"تذكَّر أنّ أسعد الناس ليسوا أولئك الذين يكسبون المزيد، ولكن أولئك الذين يعطون المزيد" - جاكسون براون.
السَّعادة تأتي في تموُّجات، ولكن يُمكن للناس أيضًا إنشاء سعادتهم الخاصة بهم. حتى عندما يشعرون بالطّحن اليومي مثل الكثير، هناك دائما أشخاصٌ هم سعداء وإيجابيون. تعلُّم كيفية التعامل مع الأشياء التي يمكن أن ترميها الحياة علينا بطريقة صحيّة وبنّاءة يمكن أن يجعلنا أكثر سعادة. ولكن كيف نفعل ذلك؟
1- خصِّص يوماً لنفسك لأنّك تستحق ذلك.
لا بأس أن تكون طموحاً وترعى الآخرين، ولكن الأشخاص السُّعداء يعرفون أيضاً متى يخصِّصون يوماً جانبياً لرعاية أنفسهم!
وفقاً للدُّكتور "أيمي كوجيت"، "من خلال عدم تخصيص القليل من الوقت كلّ يوم لنفسك، قد تكون أقلّ سعادة من المُمكن. ابدأ بالتركيز على نفسك. اعترف بأنّ سعادتك مهمّة ومارس الروتين الذي يعزِّز من سعادتك."
الرِّعاية الذاتية هي عادة هامة يمارسها الأشخاص السُّعداء. خصِّص حتى يوم واحد في الأسبوع للاستمتاع ورعاية صحّتك العقلية وتحسين مزاجك.
2- اتّصل بصديق وفيّ وأفرِج عن همومك.
في بعض الأحيان، بعض الأشياء في الحياة يمكنُ أن تسحقَنا. الأشخاص السُّعداء يعرفون كيفية الوُصول إلى شبكة دعمِهم. الأصدقاء هم أفضل الأشخاص للافراج عن كلِّ همومك.
ويمكنُهم في كثير من الأحيان تقديم مشُورة كبيرة. تذكّر أن تكون هناك من أجلهم، أيضاً!
3- أنجز المهام من خلال تنظيمِ وقتك.
لائحة المهام هي الطَّريقة المُثلى للتعامل مع جدول أعمالٍ مزدحم. الأشخاص الأكثر سعادة يقومون بتنظيم الأشياء التي يحتاجون إلى القيام بها في قائمة، ومن ثمّ يتأكّدون من إنجازها! مهما كانت كبيرة أو صغيرة، أيّا كان ما تحتاج إلى القيام به في ذلك اليوم، قم به. سوف تندهشُ حول مدى سعادتك بمجرّد أن تكتمل القائمة.
4- افعل شيئاً لطيفاً لشخصٍ آخر.
لقد ثبت أنّ فعل الخير وكونك شخصاً جيّدا يجعلك تشعر على نحوٍ أفضل وأكثر سعادة.
نحن سعداء لمُساعدة الأسرة والأصدقاء والزملاء وأعضاء المجتمع وحتى الغرباء في ظلِّ بعض الظروف. ويشير هذا إلى أنّ الناس يستمدون بالفعل رضاهم من مساعدة الآخرين
السَّعادة تأتي في تموُّجات، ولكن يُمكن للناس أيضًا إنشاء سعادتهم الخاصة بهم. حتى عندما يشعرون بالطّحن اليومي مثل الكثير، هناك دائما أشخاصٌ هم سعداء وإيجابيون. تعلُّم كيفية التعامل مع الأشياء التي يمكن أن ترميها الحياة علينا بطريقة صحيّة وبنّاءة يمكن أن يجعلنا أكثر سعادة. ولكن كيف نفعل ذلك؟
الأشخاص السُّعداء ليسوا سُعداء عن طريق الصدفة! الأشخاص الذين يميلون بطريقةٍ ما إلى البقاء إيجابيين أكثر من الآخرين يعملون بجدٍ في ممارسة النّوع الصّحيح من العادات التي تُساعدهم على التعامل مع العالم.
إذا وجدت أنّك تتُوق إلى أن تكون شخصاً أكثر سعادة، ليست هناك حاجة للتضايُق. أنت أيضا، يمكنك أن تمارس العادات اليومية لشخصٍ سعيد.
لا بأس أن تكون طموحاً وترعى الآخرين، ولكن الأشخاص السُّعداء يعرفون أيضاً متى يخصِّصون يوماً جانبياً لرعاية أنفسهم!
وفقاً للدُّكتور "أيمي كوجيت"، "من خلال عدم تخصيص القليل من الوقت كلّ يوم لنفسك، قد تكون أقلّ سعادة من المُمكن. ابدأ بالتركيز على نفسك. اعترف بأنّ سعادتك مهمّة ومارس الروتين الذي يعزِّز من سعادتك."
الرِّعاية الذاتية هي عادة هامة يمارسها الأشخاص السُّعداء. خصِّص حتى يوم واحد في الأسبوع للاستمتاع ورعاية صحّتك العقلية وتحسين مزاجك.
2- اتّصل بصديق وفيّ وأفرِج عن همومك.
في بعض الأحيان، بعض الأشياء في الحياة يمكنُ أن تسحقَنا. الأشخاص السُّعداء يعرفون كيفية الوُصول إلى شبكة دعمِهم. الأصدقاء هم أفضل الأشخاص للافراج عن كلِّ همومك.
