السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ...اتهم تقرير نشرته صحيفة "ذي إنفورميشن" The Information فيس بوك بأنها قامت على نحو انتقائي بإيقاف تطبيقها على نظام التشغيل أندرويد، لفترات طويلة من الزمن في محاولة لاكتشاف العتبة التي تصل بالمستخدمين إلى درجة اليأس من التطبيق والانصراف عنه.
ولكن الإغراء الذي تتمتع به شبكة فيس بوك الاجتماعية أثبت أنه كبير جدًا، فوفقًا لشخص مطلع على التجربة "لم تكن الشركة قادرة على الوصول إلى هذه العتبة"، مشيرًا إلى أن "الناس كانوا يعودون في كل مرة". فحتى مع توقف التطبيق لساعات، كان المستخدمون يلجأون إلى نسخة الويب المحمولة من الموقع، بدلًا من التوقف عن استخدامه.
ووفقًا للتقرير، فقد أجريت التجربة مرة واحدة فقط قبل عدة سنوات، ولكنها تُشغل مجددًا الجدل بأن فيس بوك تجعل من مستخدميها حقل تجارب. ففي عام 2014، شهدت فيس بوك ردود فعل واسعة بعد الكشف عن أنها أجرت تجربة على مستخدميها لدراسة "العدوى العاطفية".
------------------------------------------------------------------
مقتطفات من دراسة فايسبوك للعدوى العاطفية على مستخدميها ..
"إلى أي مدى تهتم شركة فيس بوك بمشاعركم؟ الإجابة سأتركها لكم، لأن أكبر شبكة اجتماعية في العالم قد خانت ثقة الجميع، من خلال التلاعب سرّاً بمشاعر 700 ألف مُستخدم من أجل إجراء دراسة “العدوى العاطفية” لديهم.
بدأت القصة في عام 2012، حيث قامت فيس بوك لمدة أسبوع كامل، ودون إعطاء المستخدمين أي تحديث أو الحصول على موافقتهم، تلاعبت الشركة بالخوارزميات المُستخدمة على شبكتها الاجتماعية لوضع مُشاركات في صفحة آخر الأخبار؛ لمعرفة مدى تأثيرها على مزاج المستخدمين.
ووصل الأمر إلى فحص الشبكة الاجتماعية لعدد الكلمات الإيجابية والسلبية في رسائل المستخدمين، وحاولت معرفة ما إذا كانوا تأثروا بأي شكل من الأشكال من تلك المُشاركات والمنشورات الموضوعة لهدف تلك الدراسة.
أجرت شركة فيس بوك هذه الدراسة باستخدام باحثين من جامعة كورنيل وجامعة كاليفورنيا-سان فرانسيسكو. وبالرغم من الكشف عنها بشكلٍ عام قبل بضعةِ أسابيع، إلا أنها أثارت الجدل نهاية الأسبوع الماضي فقط.
وذكرت الدراسة أنه ” المشاعر والعواطف يُمكنها أن تنتقل بين المُستخدمين، مما يؤدي إلى تجربة نفس المشاعر بين الجميع دون أن يعوا ذلك، هذه هي العدوى العاطفية.”، ويترتب على هذا القول إن نتيجة الدراسة تُشيرُ إلى أن المشاعر التي أعْرَبَ عنها البعض على الفيس بوك تؤثِّر على عواطفنا، إلى أن يصل نفس هذا التأثير مثل العدوى إلى جميع مُستخدمي الشبكة الاجتماعية دون أن يُدركوا ذلك.
بالتأكيد أن مثل هذه الدراسات ليست مألوفة تمامًا لنا، لكن هذه المرة الأمور زادت عن الحد، فإن التلاعب بالبيانات لمعرفة ما إذا كان هناك أي رد فعل، هو أمر يجعلنا نُعيد النظر أكثر من مرة – أرجّح مليون مرة!- عندما يتعلق الأمر بشبكة اجتماعية يثق الناس في طرح بياناتهم وأفكارهم بها."
------------------------------------------------------------
ثم اعتذرت فيس بوك رسميًا عن هذه التجارب النفسية، التي انطوت على تعمد زيادة المحتوى الإيجابي أو السلبي الذي يظهر للمستخدمين في "آخر الأخبار" ثم محاولة تحديد ما إذا كان ذلك يجعل منشورات المستخدمين أكثر سعادة أو حزنًا.
