السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ... ماكونين أحد عظماء تقنية الهواتف المحمولة والذي توفي عن عمر يناهز 63 من عمره، وهو الشخص الذي وضع أول مفهوم للرسائل النصية عبر الهواتف المحمولة وبذلك غيّر من مفهوم التواصل عبر الهواتف المحمولة حيث يتم إرسال تريليونات من الرسائل النصية كل عام بفضله.
على الرغم من مساهمة جراهام بيل في صناعة أداة منزلية إلا أن شعبية الرسائل القصيرة لم ترتبط بأحد، وقد أطلق على ماكونين "أبي الرسائل النصية"، لكنه رفض إرجاع الفضل له وحده وفقط، وأكد على مساهمات الآخرين وذلك في أحد مقابلاته مع هيئة الإذاعة البريطانية حيث أكد على الجهد المشترك بينه وبين زملائه، واحترامه لمبدأ التعاون .
وبالمثل، كانت مقتبسات توماس أديسون مبتكر المصباح الكهربي ذات نطاق واسع اعتماداً على شهرته، رغم شهرة الكثيرين في مجال الاتصالات لم يكن الكثير على علم بتدمير جراهام بيل لهاتف أنطونيو ميوتشي المخترع الإيطالي الذي ابتكر الهاتف وكان يطلق عليه إسم "التلتروفون" والذي اعترف مجلس النواب الأمريكي رسمياً بأحقية ميوتشي بلقب أول مخترع للهاتف، وأن جراهام بيل قد اخترعه بناء على نموذج ميوتشي، على الرغم من أن الفارق كان عقداً من الزمن.
تقديس علماء مثل جراهام بيل وتوماس أديسون ليس ترويجاً لهم بقدر ما هو ذكر للحظة أسطورية حيث أكد توماس أديسون على أنه قد فشل آلاف المرات كي يصل إلى ما وصل إليه، ولم يكن ليصل إلى هذه الشهرة العملاقة إلا بمساعدة الفريق الذي يعكف على العمل بداية من أقل عامل في الفريق ووصولاً إليه، حتي نيكولا تسلا المخترع الأسطوري الذي تتحدث عنه الكثير من الأساطير ليس هو الشخص الوحيد الذي عكف على ابتكار التقنيات التي نُسبت إليه وحده بعد ذلك.
مزيج من علو الأنا والسلطة غير المجدية لنحت أسمائهم في سجل التاريخ بعيداً عن وجودهم الفعلي وراء الابتكار، فالتقنيات لا تخرج صدفة وبين عشية وضحاها وإنما تأتي نتيجة عمل فريق كبير يتبادل المعرفة ويجرب داخل المختبرات حتي يصل إلى مبتغاه.
فمصنعي الأساطير ليس لديهم مكان للتواضع والطموح فهم يحبون اشتعال وتوهج الجمهور، فتوماس أديسون وجراهام بيل اللذان أكدا على اختراع كل شيء تقريباً كانوا شخصيات بارزة في التاريخ الأمريكي، بينما لم يتم التعرف على ماكوين الذي نفى اختراعه لشئ ونسب العمل إلى فريقه.
استحق ماكوين لقب مبتكر الرسائل القصيرة عن جدارة، لكنه أشار إلى معاونيه Friedhelm Hillebrand وBernard Ghillebaert اللذان ابتكرا بروتوكول 160 حرف وشركة نوكيا التي مكنته من إرسال أول رسالة نصية للهاتف المحمول، خلال جميع المقابلات الصحفية لم ينسب ماكوين العمل ككل إلى نفسه، لذا فنحن نحييه على ابتكاره وتواضعه.
مصدر : هنــا
على الرغم من مساهمة جراهام بيل في صناعة أداة منزلية إلا أن شعبية الرسائل القصيرة لم ترتبط بأحد، وقد أطلق على ماكونين "أبي الرسائل النصية"، لكنه رفض إرجاع الفضل له وحده وفقط، وأكد على مساهمات الآخرين وذلك في أحد مقابلاته مع هيئة الإذاعة البريطانية حيث أكد على الجهد المشترك بينه وبين زملائه، واحترامه لمبدأ التعاون .
وبالمثل، كانت مقتبسات توماس أديسون مبتكر المصباح الكهربي ذات نطاق واسع اعتماداً على شهرته، رغم شهرة الكثيرين في مجال الاتصالات لم يكن الكثير على علم بتدمير جراهام بيل لهاتف أنطونيو ميوتشي المخترع الإيطالي الذي ابتكر الهاتف وكان يطلق عليه إسم "التلتروفون" والذي اعترف مجلس النواب الأمريكي رسمياً بأحقية ميوتشي بلقب أول مخترع للهاتف، وأن جراهام بيل قد اخترعه بناء على نموذج ميوتشي، على الرغم من أن الفارق كان عقداً من الزمن.
تقديس علماء مثل جراهام بيل وتوماس أديسون ليس ترويجاً لهم بقدر ما هو ذكر للحظة أسطورية حيث أكد توماس أديسون على أنه قد فشل آلاف المرات كي يصل إلى ما وصل إليه، ولم يكن ليصل إلى هذه الشهرة العملاقة إلا بمساعدة الفريق الذي يعكف على العمل بداية من أقل عامل في الفريق ووصولاً إليه، حتي نيكولا تسلا المخترع الأسطوري الذي تتحدث عنه الكثير من الأساطير ليس هو الشخص الوحيد الذي عكف على ابتكار التقنيات التي نُسبت إليه وحده بعد ذلك.
مزيج من علو الأنا والسلطة غير المجدية لنحت أسمائهم في سجل التاريخ بعيداً عن وجودهم الفعلي وراء الابتكار، فالتقنيات لا تخرج صدفة وبين عشية وضحاها وإنما تأتي نتيجة عمل فريق كبير يتبادل المعرفة ويجرب داخل المختبرات حتي يصل إلى مبتغاه.
فمصنعي الأساطير ليس لديهم مكان للتواضع والطموح فهم يحبون اشتعال وتوهج الجمهور، فتوماس أديسون وجراهام بيل اللذان أكدا على اختراع كل شيء تقريباً كانوا شخصيات بارزة في التاريخ الأمريكي، بينما لم يتم التعرف على ماكوين الذي نفى اختراعه لشئ ونسب العمل إلى فريقه.
استحق ماكوين لقب مبتكر الرسائل القصيرة عن جدارة، لكنه أشار إلى معاونيه Friedhelm Hillebrand وBernard Ghillebaert اللذان ابتكرا بروتوكول 160 حرف وشركة نوكيا التي مكنته من إرسال أول رسالة نصية للهاتف المحمول، خلال جميع المقابلات الصحفية لم ينسب ماكوين العمل ككل إلى نفسه، لذا فنحن نحييه على ابتكاره وتواضعه.
مصدر : هنــا
إذا أعجبك الموضوع شاركه مع أصدقائك
نحن نستكشف ونقدِّم مجموعة واسعة من المحتوى لتشجيع النمو الفردي وحلِّ المشاكل.
محول الأكوادإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء الإبتسامات