حظي سيء .. لا استطيع فعل شيء .. التشاؤم وفقدان الأمل .. كيف أتخلص من هذه التوهمات .. وااحقق ما اريد

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته .. مرحبا بكم معنا في عالم تعلم .. قد تصادق في حياتك اناسا وما أكثرهم لسان حالهم دائما يقول : مافيه أمل ، حظي سيئ ، انا ماعمري أفلحت ! يقول الشاعر : فثوبي مثل شعري مثل حظي ،،، سواد في سواد في سواد
يقول النبي صلى الله عليه وسلم ( تفاءلوا بالخير تجدوه ) ، إن الدنيا فيها الجيد والرديء ، فيها الشر والخير ، فإذا تفاءلت بالخير وجدته واذا تشاءمت فلن تحصد سوى مازرعت
يقول أحد علماء النفس " إن ماتراه أمامك يعتمد بالدرجة الأولى على ماتبحث عنه  فابحث عن الخير وتفاءل بالخير وأحسن الظن بربك ولنراجع أنفسنا ! هل نحن نحسن الظن بالله ؟؟ هل نرضى بقضاءه ؟؟ هل نؤمن بقدره وهل نتوكل عليه حق التوكل. 
حظي سيء .. لا استطيع فعل شيء .. التشاؤم وفقدان الأمل .. كيف أتخلص من هذه التوهمات .. وااحقق ما اريد
إن إجابة هذه التساؤلات من أهم مقومات انبعاث الأمل ، فمن أيقن يقينا أن الله معه فمن سيخشى ، ومن أيقن يقينا أن الله أرحم به واعلم منه بما ينفعه ومايصلح له فإنه لن يفكر أبدا بالفشل ولن يتشاءم بالسؤ ولن يحزن أبدا على العواقب ولن يهاب المستقبل ، فلنراجع أنفسنا ولنحسن الظن بربنا . يقول أحد السلف " أن التشاؤم سوء ظن بالله والتفاؤل حسن ظن بالله " .

دخل النبي على رجل اعرلبي محموم فقال من باب التفائل * طهورا * فقال الاعرابي : طهور بل حمى تفور على شيخ كبير تثيره القبور ، فقال عليه الصلاة والسلام : نعم إذا


إن حظي كدقيق ،، فوق شوك نثروه
ثم قالوا لحفاة ،، يوم ريح اجمعوه
صعّب الأمر عليهم ،، قال بعض اتركوه
ان من أشقاه ربي ،، كيف أن تسعدوه

فمات من ليلته 

فرّ موسى ومن معه من فرعون وجنوده فاعترضهم البحر ولحقهم العدو من الخلف ، فقال أصحاب موسى " إنا لمدركون ! " قال موسى " كلا ! إن معي ربي سيهدين "
إيمان ييزلزل صخور الشك وحسن ظن يمسح غبار اليأس ، إن الفاشل يتشاءم من كل شئ والناجح يستفيد من كل شئ ، الناجح لاتنضب أفكاره والفاشل أبدا لاتنتهي أعذاره
الناجح يرى أن الحل صعب ولكنه ممكن والفاشل يرى أنه ممكن ولكن صعب ، الناجح يرى في العمل أملا والفاشل يرى في العمل ألما ،وهذه الرؤيا منهما هي سبب الاختلاف بينهما .


فاعمل واجتهد وأحسن الظن بربك !
،،



إذا أعجبك الموضوع شاركه مع أصدقائك