5 فوائد تجنيها حينما تكون متفائلا

في حياتنا اليومية وعند إدارة الأعمَال التجارية، كما نعلم جميعاً، سيكون هناك أيَّام صعبة، أوقاتٌ صعبة وفترات مُجهدة. على الرّغم من أنّه ليس من السَّهل امتلاك موقفٍ إيجابي يُمكن أن يُساعدنا في تلك السيّئة.


إليك هنا بعض فوائد التفاؤل والإيجابية، يمكنك أن تستفيد منها حتى في مُواجهة الشّدائد:

1- النّظر إلى الفشل كبداية جديدة.

الفشل كبداية جديدة

الفشل ليس هو النّهاية، في الواقع هو في كثير من الأحيان بداية شيءٍ عظيم إذا داومت. عندما تكُون الأمور جيدة، نمضي على طول دون اتّخاذ أيّ قفزاتٍ كبيرة. عندما تسُوء الأمور، يهتزُّ عالمنا، الأمر الذي يتطلَّب منّا أن ننمو، ونرى أشياء جديدة ونبدأ من جديد.

التّفاؤل يسمح لنا أن نتعلَّم من الفشل، تجميع القطع والانتقالِ إلى شيءٍ أكبر. أعظم الأفكارِ التجارية، وأوقات الحياة، يمكن أن تُولد من الفشل.

2- التوسّع.

التوسّع

التّشاؤم يجعلنا نتقلّص ونخجلُ من الأشياء الجديدة أو التي فيها مُجازفة. فهو يجعلنا نثبتُ على الاحتمالات السلبية وأن نُحاصَر بسبب الخوفِ من الفشل.

غير أنَّ التفاؤل يفتح لنا أفكارًَا جديدَة وتجارب جديدة وإمكاناتٍ جديدة.

إنّه يحرِّرنا للأخذِ في اعتبارنا خياراتٍ جديدة وتغيير أعمالنا، والعيشِ، للأفضل. إنّه يُساعدنا على النّظر إلى المستقبل وخلق حقائق توسعية، وتطورية.
3- الصحّة.

الصحّة

الاستقرار على السّلبية ليس شيئاً صحيحًا. المتفائلون ليسوا فقط أكثر سعادة وأقل توتراً، ولكنّهم أيضًا يميلُون إلى امتلاك قلوب أكثر صحة.

في دراسةٍ لأكثر من 5،100 شخصا بالغاً، وجد باحثون من جامعة إلينوي أنّ أولئك الذين كانُوا أكثر تفاؤُلا كانوا أكثر صحَّة على نطاقٍ مثالي. وبالإضافة إلى ذلك، كان المتفائِلون أفضل بكثير من ناحية نسبة السُّكر في الدم ومستويات الكُوليسترول، ويتمرّنون أكثر، وكانوا أقلّ عرضة للتدخين من المتشائمين.

التركيز على الإيجابية، بدلاً من السلبية، يحسِّن الرّفاه العقلي، والذي يمكنُه أن يُحفّز الأفراد على رعايةٍ أفضل لأجسادهم.

4- نشر مشاعر جيدة.

مشاعر جيدة

التّفاؤل مُعدي. وجود موقف متفائِل يمكن أن يُلهم الجميع من حولك. وجد استطلاع أجرته مؤسسة غالوب أنّ 35٪ فقط من المديرين الأمريكيين يشاركون في وظائِفهم. هذا النُّقص في المشاركة وتأثيره على الموظفين يكلِّف الولايات المتّحدة ما يقدَّر بنحو 77 مليار دولار إلى 96 مليار دولار سنويًا.

الموقف هو كلُّ شيء. يمكن للقادة المتفائِلين أن يساعدوا في تحفيز وإشراك موظَّفيهم. وسيتمكّنون من توجيه أيّ فريقٍ إيجابي لتحقيق الأهداف والعملِ معا للمضي قُدُماً.

5- هذا هو الخيار الافضل.

الخيار الافضل

ليس هناك بديل أفضل للتّفاؤل. التشاؤم لا يحقِّق الكثير، وليس له أيّ فوائد عكس التفاؤل. أن تكون متفائلاً لا يعني رؤية قوس قزح 24-24. كلّ شيء لن يكون دائماً عظيماً. ولكن التفاؤل يساعدنا على رؤية فرصٍ جديدة، والتعلُّم من مواقف مختلفة، والاستمرار في التحرُّك.

في الحياة، الحركة والنُّمو أمران ضروريان، وهما ما يساعدنا التّفاؤل على تحقيقه.


المصدر: هنــا