5 أشياء ستندم عليها عندما تكبر.. استمتع بها في شبابك !

الشّباب هي تلك الفترة العمرية ما بين الطفولة والبلوغ، وتوصف بأنها فترة من النمو البدني والنفسي من سن البلوغ إلى مرحلة النضج والبلوغ المبكر. وتختلف المصطلحات لتحديد الفترة العمرية المحددة التي تشكل الشباب.فقد لايتوافق نضج الافراد الفعلى مع عمرهم الزمني، بسبب وجود الأفراد غير الناضجين في جميع الأعمار.

الشباب

تفيد دراسة حديثة صادرة عن جامعة كولومبيا الأميركية بأن كل واحد منا يتخذ يوميا أزيد من 70 قرارا. وحسب الدراسة تؤثر تلك القرارات على الدماغ نظرا للمجهود الفكري والتردد أحيانا بين القرارات المناسبة. واعتادت الممرضة الأميركية بورني وير خلال مسارها المهني أن تسأل الأشخاص قبل وفاتهم عن قرارات اتخذوها في مرحلة الشباب ثم ندموا عليها خلال مراحل متقدمة من العمر.

وكانت الإجابات الخمس الأكثر ترددا هي التالية:

1- اتخاذ قرارات بناء على رغبات الآخرين.

اتخاذ قرارات

اتخاذ القرار السليم يؤدى الى نتائج ايجابية يمكن ان تحسن الاوضاع او تخرج بك من ازمة ما الى بر النجاة او حتى يقلل من العواقب او الاضرار التى يمكن ان تضر بك، وعلى العكس تماماً فإن اتخاذ القرار الخاطئ يؤدى الى تدهور الاوضاع ويزيد من الفشل ويسبب الكثير من المشكلات.


 ولا يقتصر مفهوم اتخاذ القرار فقط على رجال الاعمال والشركات والمؤسسات الكبرى بل على العكس يمكن لأى شخص ان يحتاج الى ان يقرر فى موقف ما ويتحمل عواقب قرارة، فمثلا طالب الثانوية العامة الصغير هذا يحتاج الى اتخاذ قرار سليم حيث انة اذا اختار الكلية التى لا يفضلها بناء على رغبات الاخرين فإنة الوحيد الذى سيتحمل هذا ويمكن ان يفشل ولكن اذا اختار كلية يحبها ويقدر ان يبدع فيها مهما كان مجموعها بسيط فإنة سينجح ويصبح افضل حال، وينطبق الوضع ايضاً على الموظف الذى يريد ان يترك عملة ويتجة لاخر والمدير الذى يريد ان يعقد صفقة جديدة وغيرهم من الفئات .



انت ستحتاج يوماً ما الى اتخاذ القرار ، لكن اتخاذ قرارات بناء على ما يعتقده الآخرون أو لإرضاء رغباتهم يعرضك دائما للوقوع في مسألتين، الأولى: تشعر دائما بالندم على قتل رغباتك الخاصة، أما الثانية فهي الشعور الدائم بعدم تلبية النداء الداخلي مقابل البحث عن إرضاء الآخرين.

2- الإفراط في العمل.

الإفراط في العمل

مرض الإدمان على العمل يصيب الرجال أكثر من النساء، لكن كما هو الأمر في حالات الإدمان الأخرى، فأول من يلاحظه هو البيئة المحيطة بالشخص المعني. فإذا كنت من المصابين بذلك المرض، فإنك في العادة ستسعى للمجادلة بشراسة بأن الجميع حولك مخطئون، لأنك في الواقع طبيعي وسليم. لكن يكفي أن تحل عطلة نهاية الأسبوع أو أن تُجبر على أخذ عطلة أطول، لكي تصبح «واقعيتك» و«طبيعتك» جزءا من الماضي. 

فعدم القدرة على العمل تنقل المصابين بمرض الإدمان على العمل إلى حالة من التوتر النفسية الكبيرة جدا، لكن يمكن أن تثير لديهم أيضا حتى بعض الأعراض الجسدية. وتعتبر أعراض مثل آلام الرأس، الحركة المتوترة الدائمة، أو الشعور بالانقباض وعدم القدرة على التنفس، من الأعراض الدائمة الملازمة للمصابين بهذا المرض، لاسيما هؤلاء الذين يُمنعون بشكل أو بآخر من ممارسة العمل الذي يرغبون في القيام به.

الغالبية يعبرون عن ندمهم على العمل المفرط حين يكبرون ويصابون بأمراض. في النهاية الصحة التي أفنيتها لجمع المال لا تعوض، وأيضا المال الذي جنيته في الشباب ستخسره في الدواء حين تتقدم في العمر. في المحصلة تخسر الصحة والمال.

3- كتمُ المشاعر.

كتمُ المشاعر

 يقول الدكتور طارق الحبيب " كتم المشاعر  خطوة سلبية تمهد لتمادي الحزن وتعميق مشاعر الألم " لا يتعلق الأمر فقط بالتعبير عن المشاعر العاطفية، لكن أيضا التعبير عن كل ما يختلج في نفسك. مثلا في العمل تشعر بأنك تتقاضى راتبا أقل من المجهود الذي تقوم به، لا تتردد في مصارحة رئيسك في العمل حتى لا يتطور ذلك الشعور بعدم الإنصاف إلى شعور بالقلق أو يكون سبباً في الإحباط.


وقد حذّر باحثون مختصون في أحدث الدراسات, من أن الأشخاص المعتادين على كبت مشاعرهم وعدم الافصاح عنها قد يدفعون ثمنا غاليا من صحتهم وذاكرتهم وقدراتهم الذهنية. 

4- قطع العلاقات مع الأصدقاء.

العلاقات مع الأصدقاء

الروتين اليومي يدفع البعض إلى التخلي عن أصدقائه أو على الأقل تقليل صلاته بهم. هذه العادة التي لا يقوم بها الكثيرون بمحض إرادتهم، أعرب من تحدثوا للممرضة بورني وير عن ندمهم عليها.

5- تجنّب لحظات المرح والترفيه​.

لحظات المرح والترفيه

الذين يتبعون نمط حياة صارم بعيدا عن لحظات المرح والترفيه مع الأصدقاء معرضون للندم على تلك اللحظات التي ضيعوها.

كل لحظة يمكن أن ترسم الابتسامة على وجهك أو تدخل السرور إلى قلبك وتمنحك مزاجا جيدا يريحك من الضغط والتفكير السلبي، عليك أن تغتنمها قبل أن تضيع.
البحث عن السعادة وتصيد الابتسامات سيمنحك الكثير من الراحة النفسية، أما الحفاظ على وجه عبوس ونظرات صارمة فقد يجعلك تندم على شباب ضاع من دون إطلاق العنان للضحكات الجنونية أحيانا.



المصدر : businessinsider.com