحير .. أشهر سائقات سيارات السباق في زمنها !

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ... رغم أنها كانت إحدى أشهر سائقات سيارات السباق في زمنها، إلا أن الإيطالية آنا ماريا بيدوزي بقيت لغزاً محيراً إلى يومنا هذا، حتى أن تاريخ وفاتها الدقيق مازال مجهولاً.

آنا ماريا بيدوزي

بيدوزي كانت شعلة على حلبات سباق السيارات، وتمتعت بمهارات جعلتها نداً لأي سائق سيارات محترف، ذكراً كان أم أنثى. لكنها فضلت بمهاراتها عدم الخروج عن دائرة السائقين والسباقات الإيطالية. ورغم أنها كانت تعمل لصالح فريق "سكوديرا فيراراي"، الذي كان أنجح فريق سباق في العالم، إلا أن إيجاد صور لها لم يكن بالمهمة السهلة.

وشاركت هذه السائقة المحترفة، التي كانت تلقب بـ "المغربية" نظراً للون بشرتها الأسمر، في أكثر من خمسين سباقاً بين ثلاثينيات وخمسينيات القرن الماضي، بينها سباق "ميل ميغليا" وسباق "غيرو دي سيسيليا" بطول 1000 كيلومتر.

وفازت بعديد من الجوائز، في زمن كان فيه سباق السيارات من الرياضات الدموية، نظراً للافتقار إلى أنظمة مكابح وتوجيه قادرة على السيطرة المحكمة بالسيارة.

آنا ماريا بيدوزي

وفي العام 1956، امتلكت بيدوزي سيارة "فيراري 200 تيستا روزا سبايدر" النادرة، والتي خاضت فيها 13 سباقاً، بينها سباق "غراند بريكس في روما".

ومن السيارات الأخرى التي امتلكتها "المغربية" سيارة "فيات 8 في إيلابوراتا"،  والتي صممت هيكلها شركة "زاغاتو" الإيطالية الراقية يدوياً.
 وبعد اختفاء هذه السيارة عن الأنظار لعقود من الزمن، عاودت لترى النور، بعد الإعلان عن عرضها للبيع في مزاد علني.

كانت الإيطالية آنا ماريا بيدوزي أول امرأة تقود سيارة سكوديرا فيراري، لكن وصلت سائقة سيارات السباق المحترفة هذه إلى قمة أدائها وهي تقود سيارة "فيات" .

وشاركت هذه السائقة المحترفة، التي كانت تلقب بـ "المغربية" نظراً للون بشرتها الأسمر، في أكثر من خمسين سباقاً بين ثلاثينيات وخمسينيات القرن الماضي، بينها سباق "ميل ميغليا" وسباق "غيرو دي سيسيليا" بطول 1000 كيلومتر.

وفازت بيدوزي بعديد من الجوائز، في زمن كان سباق السيارات فيه من أخطر الرياضات الدموية، نظراً للافتقار إلى أنظمة المكابح والتوجيه القادرة على السيطرة المحكمة بالسيارة.

وقادت بيدوزي سيارة "فيات 8 في زاغاتو" إلى المرتبة الثانية في سباق "كوبا إنتيرنازيونال ديلا داما" للعام 1956. ولم يتم تصنيع سوى خمسة نماذج من هذه السيارة.