السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ... مع كل قرار آخر سلبي نتخذه نجعل من حياتنا أكثر صعوبة مما يجعل من الخيارات الصحيحة أمراً مستبعداً في المستقبل، أنت بحاجة للحصول على بعض قوة الدفع لاتخاذ قرارات أفضل بالحياة.
هناك العديد من الأشياء التي يمكنك فعلها بطريقة مختلفة، أشياء صغيرة لكنها ستجعل حياتك أكثر سروراً وجديرة بالتذكر إذا قمت بتغييرها ....
أولا : قضاء الكثير من الوقت في عمل أشياء ليست ذات أهمية
هناك فقط 24 ساعة باليوم للنوم والأكل وعمل أياً كان ما يجب عليك عمله، لكننا -وأياً كان السبب– عادةً ما نتلكأ منشغلين في عمل اللاشيء تاركين هذه الأعمال الهامة حتى اللحظة الأخيرة، والمشكلة أن الأشياء التي يجب الانتهاء منها، يجب أن نفعلها حقاً بالنهاية!
ثانيا : الإحباط والتخبط بإنجاز مهامك متذمراً من عدم كفاية الوقت
في الحقيقة، كان لديك الوقت –أكثر من الكافي– واخترت ببساطة أن تمضيه في عمل أشياء لا يمكنك حتى أن تتذكرها على وجه التحديد، وهكذا تكون قد أضعت وقتك دون أن تستفيد منه ولو بذكرى جيدة.
ثالثا : تتناول الطعام الغير صحي فتشعر بالخمول طيلة الوقت
تستغرق المعدة وقتا أطول لهضم الأطعمة الثقيلة والمعالجة، وتستهلك الكثير من الطاقة أيضاً، فإن كنت تبدد طاقتك في هضم الطعام لن يتبقى منها الكثير للقيام بأشياء أخرى أكثر أهمية.
ستصبح أكثر نشاطاً إذا تناولت كميات أقل أو صحية أكثر من الطعام، إنه التغيير البسيط الذي سيصنع فرقاً كبيراً.
رابعا : لا تمارس التمارين الرياضية.. مما يصعب عليك أكثر أن تجعلها عادة يومية
أنت بحاجة للتدريب! أنت كائن يحتاج للحركة فإن لم تمارس التمارين لن يؤدى جسدك وظائفه بشكل سليم، بالطبع لا يجب عليك التمرن للدخول في ماراثون، لكن سيستلزمك الأمر أن تنهض عن الأريكة ثلاث أو أربع مرات أسبوعياً للقيام ببعض تمارين القلب على الأقل.
خامسا : تنام متأخراً، فتدمر دورتك البيولوجية بالكامل من جديد
قد تقول أنه من الجميل أن تعوض حاجتك للنوم وقتما أمكنك، لكن النهوض في الثانية ظهراً عوض أن تنهض على السابعة صباحا أمر لا يصح إطلاقا ؟ حسناً… ليس هذا بأعظم أفكارك صدقني!
سيحرك ذلك من دورة النوم والاستيقاظ خاصتك، مما يستوجب عليك المعاناة لإعادتها من جديد مع أول أيام العمل.
سادسا : لا تحصل على كفايتك من النوم أو تنام تحت تأثير العقارات
العقارات المهدئة، المكيفات والكحوليات، اختر السم الخاص بك فلا يهم ذلك طالما أنك تتناولها وتنام دائما تحت تأثيرها فتستيقظ صباحا شاعراً بالتعب والدوار دون أخذ حاجة جسدك الكافية للنوم الصحي.
سابعا : تتسكع مع أشخاص لا يضيفون أى شيئ لحياتك
إن ما تحتاج لاستيعابه جيداً هو أنه لو كان أصدقاؤك لا يضيفون شيئا لحياتك فأنت لازلت تخسر فرصا إن لم يضيفوا إليها شيئاً ما!
هناك فرصة لإحاطة ذاتك بأناس أفضل وجعل حياتك أفضل بالتبعية، لكنك لا تغتنم تلك الفرصة ولهذا بالضبط تخسر.
ثامنا : لا تكون علاقات، أو أنك لا تتعب نفسك بالبقاء على تواصل مع هؤلاء الذين تعرفهم بالفعل
إن تكوين العلاقات يعد فنا أكثر منه أي شيء آخر، فالأمر لا يقتصر على تجميع المعارف وجهات الاتصال؛ بل يتخطاه إلى جعل هؤلاء المعارف يرغبون في بقاؤك على تواصل معهم، والأهم، أن تبقى على تواصل معهم بالفعل… فمعرفتك بأحدهم كعدمها إن كنت تتذكره فقط لمصلحة ما؛ لأن هذا يشعره بالاستغلال لا أكثر!
تاسعا : تستمر بوظيفة تعلم أنك لا يجب أن تقوم بها
ربما تكره عملك، وربما لا..لكن لا تستمتع به ولو قليلاً، ولكن إن لم يكن هو ما ترغب في فعله فلم التعب؟!
