5 عادات بسيطة لإدارة ضغطك النفسي

عندما نصاب بالقلق، يشلّ تفكيرنا، ونصبح مثل القوارض الخائفة، ندور في حلقة مفرغة.
5 عادات بسيطة لإدارة ضغطك النفسي

البعضُ لديه استعدادٌ للمعاناة من القلق. بينما آخرون يعانون من القلق الحاد. بطبيعة الحال كلّ البشر لديهم درجة من القلق.

وتتواصل السلسلة من القليل جدًّا إلى أقصى الحدود.

القلق هو معنوي جدًّا ومتعطش عاطفياً، لذلك يجب أن نتجنّب التعامل معه. تذكّر أنّ القلق هو عملية تفكير. التجارب لا تنتج الأفكار بقدر ما تنتج الأفكار الخبرات.

وإليك هنا خمس عادات بسيطة تساعدك في التخلُّص من القلق:

1- ذكِّر نفسك بانتظام حول كلِّ الأشياء الجيدة في حياتك.

افعل هذا بشكلٍ يومي، وحتّى دقيقة تلو الدّقيقة، وستصبح ممارسة الامتنان عقلية مع مرور الوقت. 

"القناعة هو ثروة طبيعية، والترف هو فقر اصطناعي." - سقراط.

يجد القلق موطئ قدمٍ عندما نغفل عن كلِّ شيءٍ لدينا من خلال البحث عن ما ليس لدينا.

2- قم بتضييق نطاق اختياراتك.

توقف عن عمل احتمالاتٍ لا نهاية لها. ليس عليك القيام بكلِّ شيء. وليس هذا من الحكمة، سر التركيز هو ازالة ما لا تحتاجه.

اقرأ أيضا:

مترجم: هكذا تُصبح غير جذاب وأنت غير مُدركِ لذلك !


3- ابذل قصارى جهدك كلّ يوم.

هناك أيامٌ سوف تؤدي أفضل من غيرِك. عندما أكون مريضًا، لا أؤدي مثلما أكون بصحة جيّدة، ولكن أبذل قصارى جهدي. معرفة أنّك قد بذلتَ قصارى جهدك يجب أن يكون مرضياً. تأكَّد من ذلك.

4- الاستمرار في شقِّ طريقك ضدّ طرُق التّفكير القديمة.

هذه هي الطّريقة التي يتم بها تشكيل العادات. فالضّغط النّفسي يسبِّب قلقاً لا داعي له وحتى معاناة. يمكن أن يكون مثل فيروس في نهاية أعصابنا يترُكنا على الحافة وفي ألم. ادفع نفسك بعيداً ضد الأفكار التي تخلق ذلك الشّعور. لا تدع القلق يُصبح وضعك الاِفتراضي. 

5- اجعل القلق حليفك.

لأنه سيظهر عاجلاً أو آجلاً، تعلّم ككيفية استخدامه بشكلٍ مثمر.

من خلال الاستمرار في السّيطرة على تفكيرك، هذا الطفيلي المزعج يمكنه أن يُضيف حيوية في حياتك.

يمكن أن يُساعدك على النهوض من السّرير بدلاً من حفالبقاء تحت الأغطية. كما يمكن أن يكون حافزًا فعّالا.

يمكن أن يجعلك أكثر إنتاجية. فقط لا تدعه يجعلك بائساً أو ساكناً في مكانك.

اقرأ أيضا:

يتعلّمون من الماضي ويقبلون التحديات .. إليك 18 عادة يفعلها الأشخاص الأقوياء عقلياً


المصدر: هنــا