المصدر : هنا
ولكن الإغراء الذي تتمتع به شبكة فيس بوك الاجتماعية أثبت أنه كبير جدًا، فوفقًا لشخص مطلع على التجربة "لم تكن الشركة قادرة على الوصول إلى هذه العتبة"، مشيرًا إلى أن "الناس كانوا يعودون في كل مرة". فحتى مع توقف التطبيق لساعات، كان المستخدمون يلجأون إلى نسخة الويب المحمولة من الموقع، بدلًا من التوقف عن استخدامه.
ووفقًا للتقرير، فقد أجريت التجربة مرة واحدة فقط قبل عدة سنوات، ولكنها تُشغل مجددًا الجدل بأن فيس بوك تجعل من مستخدميها حقل تجارب. ففي عام 2014، شهدت فيس بوك ردود فعل واسعة بعد الكشف عن أنها أجرت تجربة على مستخدميها لدراسة "العدوى العاطفية".
------------------------------------------------------------------
مقتطفات من دراسة فايسبوك للعدوى العاطفية على مستخدميها ..
"إلى أي مدى تهتم شركة فيس بوك بمشاعركم؟ الإجابة سأتركها لكم، لأن أكبر شبكة اجتماعية في العالم قد خانت ثقة الجميع، من خلال التلاعب سرّاً بمشاعر 700 ألف مُستخدم من أجل إجراء دراسة “العدوى العاطفية” لديهم.
بدأت القصة في عام 2012، حيث قامت فيس بوك لمدة أسبوع كامل، ودون إعطاء المستخدمين أي تحديث أو الحصول على موافقتهم، تلاعبت الشركة بالخوارزميات المُستخدمة على شبكتها الاجتماعية لوضع مُشاركات في صفحة آخر الأخبار؛ لمعرفة مدى تأثيرها على مزاج المستخدمين.
ووصل الأمر إلى فحص الشبكة الاجتماعية لعدد الكلمات الإيجابية والسلبية في رسائل المستخدمين، وحاولت معرفة ما إذا كانوا تأثروا بأي شكل من الأشكال من تلك المُشاركات والمنشورات الموضوعة لهدف تلك الدراسة.
أجرت شركة فيس بوك هذه الدراسة باستخدام باحثين من جامعة كورنيل وجامعة كاليفورنيا-سان فرانسيسكو. وبالرغم من الكشف عنها بشكلٍ عام قبل بضعةِ أسابيع، إلا أنها أثارت الجدل نهاية الأسبوع الماضي فقط.
وذكرت الدراسة أنه ” المشاعر والعواطف يُمكنها أن تنتقل بين المُستخدمين، مما يؤدي إلى تجربة نفس المشاعر بين الجميع دون أن يعوا ذلك، هذه هي العدوى العاطفية.”، ويترتب على هذا القول إن نتيجة الدراسة تُشيرُ إلى أن المشاعر التي أعْرَبَ عنها البعض على الفيس بوك تؤثِّر على عواطفنا، إلى أن يصل نفس هذا التأثير مثل العدوى إلى جميع مُستخدمي الشبكة الاجتماعية دون أن يُدركوا ذلك.
بالتأكيد أن مثل هذه الدراسات ليست مألوفة تمامًا لنا، لكن هذه المرة الأمور زادت عن الحد، فإن التلاعب بالبيانات لمعرفة ما إذا كان هناك أي رد فعل، هو أمر يجعلنا نُعيد النظر أكثر من مرة – أرجّح مليون مرة!- عندما يتعلق الأمر بشبكة اجتماعية يثق الناس في طرح بياناتهم وأفكارهم بها."
------------------------------------------------------------
ثم اعتذرت فيس بوك رسميًا عن هذه التجارب النفسية، التي انطوت على تعمد زيادة المحتوى الإيجابي أو السلبي الذي يظهر للمستخدمين في "آخر الأخبار" ثم محاولة تحديد ما إذا كان ذلك يجعل منشورات المستخدمين أكثر سعادة أو حزنًا.
المصدر : هنا
لا تنسى مشاركة الموضوع مع أصدقائك
محول الأكوادإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء الإبتسامات