أنا على يقين من وجود كومة من الأسباب التي تدفعك لعدم الاستمرار بوظيفة لا ترغب بها، لكن الفرص في الحصول على ما ترغب ستأتيك أسرع مما تتوقع حين تثق في الله ، تبدأ التركيز والسعي خلفها.. فأنت لن تصل أبداً إلى حيث تريد ما لم تخطو إليه.
عاشرا : تؤجل أحلامك لليوم الذي "تصبح فيه الأمور أسهل"! حسناً… لا شيء يصبح أسهل حقاً!
إن كنتَ/كنتي أحد هؤلاء المحظوظين الذين يملكون تصوراً واضحاً عن ما يرغبون لحياتهم أن تكون عليه؛ فرجاء لا تتحول/ي إلى أحد أولئك الحمقى الذين لا يسعون أبدا لتغيير حياتهم!
سيكون عليك صنع تغييرات – ولن تكون جميعها سارّة في البداية على أي حال – لتصبح من تريد أن تكونه… ببساطة لا تتوقف عند كونك "حالما".
حادي عشر : لا تأخذ وقتا كافيا لتريح عقلك
التأمل؛ أو التمدد فحسب دون فعل أي شيء لمدة 20 دقيقة… أيا كان ما تدعوه؛ لكنك بحاجة إليه للسماح لعقلك بإبطاء عملية التفكير المستمر حتى يمكنك الاستمرار في الأوقات العصيبة.
ربما يصعب عليك فعل هذا التأمل، لكن الأمر يستحق عناء التجربة.
ثاني عشر : تنتقد ذاتك على الدوام مخبرا إياها أنك لست جيدا بما يكفي
أنت ما أنت عليه. هناك العديد من الأشياء التي يمكنك تغييرها بشخصيتك؛ وهناك أشياء أخرى لا يمكنك فعل شيء حيالها فلا تهتم بها وابدأ العمل على ما يمكنك تغييره فحسب.
إن كنت تعمل على هذا بالفعل.. فلم تستمر بلكز نفسك؟
وإن كنت لا تقوم بفعل شيء فعليك بلكز حقيقة أنك أكثر كسلا من القيام بعمل تغييرات في حياتك.
ثالث عشر : تستمر في إخبار نفسك بأكاذيب لا تصدقها فعليا
الحقيقة قد تؤلم… لكنها "حقيقة".. وإن كنت لا تحيا الحقيقة فأنت إذن تعيش حياة ملؤها الأكاذيب… ما الجدوى؟ أنت فقط تصعب حياتك أكثر بهذا النمط من الحياة.
في النهاية سيكون عليك مواجهة الحقيقة، لكنها ستكون أشد صعوبة وألما لتتعايش معها.
المصدر : Elite Daily
هناك العديد من الأشياء التي يمكنك فعلها بطريقة مختلفة، أشياء صغيرة لكنها ستجعل حياتك أكثر سروراً وجديرة بالتذكر إذا قمت بتغييرها ....
أولا : قضاء الكثير من الوقت في عمل أشياء ليست ذات أهمية
هناك فقط 24 ساعة باليوم للنوم والأكل وعمل أياً كان ما يجب عليك عمله، لكننا -وأياً كان السبب– عادةً ما نتلكأ منشغلين في عمل اللاشيء تاركين هذه الأعمال الهامة حتى اللحظة الأخيرة، والمشكلة أن الأشياء التي يجب الانتهاء منها، يجب أن نفعلها حقاً بالنهاية!
ثانيا : الإحباط والتخبط بإنجاز مهامك متذمراً من عدم كفاية الوقت
في الحقيقة، كان لديك الوقت –أكثر من الكافي– واخترت ببساطة أن تمضيه في عمل أشياء لا يمكنك حتى أن تتذكرها على وجه التحديد، وهكذا تكون قد أضعت وقتك دون أن تستفيد منه ولو بذكرى جيدة.
ثالثا : تتناول الطعام الغير صحي فتشعر بالخمول طيلة الوقت
تستغرق المعدة وقتا أطول لهضم الأطعمة الثقيلة والمعالجة، وتستهلك الكثير من الطاقة أيضاً، فإن كنت تبدد طاقتك في هضم الطعام لن يتبقى منها الكثير للقيام بأشياء أخرى أكثر أهمية.
ستصبح أكثر نشاطاً إذا تناولت كميات أقل أو صحية أكثر من الطعام، إنه التغيير البسيط الذي سيصنع فرقاً كبيراً.
رابعا : لا تمارس التمارين الرياضية.. مما يصعب عليك أكثر أن تجعلها عادة يومية
أنت بحاجة للتدريب! أنت كائن يحتاج للحركة فإن لم تمارس التمارين لن يؤدى جسدك وظائفه بشكل سليم، بالطبع لا يجب عليك التمرن للدخول في ماراثون، لكن سيستلزمك الأمر أن تنهض عن الأريكة ثلاث أو أربع مرات أسبوعياً للقيام ببعض تمارين القلب على الأقل.
