من هو أحمد ياسين ؟؟

قعيد أقام أمة...
عذره الله من فوق سبع سماوات في كتابه فأبى إلا أن يقيم هو الحجة على كل القاعدين عن درب الجهاد ، المتقاعسين عن الحق و نصرته .
ذلك الشيخ الذي عاش بنصف جسد لكن بقلب مئة أسد ، أرعب الكيان الصهيوني و كيانه ، و أسس أجيالا من الأبطال رباهم ، يحملون الفكرة و القضية ولا يتنازلون عن نصرتها ، بث في الأمة آمالا قد اندثرت ، و أحيى فيها روحا للجهاد كانت قد ماتت ..
و كعادة أهل الباطل ، كان الغدر سبيلهم عند ساعات الفجر الأولى من مثل هذا اليوم ، استدفوا شيخا على كرسيه المتحرك بصاروخ طائرة أباتشي بعد خروجه من المسجد ، فمزقوا جسده الطاهر دون أن تدفن دعوته أو تنتهي رسالته ، فقد حمل الراية من بعده رجال أخذوا على عاتقهم أن يكملوا الطريق من بعده ، فهنيئا للشيخ الجليل الشهادة ، و هو حي في قلوب الملايين الذين ينشدون لأمتهم الخير و العدل و التحرر من الإحتلال الداخلي و الخارجي ..

22/3/2004