10 من أشهر الإخفاقات في العالم سوف تلهمك لتكون ناجحا

يحدُث الفشل كلّ يوم، في المدرسة، والوظائف، والأعمال المنزلية، وداخل الأسر. إنّه أمرٌ لا مفرّ منه، مزعج ويسبِّب التشاؤم. في حين أنّ فِكرة الهروب والمضي بعيدًا جذّابة جدًّا، تمعّن في قصص الأشخاص الذين كانوا هناك ونجوا..

وفيما يلِي بعضُ الإخفاقات النّاجحة التي ينبغي أن يأخُذها جميع الفاشلون في جميع أنحاء العالم في الاعتبار:

1- ج. ك. رولينج.

ج. ك. رولينج

خلال خطاب حفل تخرّج جامعة هارفارد في عام 2008، أوضحت مؤلفة هاري بوتر رولينج أهمية وقيمة الفشل. لماذا؟ ببساطة لأنّها كانت من الفاشلين أيضاً. وبعد بضع سنوات من تخرُّجها من الكلية، تحقق أسوأ الكوابيس لها. في كلماتها، "لقد فشلت على نطاقٍ ملحمي. فقد انهار زواجي قصير الأمد بشكلٍ استثنائي، وكنت عاطلةً عن العمل، وحيدة الوالدين، وفقيرة بقدر ما يُمكن أن تكون في بريطانيا الحديثة، وبحسب المعيار المعتاد، كنت أكبر فاشلة عرفتها". الخروج من هذا الفشل بشكلٍ أقوى وأكثر تصميمًا كان مفتاحُ نجاحها.

2. ستيف جوبز.

ستيف جوبز

بدأت شركة أبل مع رجلين في المرآب. والآن نحن جميعاً نعلم أنّها شركة تقدّر بأكثر من 750 مليار دولار. ومع ذلك، بشكلٍ لا يصدّق تقريباً، تمّ طردُ ستيف جوبز من الشّركة التي أسّسها. وأدّت إقالته إلى إدراك أنّ شغفه بعمله تجاوز خيبة أمل الفشل. علاوة على ذلك، أدّت مشاريع أُخرى مثل نيكست وبيكسار في نهاية المطاف إلى عودة جوبز لمنصب الرئيس التنفيذي لشركة أبل.

وقال جوبز في عام 2005: "لم أكن أرى ذلك حينذاك، ولكن اتضح أنّ طردي من أبل كان أفضل شيءٍ يمكن أن يحدث لي على الإطلاق".

خسرت عملك اليوم؟ استمر في السّعي ويمكن أن تصبح تمامًا مثل هذا الرجل!

3. بيل غيتس.

بيل غيتس

ترك بيل غيتس الدراسة قبل حصوله على الشهادة، شارك في إنشاء عمل تجاري يدعى Traf-O-Data، والذي كان فشلاً حقيقياً.

ومع ذلك، فإنّ مهارة وشغف برمجة الكمبيوتر حوّلت هذا الفشل إلى شركة رائدة في البرمجيات "مايكروسوفت"، وحينما بلغ من العمر 31 عاما أصبح أصغر ملياردير في العالم في العالم.

وكما يقول: "من الجيد أن نحتفل بالنّجاح، ولكن من المهمّ أن نستمع إلى دروس الفشل".

هذا لا يعني أن التسرُّب من جامعة هارفارد سوف يجعلك مليارديراً، ولكن ربما تلك الدّرجة اللامعة غير قيِّمة بقدر التحرُّك والشّغف لتحقيق النجاح.

4 - ألبرت أينشتاين.

ألبرت أينشتاين

ترتبط كلمة 'أينشتاين' بالذّكاء وهي مرادفة للعبقرية. ولكن من الحقائق الشّهيرة أن رائد نظرية النّسبية العامة، ألبرت أينشتاين نفسه، لم يستطع أن يتكلّم بطلاقة حتى سن التاسعة. وقد أدت طبيعته المتمرِّدة إلى طرده من المدرسة، ورفض أن يدخل إلى مدرسة زيوريخ للفنون التطبيقية.

ولم توقفه نكساته السّابقة عن الفوز بجائزة نوبل في الفيزياء في عام 1921. وبعد كلّ شيء، كان يعتقد أن "النجاح هو فشلٌ في تقدم".

حتى يومنا هذا، أثّرت أبحاثه على مختلف جوانب الحياة بما في ذلك الثقافة والدين والفن.

فقط لأنّك لم تحقِّق شيئاً عظيمًا حتى الآن، لا يعني أنه لا يمكنك أن تكون أينشتاين نفسك.

5- ابراهام لنكولن.

ابراهام لنكولن

فشل في العمل التجاري عام 1831، عانى من انهيار عصبي في عام 1836، هزم في الانتخابات الرئاسية في عام 1856، كان أبراهام لنكولن غريباً على الرّفض والفشل. بدلاً من أخذ هذه العلامات كدافعٍ للاستسلام، رفض التوقف عن محاولة بذل قصارى جهده.

في كلمات هذا الرجل العظيم: "قلبي الكبير ليس ما إذا كنت قد فشلت، ولكن ما إذا كنت على محمل الفشل الخاص بك."

انتخب لينكولن في 1861 رئيسا 16 للولايات المتحدة الأمريكية.

