هل تعجز عن مسامحة أعدائك ؟!


المسامحة

يقول خبراء التنمية الذاتية إنه حين تشعر بالضيق و التوتر في علاقاتك كأن تختلف مع صديق لك ، أو يشوب علاقتك الزوجية شيء من سوء الفهم ، لا تجعل لحظات الكدر تؤثر في ادراكك للأمور أو تستدرجك مشاعر الغضب إلى اصدار حكم ظالم جائر ، و تسلب منهم أفعالهم  الطيبة و صفاتهم .
فكر في نفس الشخص و استحضر ثلاثة مواقف إيجابية قد أسدى فيها لك خدمة ، أو موقفا قدم لك فيه معروفا ، أو مشهدا تصرف معك تصرفا حسنا و غيرها من المواقف الإيجابية و حاول أن تعيش كل موقف و كأنه يحدث أمامك، بعد ذلك ستجد أنك قد سامحت ذلك الشخص و شغعت له مواقفه السابقة عندك .
و هنا ستستمتع بلذة التحكم بذاتك . أولى هذه الخطوات يبدأ بغرس الآيات الكريمة التي تحض على العفو و التسامح ، ثم تطبيقها و يدعو الإنسان لأن يكافئ نفسه إذا نجح في غفران إساءات الآخرين بأي شكل يحبه . كما ينصح بأن تشرح لمن أساء إليك خطأه بلباقة و تهذيب ، بل و مدح سلوك إيجابي من هذا الشخص بمعنى عدم الميل لانتقاد الآخرين كثيرا كما ينصحك بأن تصفح تماما و لا تترك بنفسك أي ترسبات مما أغضبك .
و تذكر أجمل عبارات التسامح : " التسامح هو أن ترى نور الله في كل من حولك مهما يكن سلوكهم معك " . و هو أقوى علاج على الإطلاق .
القرار بعدم التسامح هو قرار المعاناة ، كما أن قوة الحب في حياتنا يمكن أن تصنع المعجزات .
قيل في التسامح :
- الحياة أقصر من أن نقضيها في تسجيل الأخطاء التي يرتكبها غيرنا في حقنا أو في تغذية روح العداء بين الناس .
- إذا قابلت الإساءة بالإساءة ، فمتى تنتهي الإساءة ؟ .
في سعيك للانتقام أحفر قبرين ، أحدهم لنفسك .
- سامح دائما أعدائك ، فلا شيء يضايقهم أكثر من ذلك .
- سامح أعدائك ، لكن لا تنسى أسمائهم .
- النفوس الكبيرة وحدها تعرف كيف تسامح .




                                      إذا أعجبك الموضوع شاركه