5 تقنيات لإيقاف الشعور بأنك فاشل !

"النّجاح ليس نهائياً، والفشل ليس قاتلاً: بل الشّجاعة لمواصلة طريقك هي التي تهم". ~ ونستون تشرشل.

Feeling Like A Failure

نحن لن نبدأ بقول "لا بأس أن نفشل مرارًا وتكرارًا". لماذا؟

لأنه ليس جيّداً. حتّى تحاول تغيير العالم عن طريق تغيير نفسك، ليس من المقبول أن تستمر في الفشل.

بالمناسبة، تغيير نفسك لا يغيِّر العالم. لذلك استمر في ذلك!

يجب أن لا تغتاظ حول عدم تلبية توقعات الآخرين. انسَ مطابقة ما يتوقّعه منك "المجتمع" (نعم، بما في ذلك عائلتك).

التمسُّك بالقانون ومعاملة الآخرين بود هي المستحقات الوحيدة التي عليك في هذا الصّدد.

أن تفشل حقًّا هو أن تخسر نفسك.

يجب أن تهتمّ بالتأكيد حول نفسك. لنكون واضحين، أن تخسر نفسك ليس له علاقة بتجربة خطوات خاطئة على طول الطريق.

يرجى فهم أنّ النجاح والفشل يتم تعريفهما على مُستوى فردي. في كثيرٍ من أنحاء العالم المتقدم، تعدنا الثقافة بأنّ أشياء مثل التعليم، والممتلكات، والمال سوف يجعلك سعيدا. ربما هذه الأمور كذلك، ولكن على الأرجح ليست كذلك على المدى الطويل.

5 تقنيات لإيقاف الشعور بأنّك فاشل.

1- ابحث عن السّعادة الداخلية.

التفسير بسيط: الأشخاص الذين يشترون وعود المجتمع أو أيّ شخص آخر يعتمدون على العالم الخارجي لتلقّي السعادة الداخلية (والفردية للغاية). علم النّفس - والحس السليم - يخبرنا أن هذا أمرٌ غير محتمل للغاية.

2- تنفّس.

تنفس؟ حقا؟! "ألستُ أتنفس بالفعل دائماً؟"

نعم، ولكن إذا كنت مثل العديد من الاشخاص، ربما أنت تتنفّس بسطحية جدًّا.

التنفُّس السليم واحدٌ من أثمن هدايا الحياة. التنفس البطني يمكن أن يغيِّر قلبك وعقلك وروحك. يمكنه أن يجعلنا أكثر سعادة، أقلّ تأكيدًا، وأكثر مرُونة.

وإليك هنا كيفية ممارسة التنفس البطني ("التنفس من البطن") بحسب عيادة كليفلاند:

 - اجلس بشكلٍ مريح، مع الركبتين مطويتين والكتفين والرأس والرقبة في استرخاء.
 - تنفّس ببطء من خلال أنفك حتى تتحرّك معدتك خارج يدك. يجب أن تبقى يديك على صدرك بقدر ما يمكنك ذلك.
 - ضع يدا واحدة على صدرك العلوي والأخرى أسفل القفص الصدري الخاص بك. 
 - اضغط على عضلات المعدة، واسمح لها أن تقع نحو الداخل عندما تقوم بالزّفير. يجب أن تبقي يدك على صدرك العلوي بقدر ما يمكنك.

ابدأ من خلال ممارسة هذه التقنية من 5-10 دقائق كلّ يوم.

3- اسمح لنفسك أن تشعر...

الفشل الشّخصي يمكنه أن يسبِّب خسائر عاطفية ثقيلة - وهذا أمرٌ عادي. تذكّر أنه ليس وضعك هو الذي يحدِّد سعادتك، ولكن رد فعلك على هذا الوضع.

أُشعر بالخوف والحزن والإحباط، والخلط ... كل ما تحتاج إلى الشعور به في ذلك الوقت - ولكن افعل ذلك من غير الحكم على نفسك. كن لطيفاً مع نفسك.

يمكننا أن نقبل هذه المشاعر ونشعر بها دون أن نعلِّق عليها.

التنفُّس السّليم ينشط منطقة الجهاز العصبي نظير الودي (PNS)، الذي يلغي استجابة الخوف أو القتال.

استجابة الدِّفاع هي المسؤولة عن الخوف والغضب، وجميع المشاعر السِّلبية الأخرى.

تمرين آخر بسيط للتنفس لهذا الغرض:

- استنشق من خلال بطنك لمدة 3 ثوان. توقف لفترة وجيزة.
- قم الزفير لمدة 5-6 ثواني.
- كرر ذلك 6 مرات.

تهانينا. لقد قمت فقط بتنشيط PNS!

يرجى محاولة هذا في المرّة القادمة عندما يستفزّك شخصٌ ما. ستندهش!

4- افهم فوائد الفشل.

سوف نقتبس من تشرشل مرّة أخرى:

"النّجاح هو القدرة على الانتقال من فشلٍ إلى آخر دون فقدان الحماس".

يمكننا الاعتراف بفوائد الفشل - هناك الكثير. وفي ما يلي ثلاثة:

أولاً، الفشل لا ينفصِل عن تحقيق الذّات والإنجاز.

ثانيا، الفشل يقوي طابعنا وقوة الإرادة.

ثالثا، من خلال الفشل نتعلّم من نحن - وإلى أيّ مدى يجب أن نذهب أبعد من ذلك.

"الشخصية الحقيقية هي كيف تكون في الظّلام."

الفشل هو معلِّم ممتاز للشخصية لأنّه لديه وسيلة لتعريضنا إلى الظّلام.

5- اشغل عقلك.

وقت الاستغراق في العمل!

بكلِّ جدية، قد لا تكون هناك طريقة للتغلُّب على الخوف من الفشل أفضل من استخدام دماغك الجميل.

لا شيء يأخذ عقلك بعيداً عن السِّلبية مثل العمل الشاق. من ناحيةٍ أخرى، إذا كنت في حاجة الى استراحة، خذ واحدة! انخرط في هواية أو اعثُر على واحدة جديدة، خُذ قيلولة، اقرأ كتابا جيداً - افعل كلّ ما تستمتع به! الالهاء البهيج يمكنه أن يكون منتجاً جدًّا! فقط لا تكن كسولاً.

اشغل عقلك وسيكون لديك وقتٌ أقل بكثير لتكون خائفا!
المصدر: هنــا