12 عادة غير إنتاجية يتجنبها الأشخاص الناجحون

أن تكون "ناجحاً" يعني أن لا تخضعَ لتعريفاتِ المجتمع، ولكن أن تكون نفسك، سواء حققت ما حدّدته للقيام به أم لا. كيف ندير وقتنا غالبًا ما يحدِّد ما إذا كنا سننجح في تحقيق هدفنا.

12 عادة غير إنتاجية يتجنبها الأشخاص الناجحون

نحن جميعاً لدينا شيء مشترك: عدد الساعات، الدقائق، والثواني في اليوم الواحد (24، 1440، 86400، على التوالي).

كيفية الاستفادة من هذا الوقت أمرٌ متروك لنا - يمكننا إمّا الاستفادة منه أو إضاعته.

ما هو الخيار الذي ستقوم بعمله؟ هل ستستفيد من الوقت حسب الحاجة لتحقيقِ أهدافك، أو سوف تتجوّل دون هدف؟

بغضِّ النّظر عن كيفية ما نعتقده، فالجميع يحتاج إلى تذكيرٍ في بعض الأحيان حول طرق إدارة الوقت بشكلٍ مثمر.

أحد جوانب إدارة الوقت هو فهم ما لا يجب القيام به، والذي يدخل في موضوع هذه المادة.

وإليك هنا 12 عادة غير منتجة يتجنّبها الأشخاص الناجحون:

1- إعطاء أنفسهم الكثير من العمل.

الأشخاص الناجحون غالباً لديهم أخلاقيات عمل جيدة، فهم يدركون جيدًا القيود المفروضة عليهم.

السماح لنفسك أن تصبح مسحوبا لأسفل مع لتزاماتٍ تطوعية ليست مهارة إدارة وقت جيِّدة.

اعرف حدودك - فالجميع لديه ذلك.

2- إلهاءات التكنولوجيا.

إنه محيِّر كيف أصبح الناس مرتبطون بالأجهزة الإلكترونية. فالناس المنتجين لا يقضُون ساعات على الفيسبوك، وهم بالتأكيد لا يُبقون هواتفهم أمامهم أثناء العمل.

فقط كُن ذكياً ومسؤولاً مع التكنولوجيا. مارس بعض الانضباط الذاتي.

3- عدم امتلاك خطّة.

"الفشل في التخطيط هو التخطيط للفشل". بالتأكيد، هذا الاقتباس مبتذل وأحيانا مزعج - لكن ذلك لا يجعله غير صحيح.

التخطيط يجنِّب إضاعة الطّاقة على "ماذا يجب أن أفعل؟" نوع من التفكير.

خطة لا تتطلب التّفاصيل المُفرطة - خطوط عريضة بسيطة للعمل بشكلٍ جيد.

4- عدم التّركيز.

التغيير المستمر في أولوياتك ليس عادةً جيدة. الفرد المركِّز هو الشّخص الذي يعرف الأشياء الأولى والثانية والثالثة التي يتعين عليه القيام بها في أيِّ يومٍ معيّن.

استبدِل الفوضى بالنظام من خلال الاستمرار في التركيز.

5- العمل في وقتٍ متأخِّر جدًّا.

نحن لا نتحدث عن الساعات التي يفرضها صاحب العمل، ولكن السّاعات التي تفرضُها على نفسك. العمل في وقتٍ متأخِّر يمكن أن يحدث في بعض الأحيان. ولكن إذا كنت دائمًا تنهي الأشياء في وقتٍ متأخِّر، قد ترغب في إلقاء نظرة على جدزلك الزّمني الخاص بك. (إذا كنت أكثر إنتاجية في المساء، هذا رائع، طالما تحصُل على بعضِ النّوم الجيد.)

6- ترك الأشياء ناقصة (غير مكتملة).

الأشخاص المنتجين والنّاجحين عظماء في الانتهاء من الأشياء.

كما قال "فيليب ستانهوب"، وهو رجل دولة بريطاني في القرن الثامن عشر، كتب مرة لابنه: "اعرف القيمة الحقيقية للوقت. انتزع، استولي، واستمتع بكلّ لحظة منه. لا بطالة، لا كسل، لا تسويف. لا تؤجِّل إلى الغد ما يمكنك القيام به اليوم".

7- الإصغاء الرّديء.

إنّ عدم الاهتمام أو رفض آراء الآخرين أو الأفكار الجديدة هو عادة سيئة. هذا غالبا ما يحدث لأننا نعتقد أنّنا نعرف أكثر مما نقوم به.

قم بالاستماع وإيلاء الاهتمام بنشاط. كلتا المهارتين سوف تسمح لك بتجميع المعرفة أسرع بكثيرٍ من مُعظم الآخرين.

8- العمل منفردا.

قد يؤدِّي عدم قضاء وقتٍ كافٍ مع الآخرين للتحدث أو التعاون إلى ضياع الفُرص.

عدم التعاون يعني ضمنياً للآخرين أنّك تفضّل "فعلها لوحدك"، أو وضع الكثير من العمل على كتفيك.

9- الاطمئنان إلى مجدك.

وبعبارةٍ أخرى، لا تحاول تعلّم أيّ شيء جديد. دماغنا شيء قوي للغاية، ولكن علينا أن نستخدمه بانتظامٍ وحكمة.

وقد اكتشف العلماء أنّ المرونة العصبية - نمو الشّبكات العصبية داخل الدِّماغ - حقيقة. والقيود الوحيدة التي يتعين علينا أن نتعلّمها ونُنمِّيها ونتكيّف معها هي التي تفرض نفسها بنفسها. امنح عقلك تحدِّيًا يوميًا.

10- الاجتماعات العبثية.

ليس نادراً للأشخاص النّاجحين أن يكونوا في بعض الأدوار القيادية. إذا بحثت في أبرز السياسيين، رجال الأعمال / سيدات الأعمال، وما إلى ذلك، شيء واحد ستلاحظه هو أنّهم لا يتكلمون إلاّ إذا كان هناك شيءٌ يمكن قوله.

وهم بالتأكيد لا ينظِّمون اجتماعاتٍ لمدة ساعة للثرثرة حول لا شيء على وجه الخصوص.

11- عدم التنظيم.

التنظيم لا يعني بالضَّرورة "أنيق ومرتب"، ولكن ما إذا كانت أشياؤك الخاصة بما في ذلك "الملفات العقلية" - في ترتيب ويمكن الوصول إليها.

إذا كنت تبحثُ باستمرار عن شيء أو تهرولُ في جميع الأنحاء للحُصول على ما هو مطلوب، فأنت تضيع الكثير من الوقت.

ابحث عن طريقة تنظيمية تناسبك وتلتزمُ بها.

12- السّماح بالانقطاعات غير الضرورية.

عندما نسمح بانقطاعٍ لا لزوم له، فنحن ننخرط في سلوكين غير منتجين جدًّا. أوَّلا، نحن نفك ارتباط عقلنا بشكلٍ فعَّال عن حيث ينبغي أن يكون أثناء عملنا. ثانيا، انه مضيعة كبيرة للوقت.

وتظهر دراسات مختلفة أنّ الشخص العادي يأخذُ 25 دقيقة للعودة إلى المهمّة الأصلية بمجرّد الانقطاع.

حلّ سريع: الحصول على استراحة مع قول "لا" أو "أنا أعمل".

المصدر: هنــا