الصورة الذاتية السر الحقيقي للسعادة


السر الحقيقي للسعادة

لتعيش سعيدا حقا يجب أن تكون مقبولا من نفسك ، يجب أن يكون لديك احترام تام لذاتك .
يجب أن تكون لديك شخصية لا تخجل أن تكونها ، و يمكنك التعبير عنها في صورة خلاقة ، بدلا من تخبئتها أو تغطيتها .
يجب أن تكون لديك شخصية تتوافق مع الواقع ، لكي تتمكن من العمل بفعالية في عالم حقيقي .
يجب أن تعرف نفسك بما في ذلك نقاط قوتك و ضعفك و أن تكون صادقا مع نفسك فيما تعلق بكلاهما .
صورتك النفسية يجب أن تكون تصورا تقريبا منطقيا " لشخصيتك الحقيقية " لا أكثر و لا أقل .
عندما تكون هذه الصورة سليمة و آمنة ، ستحس بشعور جيّد . و عندما تكون مهددة ، ستشعر بالقلق و زعزعة الثقة و عندما تكون صورتك عن نفسك أنك انسان قادر و ذو كفاءة و تكوّن صورة يمكنك أن تفخر بها بكل جوانبها ، ستشعر بالثقة في النفس . و ستشعر بالحرية لتتصرف على طبيعتك و تعبر عن نفسك ، و ستعمل بأقصى قدراتك .
عندما تكون خجلا من هذه الصورة ، ستحاول أن تخبئها بدلا من التعبير عنها ، سيتم حجب التفكير الخلّاق و ستصبح عدائيا و من الصعب التعامل  معك .
ما يريده كل منّا في أعماقه هو المزيد من الحياة . و تعتبر السعادة و النجاح و راحة البال في أساسها المزيد من الحياة . عندما نختبر مشاعر غامرة من السعادة ، و الثقة في النفس ، و النجاح ، سنستمتع أكثر بالحياة .
لكن عندما مكبح قدراتنا ، و نحبط مواهبنا المهداة من الخالق ، و نسمح لأنفسنا بأن نعاني من القلق و الخوف ، و تحقير أنفسنا و كراهيتها ، فنحن حرفيا نخنق قوة الحياة المتوفرة لنا و ندير ظهورنا إلى الهبة التي أعطانا إياها الخالق لدرجة أننا ننكر هدية الحياة و نعتنق الموت ! .
بداخل كل منا يوجد " غريزة الحياة " ، و هي دائما ما تعمل في اتجاه الصحة و السعادة ، و كل هذا يعطي المزيد من الاستمتاع بالحياة للفرد . تعمل " غريزة الحياة " لأجلك من خلال ما أسميه جهاز الإبداع الآلي ، المخلوق بداخل كل انسان و الذي يعمل إذا استخدم بطريقة صحيحة .



                                      إذا أعجبك الموضوع شاركه