06 طرق طبيعية لزيادة الدوبامين في دماغك

الدُّوبامين هو ناقل عصبي يُساعد على التحكُّم في مراكز المكافأة والمُتعة في الدِّماغ.

الدوبامين

الدُّوبامين يساعد أيضاً على ضبطِ الحركة والاستجابة العاطِفية، وأنّه لا يُمكِّننا فقط من رُؤية المكافآت، ولكن اتخاذ إجراءاتٍ للتحرُّك نحوها." - علم النفس اليوم.

في الواقع، إنّه المادّة الكيميائية في الدِّماغ، المسؤُولة مباشرةً عن التحفيز والتركيز. من لا يريد أن يكون أكثر تحفيزاً وتركيزاً؟

شيءٌ آخر مثير حقاًّ هو أنّ الدوبامين يمكن زيادته! نعم، يمكنك تحسين دافعك، تركيزك، ومزاجك على نحوٍ فعَّال، من خلال اتخاذ خطواتٍ طبيعية لزيادة مستويات الدُّوبامين في الدِّماغ.

وإليك هنا 06 طرقٍ لزيادة مستويات الدُّوبامين وزيادة الإنتاجية:

1- لا تكُن مُدمناً.

كثيرٌ من الناس يُدمنون على شيءٍ ما لأنّه يعطيهِم نوعًا من الإشباع الفوري - مثل المخدرات والكحول والجنس، والمواد الإباحية، والتسوُّق، وسُلوكيات الإدمان الأُخرى التي لها في الواقع تأثيرٌ معاكس على مستويات الدُّوبامين على المدى الطويل.

في جوهره، عندما نكون مدمنين بشكلٍ مُفرط على شيءٍ ما، فإنّ "دائرة المكافأة" من دِماغنا تعملُ بكشلٍ مضاعف ممّا يجعلُنا نتُوق إلى "الإنتشاء السّريع". هذا ليس حلاًّ مستدامًا لإنتاج الدُّوبامين، وهو أمرٌ يمكن بل وينبغي القيام به بصُورة طبيعية.

2- تحقق من قائمة المهام الصّغيرة.

يزيد الدُّوبامين عندما نكون منظَّمين ونُنهي المهام - بغضِّ النّظر عمّا إذا كانت المهمّة صغيرة أو كبيرة. لذلك، لا تسمح لدماغِك بالقلق حول الأشياء التي عليك إنجازُها.

بدلاً من ذلك، أكتب هذه المهام ثمّ تحقّق منها في كلِّ مرة. فقد تبيّن أنّ التحقُّق من شيءٍ ما من قائمة المهام أكثر إرضاء لمستويات الدُّوبامين في الدِّماغ. 

3- أبدِع شيئاً ما.

بالنسبة للكتاب والرسامين والنحّاتين والشُّعراء والمغنين والراقصين، وغيرهم من الفنانين، يمكنهم فهم هذا جيّداً. عندما نكون في وضعٍ إبداعي، يمكننا أن نكون أكثر تركيزًا. ونتيجةً لذلك، يمكننا أن ندخُل حالة تسمَّى التدفُّق.

الدُّوبامين هو مادة كيميائية في الدِّماغ تسمح لنا بتحقيق هذه الحالة. الدرس هو: أن تتّخذ هواية أو نشاط تستطيع في الواقع أن تخلق منه شيئاً ملموساً. جرِّب شيئاً مثل الفنون والحرف اليدوية وإصلاح السيارات والرّسم والتصوير الفوتوغرافي أو أيّ شيء آخر يبدو مثيرًا للاهتمام.

اقرأ أيضا:

يعمل عمل "المورفين" .. 6 طرق لزيادة تحرير "الاندورفين" في دماغك


4- ممارسة الرياضة.

لقد ناقشنا مرارًا وتكرارًا أهمية ممارسة التّمارين الرياضية، لذلك، لا تُساعدنا الرياضة فقط على تخفيف التوتر، وتحقيق صحّة بدنية أفضل وجعلِنا أكثر إنتاجية. فهي تُعزِّز مستويات الدُّوبامين لدينا.

على نحوٍ أكثر تحديدا، التدريب يزيد من الناقلات العصبية المتعددة - السيروتونين والاندورفين، إلى جانب الدُّوبامين، والحصول على دفعة إضافية.

إليك شيء آخر رائع: ممارسة الرياضة ليس بالضّرورة أن تكون شاقّة. ببساطة أخذ نزهة أو تسلُّق بعض السّلالم سوف يحقِّق هزّة دوبامين جيِّدة.

5- زيادة التيروسين.

من المواد الكيميائية التي تشكِّل الدُّوبامين، لا شيء أكثر أهمية من التّيروسين. في الواقع، يعتبر التيروزين لَبِنة الدوبامين. لذلك، من المهم أن تحصُل على ما يكفي من هذا البروتين. هناك قائمة كبيرة من الأطعمة التي تزيد من التيروسين، بما في ذلك:

- اللوز.
- أفوكادو.
- الموز.
- لحم البقر.
- الدجاج
- الشوكولاتة
- القهوة
- البيض.
- شاي أخضر
- الحليب.
- البطيخ
- زبادي

6- تأمّل.

كما هو الحال مع ممارسة الرياضة، فنحن نكتشف المزيد والمزيد من الفوائد للتأمُّل. كما ناقشنا، الدِّماغ البشري هو عرضة لمجموعة متنوِّعة من الإدمان. وهناك عادة إدمانية أخرى وهي الإفراط في التفكير. 

الإفراط في التفكير ليس مجرّد عادة تشتِّت الإنتباه، بل هو أيضًا إلزامٌ حقيقي يتركُنا في حالة مُربكة، كما أنّ له أيضا تأثيرٌ سلبي على تنميتنا الرُّوحية.

لذلك، الصّلاة والتأمل يزيدُ مستويات الدُّوبامين.