إن مبلغ الرفض الذي تتلقاه ليس عاملا محددا. النجاح لا يزال في متناول يديك.

إنّ شغلي الكبير ليس ما إذا كُنتَ قد فشلتَ، ولكن ما إذا قد احتويتَ فشلك الخاص بك." انتخب لينكولن في 1861 الرئيس 16 للولايات المتحدة الأمريكية.

إنّ حجم الرّفض الذي تتلقّاه ليس عاملاً محددًّا. النّجاح لا يزال في متناول يديك.

6- مايكل جوردان.

مايكل جوردان

لقد فشلتُ في أكثر من 9000 رمية في حياتي المهنية. لقد خسرتُ ما يقرب من 300 مباراة. 

"لقد فشلتُ مرارًا وتكرارًا في حياتي. وهذا هو السبب في أنّني أنجح". هذا الاقتباس من قبل أسطورة كرة السلة المتقاعد مايكل جوردان في إعلان Nike يتحدّث عن نفسه.

سيكون من السّهل فهم أنّ مهارات جوردان في كرة السلة تدور حول المواهب الطبيعية. في الواقع، في سنواته السّابقة، كان مدربو كرة السلة يجدون صعوبة في النظر إلى حقيقة أن جوردان لم يصل إلى الحد الأدنى من طول القامة. لقد كانت سنوات من الجُهد، والتمرين، والفشل ما جعله النجم الذي نعرفه اليوم.

7- ستيفن سبيلبرغ.

ستيفن سبيلبرغ

يعتبر ستيفن سبيلبرغ واحدًا من أكثر المُخرجين تأثيرا في كلِّ العصور.

ومن المثير للدهشة أن ندرك بالتالي أنّ هذا العبقري الذي وراء فيلم الفك المفترس "Jaws"، كان لديه درجاتٌ سيئة في المدرسة الثانوية، وتمّ رفضه من جامعة جنوب كاليفورنيا ثلاث مرات.

المثابرة وقبول الفشل هو مفتاحُ النّجاح، بعد كلِّ شيء. يقول ستيفن"على الرّغم من تقدمي في السن، ما قمتُ به لن يتقدّم به السّن أبدا، وهذا ما أعتقد أنه يبقيني توّاقاً".

حتى الآن، أصدر سبيلبرغ 51 فيلما وحصل على ثلاثة جوائز الأوسكار.

8- والت ديزني.

والت ديزني

"والت ديزني" مبتكر "ميكي ماوس" تسرَّب من المدرسة في سنٍّ مبكِّرة في محاولة فاشلة للانضمام إلى الجيش.

وقد أفلست إحدى مشاريعه السّابقة، وهي استوديوهات Laugh-o-Gram، بسبب عدم قدرته على إدارة أعمالٍ ناجحة.

وكان قد تمّ طرده من صحيفة ميسوري "لم يكن مبدعاً بما فيه الكفاية".

حتى الآن، العبقرية وراء استوديوهات ديزني هي المسؤولة عن أجيالٍ من ذكريات الطفولة والأحلام.

المنطق وراء ذلك بسيط: "... نحن لا ننظُر إلى الوراء لفترةٍ طويلة جدًّا. نواصل المضي قدما، ونفتح أبواباً جديدة، ونقوم بأشياء جديدة، لأنّنا فضوليون... والفضول يبقى يقودنا إلى مساراتٍ جديدة".

9- فنسنت فان جوخ.

فنسنت فان جوخ

خلال حياته، فنسنت فان جوخ عانى من مرض عقلي، وعلاقات فاشلة، وحاول الانتحار في سنّ الـ37.

لقد باع لوحة واحدة فقط في حياته، تعلّق به الفشل كفنّان. ومع ذلك، لم يثنيه ذلك عن حماسه وشغفه للفن.

لك يكن يعرف أنّه بعد سنوات وسنواتٍ بعد وفاته سيصبح معروفاً كشخصية رئيسية في العالم وفي نهاية المطاف، واحدٌ من أعظم الفنانين الذين عاشوا على الإطلاق.

وعلى حدِّ تعبير هذا الرّجل العظيم المأساوي، إذا سمعت صوتا داخلك يقول "لا يمكنك الرّسم"، إذاً أرسُم بكلِّ الوسائل، بهذا يتمُّ إسكات ذلك الصّوت".

10- ستيفن كينغ.

ستيفن كينغ

كمريض بجنون العظمة، وطفلٍ مضطرب، معذب بالكوابيس ومترعرع في الفقر، فإنّه ليس من المستغرب أنّ ستيفن كينج نشأ ليلقّب بـ: "سيد الرعب".

كان الإدمان على المخدرات والكحول آلياته للتعامل مع التعاسة التي شعر بها في حياته.

إن الإحباط الذي شعر به إزاء رفضه المتعدد من جانب الناشرين بالاقتران مع موادٍ غير مشروعة قد دفعه إلى العنف ضد أطفاله.

هذه المشاعر الحادة كانت هي تلك التي ركَّز عليها كتاباته. وأصبحت الكتابة آلية جديدة للتغلُّب عليها، وهذه هي الطريقة التي نما بها المؤلف الذي نعرفه اليوم كناجِح.

المصادر: cbsnews lifehack