هل تعاني من هبوط العزيمة ؟..إليك 6 قصص رائعة عن التحفيز

جميعنا يعلم أن التحفيز قول أو فعل يصل بنا إلى حالة من الشغف والسعادة والإقبال على الأعمال وإنجاز الأهداف، وذلك من خلال مجموعة من الدوافع التي تحثنا على عمل شيء ما.

يختلف الناس في طريقتهم للاستجابة للتحفيز ، فمنهم من تؤثر فيه المكافآت، ومنهم من يؤثر فيه التقدير والمدح، ومنهم من تؤثر فيه القصص ، ولذا فلابد من إيجاد بيئة محفزة لكل أنواع البشر على اختلافاتهم... لذا قمت باختيار 6 قصص رائعة عن التحفيز لنضيف دفعا قويا لتحقيق أهدافنا بإذن الله...


التحفيز

1- هل سمعت عن قصة الضفدعتين !!

الضفدعتين

كانت مجموعة من الضفادع تقفز مسافرة بين الغابات .. و فجأة و قعت ضفدعتان في بئر عميقة .. تجمع جمهور الضفادع حول البئر ، ولما شاهدا مدى عمقه صاح الجمهور بالضفدعتين اللتين في الأسفل أن حالتيهما ميئوس منها و أنه لا فائدة من المحاولة .
تجاهلت الضفدعتان تلك التعليقات .. وحاولتا الخروج من تلك البئر بكل ما أوتينا من قوة و طاقة ، واستمرجمهور الضفادع بالصياح بهما أن تتوقفا عن المحاولة لأنهما ميتتان لا محالة.
أخيرا ..
انصاعت إحدى الضفدعتين لما كان يقوله الجمهور ،وحل بها الإرهاق و اعتراها اليأس ، فسقطت إلى أسفل البئر ميتة .. أما الضفدعة الأخرى فقد استمرت في القفز بكل قوتها ، واستمر جمهور الضفادع في الصياح بها طالبين منها أن تضع حداَّ للألم و تستسلم لقضائها ، و لكنها أخذت تقفز بشكل أرع و اقوى حتى وصلت إلى الحافلة و منها إلى الخارج وسط دهشة الجميع.
عند ذلك سألها جمهور الضفادع:
  أتراك لم تكوني تسمعين صياحنا ؟ !

شرحت لهم الضفدعة أنها مصابة بصمم جزئي .. لذلك كانت تظن وهي في البئر أنه يشجعونها على إنجاز المهمة الخطيرة طوال الوقت.

2-  قصة عازف الكمان الفرنسي الذي تقدم للعزف أمام لجنة تتضمن سبعة موسيقيين مشهورين..


عازف الكمان

وكان عرضه أمامهم كفيلاً بتحديد مستقبله المهني دون وجود أي فرصة للإعادة .. وحين بدأ بالعزف انقطع أحد أوتار الكمان فاستمر في العزف بنفس المستوى.. ولكن سرعان ما انقطع الوتر الثاني ثم الثالث ولم يتبق إلا الرابع فاستمر بالعزف حتى انتهى من المقطوعة كلها... اللجنة من جهتها أعطته الدرجات كاملة ليس لجمال عزفه فقط بل ولشجاعته وإصراره وعدم انسحابه!

3- قصة المزارع 


قصة المزارع

..و الذي باع كل ما يملك في هولندا لشراء أرض في جنوب أفريقيا بغرض تحويلها إلى مزرعة ضخمة.. ولكن بعد استلامها اكتشف أنها لم تكن فقط أرضاً جدباء وبوراً بل ومليئة بالعقارب والأفاعي القاذفة للسم. وبدل أن يندب حظه قرر نسيان الزراعة برمتها واستغلال كثرة الأفاعي لإنتاج مضادات للسموم الطبيعية لدرجة تحولت مزرعته (اليوم) الى أكبر منتج للقاحات السموم في العالم!

4- قصة مدير شركة أي بي إم مع مدير تنفيذي..


شركة أي بي إم

لقد جسد "واتسون" ثقافة شركة أي بي إم في قراراته عندما كان قائداً لها، فذات مرة، ارتكب أحد المديرين التنفيذيين الناشئين خطأ رهيباً كلف الشركة حوالي 10 ملايين دولار، تم استدعاء المدير الصغير إلى مكتب "توم واتسون "..

نظر المدير الصغير إلى رئيسه وقال له: “أعتقد أنك تريد مني تقديم استقالتي، أليس كذلك؟! “، عندها نظر إليه توم واطسون، وقال له: “بالطبع لا يمكن للشركة أن تستغني عنك، لقد أنفقنا للتو 10 ملايين دولار في تدريبك”. العبرة هنا في إعطاء فرصة أخرى للمخطئين، فربما يجعلهم ذلك حريصين أكثر ويزيد من ولائهم للشركة لأنها أبقت عليهم ولم تفصلهم.

5-  قصة "هنري فورد" 


قصة "هنري فورد"

ويذكر المؤلف أيضاً قصة "هنري فورد" الذي كان مصمماً على بناء محرك سيارة يضم ثماني أسطوانات، وأجمع كل المهندسين على أن مثل هذا المحرك لا يمكن بناؤه بنجاح أبداً، ولكنه أصر على رأيه، وبعد عدد من المحاولات نجح في ذلك! لم يكن "فورد" رجلاً متعلماً من الناحية الأكاديمية، ولكن كانت لديه نقاط قوة أخرى، وكان العزم والتصميم من بينها.

6- قصة نجاح (إديسون)


قصة نجاح (إديسون)

 والذي استمر يعمل رغم العديد من الصعاب والمحاولات الفاشلة، بدرجة عالية من التفاؤل، حتى أنه في صباح أحد الأيام أسرع إليه أحد تلاميذه؛ لينقل له خبر احتراق المصنع، وقال له:
ماذا سنفعل؟! لقد أتت النيران على المصنع، وسوته بالأرض، لم يعد لدينا مال ولا تأمين” وهنا توقف إديسون لثانية من الوقت، ثم قال لتلميذه: "يا لها من فرصة رائعة لبناء المصنع بالطريقة التي نفضلها!!! "