أفضل 7 عادات لتصبح من متعلمي اللغات الناجحين

إذا كنت تريد أن تصبح كاتباً مستقلًّا ناجحاً، رئيساً تنفيذياً لشركة تكنولُوجيا كُبرى، أو متعلِّم لغاتٍ ناجح، هناك الكثير يُمكنك أن تتعلّمه من الناجحين الآخرين.

متعلمي اللغات الناجحين

وبصرفِ النّظر عن الدّافع، المُثابرة، العمل الذّكي، الأشخاص النّاجحون يعتمدون عادات معيّنة. ونحن في طريقِنا لاستكشاف أفضل 7 عاداتٍ من متعلِّمي اللُّغة النّاجحين:

1- استباقيون.

استباقيون

حينما كنت صغيراً وفي المدرسة، أعطاكَ معلِّمك واجباً منزلياً. لقد أكملت ذلك الواجب المنزلي - على افتراض أنك طفل "جيِّد"، بالطبع - ومع ذلك بتكرار تلك العملية في اليوم التّالي. فقد أصبحتَ تفاعلياً.

إذا كنت تريد أن تنجحَ في تعلُّم لُغة ما، تحتاج إلى أن تكون استباقياً. لا شَيء يأتي لأولئك الذين ينتظرُون. هذه هي العقلية الدقيقة التي يُتقنُها متعلموا اللغة النّاجحين.

لذلك، اتخذ إجراءات. أنا لا أوصي بالإجراءات العمياء دون خطّة. وجود خطة مهمٌ لأنّها الأساس لنجاح تعلُّم اللغة.

ولكن ما أوصي به هو أن لا تضقي الكثير من الوقت في التفكير - كما أنّ الكثير منه - يؤدي فقط إلى المُماطلة. ولا شيء سيحصُل على الإطلاق عندما تُماطل.

ابدء في اتخاذ إجراءاتٍ من خلال تطوير فهمٍ واضح للسّبب الذي من أجله تريد تعلّم لغة ما.

"لماذا" ستكون دافعك الخاص، عندما تصبحُ الأمور صعبة. ثم انتقل إلى أهدافك لتعلّم اللغة وإنشاء جدولٍ زمني. اقرأ هذه المقالة: 8 أسئلة مهمة اسأل نفسك قبل تعلم لغة جديدة. وسوف تساعدك على بناء هذا الأساس.

2- يجعلون من تعلُّم اللّغة عادة يومية.

 تعلُّم اللغة

 بالنِّسبة للكثيرين، راحَة الموعد النهائي لا وجود لها عندما يتعلّمون لغةً من تلقاء أنفُسهم. 

كلّما مارستَ أكثر كلّما حصلتَ على الأفضل. تمرّن يومِياً - حتى لو كانت 15 دقيقة في اليوم - ومع مرور الوقت تلك الحركات الصغيرة ستقوم بإضافة. 

قبل أن تعرف ذلك، تكون مُفرداتك اللغوية قد زادت وتقوم بربط الجمل معًا.

3- يدمجون تعلُّم اللغة في نمط حياتهم.

إذا كنت محظوظاً بما فيه الكفاية لامتلاك الكثير من وقتِ الفراغ - إذاً سوف يكون من السّهل إدراجُ تعلُّم اللغة يومياً في جدولك الزَّمني.

ولكن الكثيرين ليسوا محظوظِين جدًّا. ربما أنت واحدٌ من أولئك الذين لديهم نمط حياةٍ مشغول؟ في كثير من الأحيان آخر شيء تريد القيام به بعد عملٍ يوم طويل هو تعلُّم لغة جديدة. والأسوأ من ذلك، إذا بدأتَ بإجبار نفسك على التعلُّم، فقد تبدأ في الاستياء منه.

الحل؟ ضع ذلك في جدولِك اليومي، على سبيل المثال. عند تنقُّلاتك إلى العمل أو عندما تنتظر اجتماع عميلٍ ما. 

4- يُدركون كيف يتعلمون بشكلٍ أفضل.

 تعلُّم اللغة

ستتعلّم بشكلٍ أفضل عند اختيار طريقة التعلُّم والمُحتوى المناسب. يعرف متعلِّمو اللغة الناجحين هذا.

لذلك، قم بمُشاهدة البرامج التلفزيونية، قراءة الكتب، الاستماع إلى السّمعيات في استهداف اللُّغة الهدف حول الموضوعات التي تهمُّك.

اختيار المُحتوى الذي يُطابق اهتمامَك سوف يُعطيك الدّافع اللاَّزم لمُواصلة التعلُّم عندما لا تشعر بالرّغبة في ذلك. انّه جزءٌ من مبدأ الالتزام - واحد من الركائز الثلاث لتعلُّم أيّ لغةٍ جديدة.

5- يعطُون الأولوية لمواد تعلُّم اللغة.

 تعلُّم اللغة

وبصرف النّظر عن معرفة كيف يتعلّمون أفضل، متعلِّمو اللغة يجعلون من اختيار المواد التعليمية ذات الصِّلة فقط عادة. وجود الكثير منها جداًّ سوف يسبب لك القهر والإرتباك - لذلك حدِّد عدداً قليلاً، واعمل عليها. كلّما أمكنك تطوير المزيد من الثِّقة، أمكنك دائما الإضافة إلى تلك المواد.

6- يُراجعون بانتظام.

 تعلُّم اللغة

ستكون أكثر عُرضة لتذكُّر الكلمات والأفكار والمفاهيم من خلال جعل استعراض المواد عادة. والنّصيحة هنا هي مراجعة جميع مواد اليوم السابق قبل بدء جلسةٍ جديدة.

أولا، ابدأ بكتابة كلّ ما تتذكّره من اليوم السابق. ثانيا، مارس/ ادرس كلّ ما لا تتذكّره. خذ في الاعتبار قراءة الأشياء بصوتٍ عال والتحدُّث إلى نفسك - إنّه مفيد جدًّا.

7- ينغمسون.

يعرف متعلِّمو اللُّغات الناجحين أنّ أفضل طريقة لتعلُّم أي لغة جديدة هي من خلال الانغماس. ليس سرًّا. الإنغماس يسمحُ لك بفهم الفروق الدقيقة الخفية في لغةٍ ما، والتي لن تفهمها بطريقةٍ أُخرى.

والحقيقة هي أنّك ربما لن تكون قادراً على السّفر إلى تلك البلاد وزجِّ نفسك في ثقافتهم. ولكن، يمكنك العثور على شريك اللُّغة، والتواصل مع الناطقين بها من خلال تطبيقات اللغة، أو الدّفع لمعلّم على الانترنت من خلال منصَّة مثل Rype.

ختاما..

ليس هناك استراتيجية واحدة تُناسب الجميع لتعلم اللغات.

ولكن متعلّمي اللّغة الناجحين يطوِّرون عاداتٍ معينة تسمح لهم بإتقان لغةٍ ما. لقد سلَّطنا الضّوء على أفضل 7 عادات نأمل أن تُساعدك على دفعك لتعلُّم لغةٍ خاصّة بك. لماذا لا تدرجُها في جدولك لتعلُّم اللُّغات؟


المصدر: هنــا