خامسا : تنام متأخراً، فتدمر دورتك البيولوجية بالكامل من جديد
قد تقول أنه من الجميل أن تعوض حاجتك للنوم وقتما أمكنك، لكن النهوض في الثانية ظهراً عوض أن تنهض على السابعة صباحا أمر لا يصح إطلاقا ؟ حسناً… ليس هذا بأعظم أفكارك صدقني!
سيحرك ذلك من دورة النوم والاستيقاظ خاصتك، مما يستوجب عليك المعاناة لإعادتها من جديد مع أول أيام العمل.
سادسا : لا تحصل على كفايتك من النوم أو تنام تحت تأثير العقارات
العقارات المهدئة، المكيفات والكحوليات، اختر السم الخاص بك فلا يهم ذلك طالما أنك تتناولها وتنام دائما تحت تأثيرها فتستيقظ صباحا شاعراً بالتعب والدوار دون أخذ حاجة جسدك الكافية للنوم الصحي.
سابعا : تتسكع مع أشخاص لا يضيفون أى شيئ لحياتك
إن ما تحتاج لاستيعابه جيداً هو أنه لو كان أصدقاؤك لا يضيفون شيئا لحياتك فأنت لازلت تخسر فرصا إن لم يضيفوا إليها شيئاً ما!
هناك فرصة لإحاطة ذاتك بأناس أفضل وجعل حياتك أفضل بالتبعية، لكنك لا تغتنم تلك الفرصة ولهذا بالضبط تخسر.
ثامنا : لا تكون علاقات، أو أنك لا تتعب نفسك بالبقاء على تواصل مع هؤلاء الذين تعرفهم بالفعل
إن تكوين العلاقات يعد فنا أكثر منه أي شيء آخر، فالأمر لا يقتصر على تجميع المعارف وجهات الاتصال؛ بل يتخطاه إلى جعل هؤلاء المعارف يرغبون في بقاؤك على تواصل معهم، والأهم، أن تبقى على تواصل معهم بالفعل… فمعرفتك بأحدهم كعدمها إن كنت تتذكره فقط لمصلحة ما؛ لأن هذا يشعره بالاستغلال لا أكثر!
تاسعا : تستمر بوظيفة تعلم أنك لا يجب أن تقوم بها
ربما تكره عملك، وربما لا..لكن لا تستمتع به ولو قليلاً، ولكن إن لم يكن هو ما ترغب في فعله فلم التعب؟!
أنا على يقين من وجود كومة من الأسباب التي تدفعك لعدم الاستمرار بوظيفة لا ترغب بها، لكن الفرص في الحصول على ما ترغب ستأتيك أسرع مما تتوقع حين تثق في الله ، تبدأ التركيز والسعي خلفها.. فأنت لن تصل أبداً إلى حيث تريد ما لم تخطو إليه.
عاشرا : تؤجل أحلامك لليوم الذي "تصبح فيه الأمور أسهل"! حسناً… لا شيء يصبح أسهل حقاً!
إن كنتَ/كنتي أحد هؤلاء المحظوظين الذين يملكون تصوراً واضحاً عن ما يرغبون لحياتهم أن تكون عليه؛ فرجاء لا تتحول/ي إلى أحد أولئك الحمقى الذين لا يسعون أبدا لتغيير حياتهم!
سيكون عليك صنع تغييرات – ولن تكون جميعها سارّة في البداية على أي حال – لتصبح من تريد أن تكونه… ببساطة لا تتوقف عند كونك "حالما".
حادي عشر : لا تأخذ وقتا كافيا لتريح عقلك
التأمل؛ أو التمدد فحسب دون فعل أي شيء لمدة 20 دقيقة… أيا كان ما تدعوه؛ لكنك بحاجة إليه للسماح لعقلك بإبطاء عملية التفكير المستمر حتى يمكنك الاستمرار في الأوقات العصيبة.
ربما يصعب عليك فعل هذا التأمل، لكن الأمر يستحق عناء التجربة.
ثاني عشر : تنتقد ذاتك على الدوام مخبرا إياها أنك لست جيدا بما يكفي
أنت ما أنت عليه. هناك العديد من الأشياء التي يمكنك تغييرها بشخصيتك؛ وهناك أشياء أخرى لا يمكنك فعل شيء حيالها فلا تهتم بها وابدأ العمل على ما يمكنك تغييره فحسب.
إن كنت تعمل على هذا بالفعل.. فلم تستمر بلكز نفسك؟
وإن كنت لا تقوم بفعل شيء فعليك بلكز حقيقة أنك أكثر كسلا من القيام بعمل تغييرات في حياتك.
ثالث عشر : تستمر في إخبار نفسك بأكاذيب لا تصدقها فعليا
الحقيقة قد تؤلم… لكنها "حقيقة".. وإن كنت لا تحيا الحقيقة فأنت إذن تعيش حياة ملؤها الأكاذيب… ما الجدوى؟ أنت فقط تصعب حياتك أكثر بهذا النمط من الحياة.
في النهاية سيكون عليك مواجهة الحقيقة، لكنها ستكون أشد صعوبة وألما لتتعايش معها.
المصدر : Elite Daily
لا تنسى مشاركة الموضوع مع أصدقائك كي تعم الفائدة
محول الأكوادإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء الإبتسامات