7 فوائد للضحك مثيرة للدهشة تحتاج إلى معرفتها

الضّحك علاجٌ قوي (ومجاني!) لا تأخذ ما يكفي منه.

7 فوائد للضحك مثيرة للدهشة

مشاركة الضّحك الحقيقي مع صديق أو زميل في العمل يمكن أن يكون كافيا لإشراق يومنا، بغضِّ النظر عن كيف نشعر (السّعادة أو الإحباط).

الضحك هو تخفيفٌ للتوتر، وتعزيزٌ للمناعة، مساعدٌ للقلب، وبنّاءٌ للثِّقة. اقرأ المقال لمعرفة المزيد عن الفوائد المثيرة للدهشة.

1- الضحك يحفِّز الجسم بشكلٍ الكامل.

"أنا أحب الأشخاص الذين يجعلونني أضحك. بصراحة أنا أعتقد أنّه الشيء الذي أحبّه أكثر، الضحك. فهو يشفي العديد من العلل. ربّما يكون الشيء الأكثر أهمية في أي شخص." - أودري هيبورن.

هل تشعُر بالارهاق؟ الضّحك يمكن أن يوفر لك دعوة كاملة لاستيقاظ الجسم من شأنها أن تساعدك على الشُّعور بالنّشاط والانتعاش. سيعزِّز الضحك كمية الأوكسجين الخاص بك ويُطلق الاندورفين، والهرمونات التي تجعلك سعيدا.

2- الضّحك يزيد من مناعتك.

"اضحك دائماً متى ما أمكنك ذلك، إنّه علاجٌ زهيد". - جورج غوردون بايرون.

يتسبب الضّغط السلبي في تفاعلات كيميائية في الجسم تقلِّل من مناعتك، ممَّا يزيد احتمال حإصابتك بالمرض. الضحك يزوِّد جهازك المناعي بالقوة لمكافحة الأمراض والتي من شأنها أن تساعدك على البقاء في صحة جيّدة وحيوية.

3- الضّحك يعزِّز صحّة القلب.

"روح الدّعابة ... درعٌ مطلوب. البهجة في قلب أحدهم وبعض الضّحك على شفته هو علامة على أنّ الشخص لديه فهم جيد للحياة." - هيو سيدي.

الضّحك يقلِّل من ضغط الدم ويحسن تدفُّق الدم، والذي بدوره يُقلّل من احتمالات إصابتك بسكتة دماغية أو نوبة قلبية.

4- الضّحك يحرق السعرات الحرارية.

"إذا لم نضحك سنصاب بالجنون جميعاً" - روبرت فروست.

لا تتخلّى عن تمارينك الرياضية بسبب هذا، ولكن الضّحك يمكن أن يُقدِّم مساعدة صغيرة لخطة لياقتك. الضّحك يرفع معدل ضربات القلب وحرق السّعرات الحرارية، حوالي 10-40 سعرة حرارية يتمّ حرقُها على مدى 15 دقيقة من الضّحك وفقا لدراسة أجرتها المجلة الدولية للبدانة.

اقرأ أيضا:

8 أمثلة مذهلة و"مثبتة علميا" لكيفية تأثيرنا على أدمغتنا


5- الضّحك يعزِّز المزاج والثقة.

"الضحك يعطينا مسافة. إنّه يسمح لنا أن نخطو وراء حدثٍ ما، والتّعامل معه ومن ثم المضي قدمًا." - بوب نوهارت.

الأشخاص الواثقون لديهم قدرة مثيرة للاهتمام: مهما كانت الأمور سيئة، هم قادرُون على الضّحك على أنفسهم، والتعامل مع أيّ خطأ في خطتهم كما لو أنّه ليس صفقة كبيرة.

تعلّم الضّحك سيساعدك على تطوير القدرة على الارتجال من خلال أيّ قرار قد تقوم به (وبالتالي تقليل الضّغط والوقت الضائع، والأضرار التي تظهر). 

6- الضّحك يمكن أن يُساعدك في الأوقات الصّعبة.

"من خلال الفكاهة، يمكنك تخفيف بعضٍ من أسوأ مصائب الحياة. وبمجرّد أن تضحك، مهما قد تكون وضعيتك مؤلمة، يمكنك البقاء على قيد الحياة." - بيل كوسبي.

كل الأمور الغير مرغوب فيها في الحياة - قطع علاقة، أيام سيئة، حوادث السيارات، الدراما الأُسرية.. سمها ما شئت- تبدو أسوأ عندما نتعامل معها في الوقت الحقيقي ممّا هي عليه في الصُّورة الكبيرة.

أبقِ على الأحداث من كلِّ يوم في المنظور من خلال طرح هذا السؤال على نفسك: "هل هذا حقاًّ أمرٌ جلل في المخطط الكبير للأشياء؟"

إذا كان مصدر التوتر ليس شيئًا عليك أن تتذكّره الأسبوع المقبل / شهر / سنة. ابحث عن الفكاهة في وضعك واضحك. ابتسم (لأنك تستحق أن تكون سعيدًا)!

7- يُقلِّص الضّغط والتوتر.

فقد أُجريت دراسة أيضًا لتقييم العلاقة بين الضحك ومستويات الضغط والتوتر، ويبدو أن الضحك كان له تأثير إيجابي ملحوظ بتقليص مستويات التوتر.

إذ كشفت الدراسة أن المجموعة التي شاهدت مقاطع كوميدية مضحكة، كان لديها مستويات أقل بكثير من "الكورتيزول" الذي يُعرف بهرمون "التوتر"، من المجموعة الصامتة الذي انخفضت مستويات التوتر لديها، ولكن "بشكل طفيف".


المصادر: 1 / 2