لا تيأس و انظر إلى الجانب المشرق و اصنع مستقبلك

اليأس

كل انسان في هذه الحياة قادر أن يصنع حياته فقيرة أو غنية ، خصبة أو مجدبة ، سعيدة أو شقية ، باسمة أو عابسة ، و للظروف و الوراثة و البيئة دور كبير في التداخل و تكوين حياة الفرد ، و لكن إرادة الإنسان و عزمه و تربيته نفسه قادرة قدرة كبيرة على التغلب على الأزمات و العقبات فهما لا تعوقانه عن إسعاد حياته .
لا تيأس ..
توقع الخير في غدك و لا تحطمه كالتوافه زاعما أن غيرك قد منح له و أن ليس لك نصيب ، و وسع أفقك و اعتقد أن العناية الإلهية لم و لن تحرمك ثمرة كفاحك إذا كنت مخلصا و واثقا من نفسك ، فاعتقادك أن لامستقبل لك و لا خير ينتظرك و لا أمل في حياتك سم قاتل يضني الإنسان حتى يميته .
و على النقيض من ذلك ، توقعك الخير و أملك في الحياة فانهما يوسعان أفقك و يحفزانك إلى تنمية معارفك و خبراتك و إلى الجد فيما تختاره لنفسك من أصناف العيش و إلى استخدام المادة التي في يدك خير إستخدام .
خير وسيلة للنجاح
و لا تعلل بأنك لست نابغة و أن الظروف لا تواتيك فالعالم لا يحتاج إلى النبغاء وحدهم و النجاح ليس وقفا عليهم .
إن كثيرا من الناس يعتقدون أن هناك من منحوا قدرة على أن يتغلبوا على غيرهم بلا جهد ، و أن يأتوا بالعجائب من غير مشقة ، و أن يجعلوا التراب ذهبا بعصا سحرية ، لكن كل هذا أفكار تثبط عن العمل و عن النجاح .
و خير وسيلة للنجاح في الحياة أن يكون للإنسان مثلا أعلى عظيم يطمح إليه و ينشده و يضعه دائما نصب عينيه و يسعى دائبا في الوصول إليه ، فمن قنع بالأدنى لم يصل إلى شيء سواه .




                       إذا أعجبك الموضوع شاركه مع أصدقائك