خطوات تحررك من عقدة الشعور بالذنب


الشعور بالذنب


قد تعاني تأنيب الضمير و كثرة الإعتذار إلى الآخرين ، لدرجة تقترب من جلد الذات ، و لذلك ننصحك بأربع خطوات تحررك من عقدة الشعور بالذنب ، بحيث لا تعتذر إلا في حالات الضرورة و حين يكون الإعتذار واجبا :
اعرف متى تعتذر
و انتبه للمواقف التي تكثر فيها من الإعتذار ، و الملابسات و الظروف المحيطة ، و هل تجد بينها رابطا أو نمطا شائعا ، كأن تكون تحت ضغوط نفسية معينة ، أو في حضور أشخاص بعينهم أو عندما تسأل عن شيء ما ، و بمجرد تحديد المواقف التي تكثر فيها الإعتذار ابدأ في التقليل منه قدر الإمكان .
تذكر ماذا تطلب بالإعتذار
إنك تطلب من شخص ما أن يسامحك على تصرف ما ، و الصفح يتطلب جهدا نفسيا ، و لا يعقل أن تحمل نفسك الكثير على شيء تافه أو لا يستحق أو أي تصرف بسيط .
دع الآخرين يبنون جسورا
و إذا كانت المرأة عموما تحرص على الوساطة و التوفيق و حل المشكلات ، و تعتذر دوما لتجنب الصدام ، فلا يعني هذا أن تعتذر على أخطاء لم ترتكبها ، و لا تكرس الإنطباع بأنك مسؤول عن أي خطأ يحدث حواليك ، ببينما التراجع أو الإستدراك يدفع الآخرين للإعتذار إليك ، مما يساعدك في تحقيق التوازن بعلاقاتك ، و لا تقل أبادر بالإعتذار لأنهم لن يعتذروا ، و الحقيقة أنك لم تدع لهم فرصة الإعتذار .
جرب طرقا أخرى للإعتذار
فكلمة آسف تفقد معناها مع التكرار ، جرب أن تقول كنت مخطئ ، ارتكبت غلطة ، ماذا بوسعي أن أفعل لتدارك الموقف ، و قد يكفي الإعتذار غير الناطق ، خاصة لو كان الخطأ بسيطا ، فأقل ايماءة تكفي لإرضاء الطرف الآخر .



                               أعجبك / شاركه