أوقف تأثير عجلة الحياة اليومية


التوتر


أعزائي متابعي مدونة عالم تعلم .. مع علمنا يقينا أننا لن نمنع حصول تعرضنا للتوتر و الإجهاد و أنى لنا ذلك إلا إذا عاش أحدنا وحيدا فوق سطح القمر مثلا ، إلا أننا نستطيع فعل الكثير لتخفيف تأثيره علينا و لنحسن التكيف معه ، بل حتى لنتجنب أو نخفف من التعرض بشكل مستمر له . و هو ما سيؤدي حتما إلى قطع ووقف عجلة تتابع الفعل و رد الفعل ، فيما بين التوتر و الصداع .
هناك خطوات بسيطة لو جربنا اتباع بعض منها أو كلها لخفت علينا وطأة طحن عجلة الحياة اليومية و مما يذكره خبراء الأعصاب :
بسّط حياتكبدلا من البحث و النظر في طرق لضغط يومك كي تنجز الكثير مما لا تستطيع عمله في الأربع و العشرين ساعة ، تخلى عن بعض الأشياء و لزوم تحقيقها . و اسأل نفسك بكل تجرد ، ما هو الواجب عليّ في المبادرة لتحقيق فعلة ما ؟ ، و ما الذي يمكنه الإنتظار و تأجيل القيام به ؟ ، و ما هو الذي لا يلزمني أداؤه أصلا ؟.. ومن الضروري أحيانا حتى في العمل ، أن تقول : عفوا لا أستطيع القيام بهذا !.
تدبر شأن وقتك بحكمة و أول خطوة في هذا الإعداد و الإنتظام في إعادة تجديد ، قائمة ما يجب عليك فعله و القيام به من واجبات يومية ، في كل من المنزل و العمل الوظيفي . و هنا حاول أن تنتدب غيرك ، في المنزل أو خارجه ، للقيام ببعض من تلك الواجبات أو المهام . كما حاول أن تجزّئ و تقسم خطوات إنجاز بعض الأعمال الكبيرة أو المعقدة ، و أن تنجز الأعمال الواحد تلو الآخر بدلا من القيام بمجموعة منها في نفس الوقت .
كن دوما جاهزا بمعنى أن ترتب برامج أيامك مسبقا ، و بشكل مرن و قابل للتغيير بكل راحة ، و الأهم أن تضع في ذهنك و برنامجك مكانا للمفاجآت و إمكانية حصولها . سواء أكانت من نوع متطلبات العمل وواجبات الأسرة أو من نوع العارض الصحي أو غيره .







          إذا أعجبك الموضوع شاركه مع أصدقائك