العلم يقول أن هذه الـ5 هوايات تجعلُك أكثر ذكاء

لفترةٍ طويلة، كان يُعتقدُ أنّ النّاس يولدون بمستوى معيّن من الذكاء وأفضل ما يمكننا أن نفعله في الحياة هو أن نرقى إلى إمكاناتِنا.

5 هوايات تجعلُك أكثر ذكاء

لقد أثبت العلماء الآن أنّه يمكننا فعلا زيادة إمكاناتنا والاستمتاع في هذه العملية. نحن نعلم الآن أنّه من خلال تعلُّم مهاراتٍ جديدة، يخلق الدماغ مساراتٍ عصبية جديدة تمكِّنه من العمل بشكلٍ أسرع وأفضل.

وإليك هنا لائحة لخمس هوايات تجعلُك أكثر ذكاء:

1- قراءة أي شيء.


فوائد القراءة هي نفسها تقريباً سواء كنت تستمتع برواية هاري بوتر أو العدد الأخير من وول ستريت جورنال أو كتاب تاريخي.

القراءة تقلِّل من التوتر، مما يجعلك تشعر أنّك أفضل، وتزيد من جميع أنواع الذّكاء الثلاثة - المُتبلور، السّلِس والعاطفي.

وهذا يساعد على حلِّ المشاكل، تجميع قطعٍ مختلفة من المعرفة معاً للإبحار بشكلٍ أفضل في الحياة اليومية، الكشف عن أنماط، فهم العمليات والتفسير بدقّة والاستجابة لمشاعر الآخرين.

2- التمرُّن بانتظام.

التمرين بعض الأحيان وحده لا يؤدّي المطلُوب. ممارسة التمارين الرياضية بانتظام يكون أكثر فعالية من العمل الشاق بين الحين والآخر.

عند التمرين بانتظام تُغمَر الخلايا بـ BDNF، وهو البروتين الذي يساعد على التذكُّر، التعلُّم، التركيز، والفهم. وغالبا ما يشار إلى هذا أيضا باسم حدّة العقل.
3- تعلُّم لغة جديدة.

تعلُّم لغة جديدة

انسَ حلّ الألغاز لتحسين ذاكرتك وتعلّم لغة أجنبية بدلاً من ذلك. فقد أظهرت الأبحاث أن الأشخاص الذين يتحدثون لغتين أفضل في حل الألغاز من الاشخاص الذين يتحدّثون لغة واحدة فقط.

التعلُّم الناجح للغاتٍ جديدة يُمكّن عقلك من آداءٍ أفضل لأي مهمّة تتطلب جُهدا ذهنياً. وهذا يشمل المهارات التنفيذية النموذجية مثل التخطيط وحل المشكلات.

بالإضافة إلى ذلك، تحدُّث لغتين على الأقل يُؤثّر إيجابيا على مهاراتك الخاصة لمُراقبة بيئتك وتوجيه انتباهك بشكلٍ أفضل إلى العمليات.

4- تدريبُ الدِّماغ.

تدريبُ الدِّماغ

سودوكو، الألغاز، الأحاجي، ألعاب الطاولة، والأنشطة المماثلة تزيد من مرونتك العصبية. وهذا يشملُ مجموعة واسعة من التغيّرات في المسارات العصبية ونقاط الاشتباك العصبي التي هي في الأساس قُدرة الدِّماغ على إعادة تنظيم نفسه.

عندما تستجيب الخلايا العصبية بطرقٍ جديدة، تزيد المرونة العصبية، والتي تسمحُ لنا بالمزيد من القدرة على رؤية الأشياء من وجهات نظرٍ مختلفة وفهم سبب وتأثير السّلوكيات والعواطف. سوف نُدرك أنماطاً جديدة ويتمُّ تحسين قُدراتنا المعرفية.

5- تأمّل.

تأمّل

أصبح التأمُّل مثيراً للاهتمام للأشخاص الطموحين لأن الدراسة التي أجراها "ريتشارد دافيدسون" عام 1992 على الدالاي لاما، تشيرُ إلى أنّنا نستطيع السّيطرة على موجات دماغنا ونشعر بما نريد أن نشعر به وقتما أردنا ذلك.

وهذا يعني أنّه يمكننا أن نشعر بقوة أكبر قبل التفاوض، أكثر ثقة عند طلب زيادة الأجر وأكثر إقناعا خلال مكالمة المبيعات.

الفكرة العامة هي أنّ الدماغ يمكنه أن يتطور أكثر ويمكنك القيام بذلك عن قصد. الأنشطة المختلفة تحفِّز مناطق مختلفة من الدماغ، لذلك يُمكنك العمل على أن تصبح لا تقبل المنافسة في ما يتعلذق بنقاط قوتك فضلاً عن تحسين نقاط ضُعفك.

اقرأ أيضا:

10 استراتيجيات يبقى الأشخاص الناجحون هادئين من خلالها

المصدر: هنــا