مكتب التحقيقات الفدرالي "FBI" يكشف عن 10 طرق للحصول على ما تريد !

من منّا لم يسمع بمكتب التحقيقات الفدرالي (FBI)، ولمن لا يعرفه نعرض هذا التعريف الموجز: "مكتبُ التحقيقات الفيدرالي والمعروف اختصاراً بالـ(أف.بي.آي)، هو وكالة حكومية تابعة لوزارة العدل الأمريكية وتعمل كوكالة استخبارات داخلية وقوة لتطبيق القانون في الدولة. للأف بي آي سلطة قضائية على أكثر من 200 جريمة فدرالية. وقد تأسست الوكالة عام 1908 تحت اسم مكتب التحقيقات وتم تغييره إلى الاسم الحالي عام 1935." ويكيبيديا.

10 طرق للحصول على ما تريد

وبصرف النّظر عن موقفه السياسي، لا ينكر أحدٌ استخدام مكتب التحقيقات الفيدرالي الفعّال للمعرفة التكتيكية في مواجهة التّهديدات الأجنبية أو المحلية.

إن مكافحة التجسُّس أو فعل "الحماية ضد التجسس أو أنشطة الاستخبارات الأخرى أو التخريب أو الاغتيالات ... باسم القوى الأجنبية أو المنظَّمات أو الأشخاص الذين يقومون بأنشطة إرهابية دولية "هي من بين التخصُّصات العديدة لمكتب التحقيقات الفدرالي.

وفي هذا الصَّدد، من الأفضل لنتعلّم منه فن الإقناع أكثر من أرقى العقول داخل مكتب التحقيقات الفدرالي؟ 

وإليك هنا 10 طرق لتحسين قُدراتك الإقناعية (الحصول على ما تريد):

1- خاطِب الناس بأساميهم.

مخاطبة شخصٍ ما باسمه هي وسيلة فعّالة. فالشّخص الآخر يشعرُ بالاحترام، بل قد يشعُر حتى بالتفوُّق. على أقلّ تقدير، تذكُّر وقولُ اسم الشّخص الآخر هو علامة على التّرابط والاحترام.

التّحذير الوحيد: لا تكرِّر اسمه كثيرًا بحيث يصبحُ الأمرُ واضحًا.

2- لا تقم بالتصحيح له (حتى لو كنت على حقّ).

هذا يمكن أن يكون صعبًا، بما أنّ طبيعة الإنسان إثبات أنّه على حقّ. وهذا هو الحال خاصّة عندما نعلم أنّنا على حق. ووفقًا لكتيِّب مكتب التحقيقات الفدرالي، فإنّ إخبار شخصٍ ما بالخطأ يؤدِّي إلى نتائج عكسية عند محاولة إقناعه. قيّم الأنا الخاصّة به - بغضِّ النظر عن مدى سوء تصوُّره - وركِّز مهارات استماعك تمامًا على هذا الشّخص.

3- تصرَّف بأدب.

على الرّغم من أنّ شخصية "الرّجل الشّديد" غالبا ما يتمُّ عرضُها على شبكة التلفزيون بشكلأر آخر، إلاَّ أنّ الإقناع يعملُ بشكلٍ أفضل عندما يكون الشَّخص مهذَّبا بشكلٍ واضح. حتى أصعبُ الأشرار سوف يشعرُون بكُتلةٍ من الاحترام، ممّا يجعلهم أكثر عرضة للالتزام بدوافعك.

4- ابتسم.

فكِّر في آخر مرّة استقبلك فيها شخصٌ ما. هل ابستم في وجهك؟ إن لم يكن كذلك، ما هي الأفكار الأولية التي واتتك حوله؟

والنقطة هنا هي أنّ الابتِسام هو من بين أقوى الإجراءات لتحريض الشُّعور بالإيجابية والانفتاح في الآخرين. وبطبيعة الحال، فإنّ هذا المزيج الإيجابي من العواطف يمكنه أن يُخفض دفاعات شخصٍ آخر؛ ممّا يجعله أكثر انفتاحًا على الاقتراح.

5- كرِّر ما يقولونه.

تكرار ما يقوله شخصٌ آخر هو علامة على الاستماع النَّشط - هذه سِمة (للأسف) ليست شائعة جدًّا في عالم اليوم. عملاء FBI يستفيدون من هذه السِّمة غير المألُوفة للحصول على اعترافات، حتى من بعض أصعب الشَّخصيات حولهم.
6- إجعل وّل انطباع جيداً.

إلبَس بشكلٍ جيد. أظهِر أقصى قدرٍ من الإهتمام بشأنِ مظهرك. لماذا؟ لأنَّ الانطباعات الأُولى تهمُّ أكثر من أيِّ تفاعلات أخرى مع شخصٍ آخر.

أن تبدو جيداً وتشعُر بالثِّقة تقريبا يكاد يترك انطباعاً أولاًّ جيّداً. تظاهر بأنّك مُحترف - وربما الأهم - تعامل معه بمهنية.

7- جامِل.

النّاس يحبُّون المجاملات، حتى الرجال الأشداء الذين يتعاملُ معهم مكتب التحقيقات الفدرالي على أساسٍ يومي. ووفقاً لFBI، فإنّ أي مجاملة أو فعل يجب أن يبدو، على أقل تقدير، عملاً بإخلاص وحُسن نية.

على الرّغم من التكتيك الإقناعي فعّال على الجميع تقريباً، فإنّه فعّال بشكلٍ خاص على الأفراد الذين يتمتّعون بثقةٍ عالية واحترام الذات، لأنّه يُوفر بطانية مُريحة من الطمأنينة.

8- حرِّك رأسك.

وبشكلٍ أكثر تحديدًا، قم بإمالة رأسك بشكلٍ جانبي نحو الشخص الآخر. وهذه علامة خفية على الاتفاق؛ وطريقة أُخرى لعرض الاستماع النّشط. وبطبيعة الحال إيماءة رأسك هي طريقة أخرى لعرض الشُّعور المتبادل.

عند القيام بها بشكلٍ صحيح، يمكن لهذه الحَركة لرأسِك أن تحسِّن الشُّعور بالثقة، (على الأرجح) فتح خياراتٍ إضافية أكثر من المُتاحة في البداية.

9- تخلَّى عن الرَّغبة في الحديث.

"أعطانا الله أذنين وفم واحد". وبصرف النَّظر عن المعتقدات الشخصية، فإنّ لذلك حِكمة بالغة.

ببساطة، أن تتحدَّث أكثر من الشّخص الآخر - وخاصَّة في الوضع الذي يتطلَّب الاستخدام الفعَّال للإقناع - يدلُّ على أنّ ما لديك لتقوله من أُمور أكثر أهمية ممّا يقوله الشّخص الآخر.

عملاء FBI يتمسّكون بقاعدة 30 ثانية. تحدَّث لمدة 30 ثانية كحدٍّ أقصى واستخدِم جملة أو اثنتين بشكلٍ مباشر وصريح للتعبير عن وجهة نظرك.

10- حاكي سلوكهم.

هذا التكتيك الأخير تقريباً قديم مثل علم النّفس نفسه ولكنّه فعَّال مع ذلك. فيما يتعلَّق بعلم وظائِف الأعضاء في الدِّماغ، محاكاة الحركات تُطلق "الخلايا العصبية العاكِسة" في دماغ الشّخص المُقنع. هذه الآلية المعقَّدة في الدِّماغ هي التي تخلُق شعورًا من الاتفاق المتبادل والثقة.

المصدر: هنــا