08 طرق لتحقيق أقصى استفادة من وقتك

المفارقة هي أنّ الجميع يشعر بالضّغط لفترةٍ من الوقت. كما تصف "كاثلين فوهس"، دكتوراه، هذا الوباء الحالي بأنه "مجاعة الوقت".

08 طرق لتحقيق أقصى استفادة من وقتك

التوصيات التالية لن تضيف المزيد من الساعات ليومك ولكن قد تغيِّر كيف تفكِّر في -وقيمة - وقتك.

1- أعد التفكير في أولوياتك.

فكِّر في أهدافك وقيمك وقيِّم ما إذا كنت تقضي وقتك وفقًا لذلك. كثير من الناس يقولون أنّهم يرغبون في قضاء وقتٍ أطول مع عائلاتهم ولكن في نهاية المطاف تجدهم على هواتفهم الذّكية كلّما كانوا معهم. 

قال 80٪ من النّاس الذين شملهم استطلاع لتقريرٍ بحثي أنّ التحقق من هواتفهم الذّكية هو أول شيءٍ يفعلونه في الصباح. وذلك قبل الذّهاب إلى الحمام، وتنظيف أسنانهم، وتقبيل شركائهم أو معانقة أطفالهم. لا تكن واحداً منهم. الأمر متروكٌ لك لتحديد أولوياتك الحقيقية.

2- بناء لحظات استرجاع في يومك.

لماذا الانتظار لعطلات نهاية الأسبوع والإجازات لإعادة شحن نفسك؟ في الواقع، خلافا لما يعتقده معظم الناس، فالعمل خلال الغداء ليس الاستراتيجية الأكثر فعالية. هناك مجموعة متزايدة من البحوث تشير إلى أنّ القيلولة وأخذ فواصل طوال اليوم سيجعلك في الواقع أكثر إنتاجية.

3- خفض "السعرات الحرارية الفارغة"

وكما تقول سوزان جرينفيلد في عالم الأعصاب: "نحن نعيش في عصر المعلومات، في بيئة غنية الإجابة، فقيرة السؤال. حيث يتم إمطارنا بوابل من المعلومات."

وهناك الكثير من تلك المعلومات هي المكافئ العاطفي لتفريغ السِّعرات الحرارية في الوجبات السريعة.

باسم البقاء على اتصالٍ نسمح بالبريد الإلكتروني، تويتر، الفيسبوك و إنستغرام بالاستيلاء على انتباهنا، ولكن بأيّ ثمن؟ تلك السعرات الحرارية الفارغة تلتهم وقتنا الثمين.

4- أحصُل على المزيد من النّوم.

عندما نُحرَم من النّوم، ننجزُ أقلّ. 

"الطاقة، وليس الوقت، هي العملة الأساسية للأداء العالي".

إذا كنت تريد الحصُول حقاًّ على المزيد من العمل المُنجز، نَم أكثر.

اقرأ أيضا:

من بينها مكون سحري .. 12 شيئا يجعل العظماء يتقدمون على أقرانهم الذين يشاركونهم زمانهم واهتماماتهم


5- محاذاة نقاط قوتك مع كيفية هيكلة يومك.

تتطلّب المهام المختلفة أنواعًا مُختلفة من العمل. في أيِّ وقت من اليوم أنت أكثر إنتاجية وكفاءة؟ استخدِم تلك السّاعات الذهبية للتركيز على العمل الهام. لا تضيعه في الرد على رسائل البريد الإلكتروني أو على المسائل العادية.

6- قل "لا، ولكن شكرًا للتفكير بشأني"

أُحرس وقتك بحِكمة. قل لا للأشياء التي لا تتماشى مع قيمك أو اهتماماتك أو أنك ستجلب المزيد من التوتر بدل المُكافأة.

7- اضغط على زر "إيقاف مؤقت".

من خلال الإبطاء، وإيلاء الاهتمام وملاحظة العالم من حولنا، الوقت يتباطأ. وكما هو موضح في صحيفة نيويوركر:

يقول إيجلمان: "هذا ما يفسر لماذا نعتقد أنّ الوقت يُسرع عندما نكبر في السن"- كلما أصبح العالم مألوفاً أكثر، كلّما قلت المعلومات التي يكتبها الدِّماغ، وهنا يبدو أنّ الوقت يمرُّ بسرعة أكبر".

القرارات الحكيمة تتطلّب تركيزًا كاملاً للذهن، والتفكير ونعم، الوقت.

8- إتاحة الوقت جانباً.

تبيِّن البحوث أنّ التطوع والقيام بالأشياء للآخرين، بدلاً من التركيز على أنفُسنا، يوسِّع إحساسنا بالوقت. كما أنه يعزِّز شعورنا بالجَدارة والكفاءة.

وكما قال ألبرت أينشتاين:

"الوقت هو وهم".

المصدر: هنـا