لماذا تفشل العلاقات ؟

العلاقات

السلام عليكم متابعي مدونة عالم تعلم .. المشاكل التي تنشأ من علاقات الأشخاص عند إتصالهم ببعض البعض هو نوع آخر من الضغوط لابد و أن يمر به أي و كل شخص من آن لآخر لأن الإنسان لا يعيش بمفرده .
و هذه الصراعات من الممكن أن تنشأ بين زوجة و زوجها ، بين الآباء و الأبناء ، بين الأصدقاء ، بين الزملاء في العمل بين الموظف و رؤسائه ، أو عند التعامل مع أي شخص غريب عنك .
يشترك العديد منا في نفس المشاكل أو الأزمات التي تعترض علاقاتنا بالغير ، لكن لا يتطرق أي واحد منا للأسباب التي تكمن وراء سوء التفاهم هذا .
أسباب مشاكل العلاقات بمختلف أشكالها
تفكير أي انسان سوى عن نجاح أي علاقة ينحصر في هذا التعريف الذي يقر و يعترف بمصداقيته : " الإنسان بطبيعته محب للآخرين تتوافر لديه نزعة الإهتمام و الإلتزام تجاه طرف آخر ، الذي هو في حاجة إلى إيجاده لكي يكون الشريك الملائم الذي يعيش معه كافة تفاصيل حياته في سعادة " .
و ما يحدث في الواقع هو العكس تماما ، فالعلاقات البشرية دائماو أبدا لا يتوافر فيها توافق بنسبة 100 % فتوجد في بعض الجوانب أوجه للتضاد التي تبرمج العديد منا على الفشل في علاقاته الشخصية بمن حوله . فمن الخطأ أن نتبع ميولنا التلقائية لأننا سندمر أي اتحاد نكون أعضاء فيه .
الأنماط التي تشكل عائقا أمام نجاح العلاقات 

نحن نريد من الآخرين أن يتصرفوا بنمط معين و عندما يحدث التمرد على هذا الأسلوب يصيبك الغضب و عدم الرضا عنهم ، و كلما كان الفشل في توجيههم بنسبة كبيرة كلما كان الإحباط و الغضب و الفشل معهم أكبر و أكبر .
العلاقات النقدية
و هو أن تصبح ناقدا للشخص الذي تربطك به أي علاقة من أي نوع في التعاملات و الحوارات التي تدور بينكما باستخدام كلمات صح/خطأ ، جيد/سيء ، سبب/تأثير ، مصطلح الكمال و السعي وراءه .
و على الرغم من مساوئ هاتين العلاقتين إلا أنهما لهما جانب إيجابي في حياة أي شخص ، لأن الإنسام لابد و أن يعرف الفرق بين الخطأ و الصواب و كيف نسيطر و نوجه تصرفاتنا في المواقف الصعبة .. كف نحاول أن نبذل أقصى ما عندنا في العناية بالآخرين .




                              إذا أعجبك الموضوع شاركه