أسئلة تدور بعقولنا جميعا


تساؤلات

لو ضافت الدنيا ببني الإنسان و أحس ، بالرغم من صغر سنه ، بكبر حزنه و آلامه و أحس بأنه مصدر الحزن و الألم لجميع من يحب و في الوقت نفسه يبحث عن ذنبه فيما يحدث ، فلا يجد لنفسه تهمة يلم بها نفسه أو ذنبا يلقي على عاتقه ما يحدث .
يبحث عن الظالم و المظلوم ، فيجد نفسه مظلوما و دون أن يدرك ظالما يؤذي مشاعر من حوله و لو كان الظلم للذات فقط كان الأمر هينا .
كل منا أصبح عليه أن يفعل الكثير و يخسر الكثير و الكثير من أجل إرضاء من حوله .
تمنيت في فترة من الزمن لو أني كنت وحيدة فأتحمل آلامي وحدي و لا يشاركني فيها أحد .
أخلقنا لنتعب من تعبوا من أجلنا أم خلقنا لنريحهم بعدما عانوا الكثير من أجلنا .
تعب رأسي من كم ما فكرت .. لم يحدث بنا كل هذا ؟
لم ترمينا الدنيا بالحجارة دائما ؟ من السبب فيما يحدث ؟ من عليه التحمل و من علينا أن نتحمله و من عليه أن يتحملنا ؟
ماذا نفعل لكي نخرج من هذه الدائرة ، دائرة الخوف و الظلم و الألم ؟
و أصعب ما في الحياة أن يكون قرارك ليس بيدك ، و قبل أن تأخذ القرار وجب عليك أن تفكر مئات المرات في غيرك قبل نفسك ، بل و ربما كان عليك أن تتجاهل نفسك تماما ، بل و تظلمها إن تطلبت الحياة ، و لكن وقتها يبقى الأمل في أن الله موجود و أنه سيجازيك الخير عن كل هذا و يكون تفسيرك أنه تكفير لذنب حدث منك و لم تعره بالا أو أنه ابتلاء من الله يريد أن يثيبك عليه .
و لكن من منا لديه قوة الإيمان هذه أو ذاك الصبر و ان ألهمك الله الصبر ، فما يدريك أن غيرك سيصبر عليك ؟ و أظن أن قوة الشخصية و عزيمة الإنسان في أن يتجاوز المحن عليهما أكبر عامل ، و لكن كثيرا منا يلجأ إلى الهروب من الموقف بأكمله ، كما أن  الدعاء حل فهو سلاح للمؤمن .




                               إذا أعجبك شاركه