تعرف على الفرق بين رائد الأعمال و الموظف

رواد عالم تعلم ، السلام عليكم ورحمة الله  ليس بالضرورة أن يكون رائد الأعمال صاحب شركة ناشئة ولكن من الممكن أن يكون شخصًا عاملًا في مؤسسة ما لكنه رائد في منصبه.


والخلاف هنا ينشأ من الفرق في التعامل مع المشاكل والمهام التي يقوم بها كل من رواد الأعمال وكذلك الموظفون، في هذا التقرير نرصد ثمانية اختلافات رئيسية بين رواد الأعمال والموظفين.

الموظف العادي 


- دائمًا ما تجد في المحاضرات والكتب المتعلقة بتنمية الذات التي يحث أصحاب الشركات والمديرون في المؤسسات الموظفين لديهم على الاطلاع عليها، دائمًا ما تجدها تتحدث عن تنمية نقاط الضعف لدى الإنسان، وهو ما يقوم به الموظف دائمًا حتى يكون عند حسن ظن صاحب العمل أو مديره. 

تنمية نقاط الضعف عملية تستهلك الكثير من الوقت وكذلك نتائجها محدودة للغاية، مهما عمل الإنسان على تنمية نقاط ضعفه فسيصل إلى مرحلة معينة من الاكتفاء وعدم القدرة على الاستمرار.


- الأخطاء التي يقع فيها الإنسان في عمله قد يكون هو المتسبب فيها بشكل كبير، وقد تكون بسبب مؤثرات خارجية. عند حدوث مشكلة أول ما يبحث عنه الموظفون هو أحد الأشخاص أو الأسباب لإلقاء اللوم عليها بدلًا من تحمل مسئولية المشكلة والعمل على حلها.

- يقوم الموظفون بعدد من المهمات في نفس الوقت والنتيجة أنه لا توجد مهمة واحدة منهم تنتهي بالشكل المثالي أو المطلوب. رواد الأعمال يدركون أن القيام بعدة أشياء في نفس الوقت وعدم القيام بواحد منها بالشكل المطلوب يمثل فشلًا في حد ذاته.

- يكتفي الموظفون بالمتاح أمامهم وهذا لا يؤدي إلى فرص كبيرة على الإطلاق وإنما يجعلهم يدورون في فلك الفرص المتاحة أمامهم دائمًا


- غالبًا ما تكون الأدوار التي يقوم بها الموظفون مصممة لغرض معين، وهي عبارة في غالب الأحيان على ترس في ماكينة عمل ضخمة يؤدي فيها الموظفون جزءًا محددًا، وعلى هذا الأساس يكون التعاقد بين صاحب العمل وبين الموظف. يحصل الموظف على مقابل مادي في نهاية الشهر مقابل القيام بدور من تلك الأدوار بغض النظر عن النتائج.

- الاستقرار الوظيفي لفترة طويلة من الوقت بدون وجود خطر الإقالة من العمل هو الحلم الأساسي لكل موظف، حتى ولو كان العائد من الوظيفة قليلًا أو حتى كان لا يحب ما يقوم به.

- الموظفون  يكتفون بالقيام بالمهام اليومية دون التفكير في القادم، وهذا يجعلهم عرضة لعدم التكيف مع الصدمات التي يفرضها مجتمع العمل كأن يتعرض أحدهم للإقالة على سبيل المثال.

رائد الأعمال

- يمتلك رواد الأعمال خيار العمل على الأشياء التي تهمهم بالفعل، الأشياء التي يحبونها ويجيدون العمل عليها، يقضون الوقت ليس في تحسين نقاط ضعفهم وإنما تنمية مهاراتهم في المجالات التي يحبون العمل فيها.

عملية تنمية المهارات أسرع بكثير من تحسين نقاط الضعف، ونتائجها غير محدودة فيما يتعلق بما يمكن أن يقوم به رائد الأعمال من مهام اعتمادًا على مهاراته الشخصية.


- يدرك رواد الأعمال أن المشاكل فرص لما هو أكبر، والتعلم من حل المشاكل والتعامل معها كنز لا يقدره إلا من يعرف قيمته، لذا لا يلقي رواد الأعمال باللوم على أحد وإنما يبادرون بالعمل على المشكلة ومحاولة حلها قبل أن تتفاقم.

- قد يعمل رواد الأعمال على أكثر من مهمة في نفس الوقت وهو ما يتطلبه منهم عملهم في معظم الأحيان، لكنهم رغم ذلك يقومون بترتيب أولوياتهم والانتهاء من مهمة واحدة بشكل كامل وجيد قبل البدء في مهمة أخرى.



- رواد الأعمال يدركون أن القيام بعدة أشياء في نفس الوقت وعدم القيام بواحد منها بالشكل المطلوب يمثل فشلًا في حد ذاته.

- الفرص الكبيرة تأتي بعد مخاطرة كبيرة، تلك الحقيقة في عالم الأعمال يدركها رواد الأعمال جيدًا ولذا يقومون بالمخاطرة كثيرًا على أمل الحصول على فرصة العمر التي ينتظرونها.

- في معظم الأحيان لا تكون نتائج المخاطرة كما تمناها رواد الأعمال، لكنهم يتحملون المسئولية ويبدؤون في المخاطرة من جديد.

- يتربح رواد الأعمال من النتائج، يقومون بكل شيء ممكن حتى يصلوا إلى النتائج المرجوة لأنهم يعلمون أنه لا يوجد من يدفع لهم نظير القيام بأدوارهم ما لم تكن هناك نتائج صحيحة.



- يبحث رواد الأعمال عن الفرص، وهذا يتطلب منهم التحرك من مدينة إلى أخرى وربما من دولة إلى أخرى، والانتقال من مجال عمل إلى مجال آخر فقط لأن هناك فرصة بالانتظار.

- رواد الأعمال يعرفون حصيلة ما يقومون به من مهام على المدى الطويل، ولذا يمتلكون خططًا سنوية لما يقومون به.


إذا أعجبك الموضوع لا تنس مشاركته مع زملائك لتعم الفائدة