ويمكنُهم في كثير من الأحيان تقديم مشُورة كبيرة. تذكّر أن تكون هناك من أجلهم، أيضاً!
3- أنجز المهام من خلال تنظيمِ وقتك.
لائحة المهام هي الطَّريقة المُثلى للتعامل مع جدول أعمالٍ مزدحم. الأشخاص الأكثر سعادة يقومون بتنظيم الأشياء التي يحتاجون إلى القيام بها في قائمة، ومن ثمّ يتأكّدون من إنجازها! مهما كانت كبيرة أو صغيرة، أيّا كان ما تحتاج إلى القيام به في ذلك اليوم، قم به. سوف تندهشُ حول مدى سعادتك بمجرّد أن تكتمل القائمة.
4- افعل شيئاً لطيفاً لشخصٍ آخر.
لقد ثبت أنّ فعل الخير وكونك شخصاً جيّدا يجعلك تشعر على نحوٍ أفضل وأكثر سعادة.
نحن سعداء لمُساعدة الأسرة والأصدقاء والزملاء وأعضاء المجتمع وحتى الغرباء في ظلِّ بعض الظروف. ويشير هذا إلى أنّ الناس يستمدون بالفعل رضاهم من مساعدة الآخرين
مساعدة بعضِنا البعض هو السّبيل الوحيد لجعل العالم من حولنا أكثر إيجابية مع كلِّ عمل جيد.
5- اقطع الأشخاص السامّين من حياتك مهما كانت صعوبة ما تشعُر به.
الشيء الذي يتشاركُ فيه جميع الأشخاص الأكثر سعادة أنّهم غيرُ محاطين بالناس السامّين. سواء كان هذا الشخص صديقا أو شريكا أو أحد أفراد العائلة، فإن رفاهك العاطفي هو أكثر أهمية من إرضاء الشخص السّام أو السِّلبي أو المُتلاعب.
اقرأ أيضا:
6- تأكّد من أنك لا تتخطّى وجبات الطعام وتأكل الطعام الصحي.
هذا لا يعني أنك بحاجة إلى تناول الطعام ولو بشكلٍ غير صحي، ولكن تخطِّي وجبات الطعام والتقليل سوف يجعلك تشعر بالتّعب والضعف، ومن الصعب أن تشعر بالسعادة عندما تكون جائعا أو مُرهقاً.
يقول البرُوفسور أندرو أوزوالد: "إنّ تناول الفواكه والخضروات يعزِّز سعادتنا بسرعة أكبر بكثير ممّا يحسِّن صحة الإنسان". خصِّص الوقت في جدولك الزّمني لتناول الطعام، وجسمك سوف يشكرك على ذلك.
7- تأكَّد من أنّ مكان عملك نظيف وخالي من الفوضَى.
سواء كان هذا منزل، شقة، استوديو، أو مجرد مساحة عمل المكتب، الأشخاص السُّعداء يملكون مساحاتٍ سعيدة. تنظيف القمامة أو تنظيم الأوراق يجعل عقلك يشعر أقلّ قلقا.
8- فكِّر بشكلٍ إيجابي بغضِّ النّظر عن ما يؤثِّر في أفكارك.
وهذا يمكن أن يكُون صعباً، وخاصَّة إذا كنت مُستخدماً للتفكير بشكلٍ سلبي. حقيقة الأمر هو أنّ الأشخاص الأكثر سعادة يركِّزون على التفكير الإيجابي. بدلاً من استخدام الكلمات السلبية في الحديث الذاتي، الأشخاص السُّعداء لديهم آفاقٌ أكثر إيجابية.
بمجرّد أن تُتقن كيفية تحويل أفكارك السلبية إلى إيجابية، ستكون على ما يُرام في طريقك لتكون أكثر سعادة كلَّ يوم.
9- في النهاية، تذكَّر أن تغفر لنفسك لأنّه لا يوجد أحدٌ مثالي.
الأخطاء التي نرتكبُها لا تعرِّفنا، الأشخاص الذين يعيشون حياة أكثر سعادة يعرفون القوة التي يمكن يمتلكها الغُفران. لذلك، اغفر لنفسك تلك السنة الإضافية في الكلية، أو رفض عرض العمل. الحياة سوف تستمر في التحرُّك إلى الأمام، لذلك علينا أن نكون كذلك ألطَفَ لأنفُسنا بقدر ما نستطيع!
السّعادة تختلف من شخصٍ لآخر، ولكن الجميع يمكنه أن يفعلها. كلّ شخص يستحق أن يعيش حياةً أكثر سعادة، والعادات التي تقودك إلى هذا الطريق فعّالة وصحية ويمكن أن تساعد حتى على جعل الناس من حولك أكثر إيجابية!
كن لطيفا لنفسك، وتذكّر أنه لا بأس إذا لم تلاحظ أي تغييرٍ بين عشيّة وضحاها. بعض ذلك يستغرق وقتًا طويلاً ولكنّه يستحق هذا الجهد!
نحن نستكشف ونقدِّم مجموعة واسعة من المحتوى لتشجيع النمو الفردي وحلِّ المشاكل.
محول الأكوادإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء الإبتسامات