هل يصح أن أكافئ نفسي ؟ إليك أسلوب المكافأة المؤثرة ..

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ... كافئ نفسك إذا قمت بعمل ما ..
غالبا ما يستقل الفرد منا هذا المعنى و يقول ساخرا : هل يصح أن أكافئ نفسي ، أقول له : نعم ومن مالي أنا ! أقول له نعم...

المكافأة المؤثرة

 نعم يا صاحبي ..

أنت نفس بها الفرحة و الألم و الحزن و السعادة و التقدير .. هناك شئ يسمى (الصمت الداخلي) و هو حوار داخلي بين الفرد ونفسه ..
حين يشعر الإنسان أنه أدى مهمة ما أو تعلم أو تدرب أو أنجز شيئا ما ... عليه بعد حمد الله تعالى وشكره أن يكافئ نفسه بأكله حلوى ، خرجة لطيفة ، رحلة ممتعة ، شراء ملابس و غير ذلك و لن أنتظر منك ردّا ..

لأن أقلها رسالة تكتبها لنفسك .. تضعها في سيارتك أو تضعها في مكتبك .. أو تحت وسادتك..
كافأ نفسه رغم إعاقته فكانت النتيجة...
ذكرت مجلة ولدي أن السيد "أشرف طهبوب" أصيب في عامه الأول بالشلل الدماغي كما شخصه الأطباء في بريطانيا ، أما في الأردن فقد شخصه الأطباء بالتخلف العقلي لتبدأ ر حلة أشرف في دروب الحياة و التي يراها ضعيفي الهمة بالمستحيل في ظل هذه الظروف ، و لكن الإيمان و الصبر و العزيمة يصنع العجائب .
بدأ في عامه الأول مع مركز لتدريب المصابين بالشلل الدماغي ، حيث لا يتقن حركات الفكين و اليدين و اللسان و الأصابع و الرأس و خطا خطوته الأولى في السنة الرابعة بالتدريب المتواصل .
الأم تؤمن بأن الإعاقة ليبست بعدم القدرة على النطق أو الحركة أو السمع ،بل هي العجز عن وصول الانسان العادي المتمتع بحواسه الى هدفه والنجاح في حياته .
وصل إلى الثانوية العامة واجتازها برغم ما لاقاه من عدم قدرته على الكتابة وعدم إتقانه للرسوم البيانية ومادتي الفيزياء والرياضيات ، وتخرج في الجامعة بشهادة بكالوريوس في برمجة الحاسوب .. !!!!
انتهت الحكاية...
كلمة السر : بعد توفيق الله كانت مكافأته لنفسه كلما تقدم خطوة للأحسن حتى حصل على البكالوريوس في الحاسب الآلي !!

وهذه أقوال بعض الناجحين في كيفية مكافأة أنفسهم عند تحقيق أهدافهم ...

نعم انا أكافئ نفسي في حالة إن نجحت في تحقيق الهدف أو المهمة وذلك من خلال إعطاء نفسي قسطاً من الراحة بإجازة لفترة أبتعد خلالها عن موقع العمل والفترة تكون بحدود الجهد والتعب الذي استغرقته في المهمة أو فترة الوصول الى الهدف.







لا تنسى مشاركة الموضوع مع أصدقائك