إحذر منها.. 10 خيارات ستأسف عليها بعد 10 سنوات !

إليك هنا عشرة خيارات تؤدِّي في نهاية المطاف إلى عباراتٍ من الأسف، وكيفية التخلُّص منها:

10 خيارات ستأسف عليها

1- ارتداء قناع لإقناع الآخرين.

إذا كان وجهك الذي تُظهره دائما للعالم هو قناع، يوما ما لن يكون هناك شيء تحته. لأنّك عندما تقضي الكثير من الوقت في التركيز على تصوُّر الجَميع لمن أنت، أو من يريد منك الآخرون أن تكون، في نهاية المطاف ستنسَى من أنت حقًّا.

لذلك لا تخَف من أحكام الآخرين. أنت تعلم في قلبك من أنت وما هو صادقٌ بالنِّسبة لك. ليس عليك أن تكون مثالياً لإقناع وإلهام النّاس. اسمح لهم أن يُعجَبوا ويستلهموا من كيفية التعامل مع عيوبك.

2- السّماح لشخصٍ آخر بخلق أحلامك.

التحدي الأكبر في الحياة هو اكتشاف من أنت. والثاني أن تكون سعيداً مع ما تجد. جزء كبير من هذا يعود إلى قرارك أن تبقى صادقاً نحو أهدافك وأحلامك الخاصّة.

هل لديك أشخاصٌ يخالفونك في الرأي؟ جيّد. فهذا يعني أنّك تقف الأرض وتسير في مسارك الخاص. في بعض الأحيان سوف تفعل أشياء تعتبر جنوناً من طرفِ الآخرين، ولكن عندما تقبضُ على نفسك متحمّساً ولا تحسُّ بانقضاء الوقت، هنا عليك أن تعرف أنّك تفعل الشّيء الصحيح. 

3- الاستمرار في العلاقة السّلبية.

لا تدع شخصاً لديه سلوك سيء يُعطيه لك. لا تدعه يحصُل عليك. لا يمكنه سحب الزناد إذا سلّمته البُندقية. عندما تتذكّر أنّ الحفاظ على العلاقات مع الأشخاص السلبيين هو خيار، بدلاً من التزام، يمكنك تحرير نفسك لعلم علاقة على أساس من الرّحمة بدلاً من الغضب، والكرم بدلاً من الجشع، والصبر بدلاً من القلق.

4- كونك مغروراً وأنانياً.

حياة مليئة بأفعال المحبّة وحسن الخلق هو أفضل علامة. أولئك الذين أنت مصدر إلهام لهم وتقاسمهم حبّك سيتذكّرون كيف جعلتهم يشعرون لفترة طويلة بعد انقضاء وقتك. لذلك انحت اسمك على القلوب، وليس على الحجر. ما كنت قد فعلته لنفسك وحدها يموت معك. ما قمت به للآخرين سيبقى للعالم.

5- تجنُّب التغيير والنُّمو. 

إذا كنت تريد أن تعرف نَظرة ماضيك مع الظُّروف الحالية. إذا كنت تريد أن تعرف نظرة مُستقبلك من إجراءاتك الحالية. يجب أن تترك القديم لإفساح الطّريق للجديد. الطريق القديم ذهب، ولن يعود أبداً. إذا كنت تقرّ بهذا الآن واتخذت خطواتٍ لمعالجة ذلك، سوف تضع نفسك في نجاحٍ دائم

6- الاستسلام عندما يبدو الأمر صعباً.

لا توجد إخفاقات، نتائج فقط. حتى لو كانت الأمور لا تتكشَّف بالطريقة التي تتوقّعها، لا تكن محبطاً أو تستسلم. تعلّم ما يمكنك وامضي قُدمًا.

إنّ الشخص الذي يواصل التقدم خطوة واحدة في المرة الواحدة سيفوز في النِّهاية. لأن المعركة هي دائمًا فوز قبل وقتٍ طويل من النّصر النهائي.

انها عملية تحدث بخطوات صغيرة، قرارات، والإجراءات التي تُبنى تدريجيا على بعضها البعض، وتؤدي في نهاية المطاف إلى تلك اللّحظة المجيدة للانتصار.

7- محاولة إدارة كلّ شيء صغير.

في بعض الأحيان عليك الاسترخاء والسّماح للحياة أن تمضي دون القلق المستمر وإدارة الجُزئيات. تعلّم أن تترك القليل قبل الضّغط القوي جدا. خذ نفساً عميقاً.

عندما يستقرّ الغبار ويمكنك رؤية أشجار الغابة مرّة أخرى، اتّخذ الخطوة التالية إلى الأمام. ليس عليك أن تعرف بالضّبط أين يجب أن تكون لتحقق شيئاً عظيماً. كلّ شيء في الحياة هو في نظامٍ مثالي سواء فهمت ذلك حتى الآن أم لا. يستغرق الأمر فقط بعض الوقت لربط جميع النقاط.

8- الرّضى بأقلّ ممّا تستحق.

كُن قوياً بما فيه الكفاية لتتخلّى وحكيماً بما يكفي لانتظار ما تستحق. في بعض الأحيان عليك أن تُطرح أرضاً للوقوف شاهقاً أكثر من أيّ وقت مضى كنت من قبل. في بعض الأحيان تحتاج إلى أن تغسل عينيك بالدّموع حتّى تتمكّن من رؤية الاحتمالات أمامك مع رؤية أكثر وضوحاً. 

9- تنتظر بلا نهاية حتى الغد.

والمشكلة هي، أنّك دائماً تعتقد أنّه لديك المزيد من الوقت. ولكن يومًا ما سوف تستيقظ ولن يكون هناك المزيد من الوقت للعمل على الأشياء التي كنت تريد فعلها دائمًا. وعند هذه النُّقطة إمّا أن تكون قد حقّقت الأهداف التي وضعتَها لنفسك، أو سيكون لديك قائمة طويلة من الأعذار لماذا لم تحقّقها.

10- كونك كسولاً و مترهِّلا.

العالم ليس مديناً لك بأيّ شيء، أنت من يدين العالم بشيء. لذلك أوقف أحلام اليقظة وابدء العمل. تحمّل المسؤولية الكاملة عن حياتك - تحكّم بها. أنت مهمّ وفيك فائدة. لا يفيد أن نجلس وننتظر من شخصٍ ما أن يفعل شيئاً ما في يومٍ من الأيام. ذلك اليوم هو الآن. هذا الشّخص الذي يحتاجه العالم هو أنت.

المصدر: هنــا