تعرف على "شارع العرب" احد أهم المعالم السياحية.. لن تصدق أنك في سنغافورة !

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ...شارع العرب احد أهم المعالم السياحية في سنغافورة بالرغم من بساطته . وله خصوصيته التراثية التي يمثلها للمسلمين في سنغافوره..  تتراءى أمامك الأقمشة الملونة والسجاد المطرز الذي يزين الشوارع، وتفوح في الهواء روائح البخور العربية، كل ذلك لن يجعلك تصدق أنك في سنغافورة.
فـ "شارع العرب" في سنغافورة، يثبت وجوده بقوة، لكن لا تدع الاسم يخدعك، فهو ليس بسبب سكن العرب فيه، بل نظراً للغالبية المسلمة التي تقطنه.

شارع العرب



ويتميز "شارع العرب"، الذي يتألف من ثلاثة شوارع، بالكثير من المحلات الفنية التي أعيد ترميمها لتتحول إلى معارض وورشات لفنانين شباب ومستقلين، بالإضافة إلى المقاهي الشعبية ذات الطابع الفني.


حي حاجي: يجذب هذا الحي مختلف أنواع الأشخاص، من عشاق التسوق إلى محبي الطعام والموسيقيين المتجولين، وذلك نظراً لوجود محلات بيع الملابس، والمكتبات، وحتى الحانات التي تقدم عروضاً موسيقية حيّة.
شارع العرب

هُددت الأعمال الفنية في "شارع العرب" بإزالتها بالكامل من قبل هيئة مشروع إعادة تطوير المدينة. لكن، تمت حمايتها بعد جمع عريضة على الإنترنت مطالبة بحمايتها.

المسجد الرائع: جامع "مسجد السلطان"هو أيقونة "شارع العرب"، وهو ليس مجرد مكان للعبادة بقدر ما هو مكان يرحب بالجميع للاطلاع على تصميمه المميز.
شارع العرب

فن الشارع: يعرف زقاق حاجي بجدارياته الملونة التي تغطي المباني القديمة في الحي. وهذا ليس مجرد فن في الشارع، بل هو مجموعة من الأعمال الاحترافية التي تمت بتكليف من المالكين.
شارع العرب


"ذا بروجيكتور" هو عبارة عن سينما "بديلة" أسست منذ 40 عاماً. ويعرض فيها أفلاماً منتقاة لا يتم التركيز عليها في دور السينما العادية.

يزين مقهى "ذا بروجيكتور" مقاعد من الفينيل، وطاولات مدرسية، ومعدات تصوير قديمة تعكس جو الأفلام الذي تعرضه هذه السينما.

اجعل كاميراتك جاهزة، فكل زاوية في "شارع العرب" ستوفر لك فرصة لالتقاط صورة من العمل.

ويتم إدارة "ذا بروجيكتور" من قبل فريق من المتطوعين الذين يريدون تسليط الضوء على المهارات التي لا يتم التركيز عليها بشكل كافٍ في وسائل الإعلام.
شارع العرب

كنز لعشاق الهدايا: يمثل هذا الشارع الوجهة المثلى لمن يبحثون عن التذكارات والهدايا الأصلية في سنغافورة. ويظهر في الصورة إحدى المحلات التي تبيع التحف والتذكارات والقطع الأثرية.

ويمكن إيجاد البائعين المتجولين وبائعي الأقمشة التقليديين الذين يعملون جنباً إلى جنب مع مقاهي الـ "هبستر" ذات الطابع الغربي.


إذا أعجبك الموضوع شاركه مع أصدقائك