6 طرق غريبة يدرك بها الرجال والنساء الحياة بشكل مختلف !

بصرف النظر عن الاختلافات الواضحة، هناك اختلافات غريبة بين الرّجل والمرأة قد لا تكون لاحظتها من قبل.

6 طرق غريبة يدرك بها الرجال والنساء الحياة بشكل مختلف

في الواقع، أراهن أنك قد سمعت هذا التعبير من قبل، الرّجال من المريخ والنساء من الزهرة، أليس كذلك؟ لماذا تأكّد لديك.

حسنا، أعتقد أن هذا القول الصغير يبدو سخيفًا، ولكن خلافا لما قد تفكِّر فيه، هناك حقيقة وُجدت داخل هذا الشِّعار الشعبي.

النساء والرِّجال مختلفون، وبطرقٍ لم تفكِّر بها من قبل.

1- الإدراك.

يرى الرجل والمرأة الأشياء بشكلٍ مختلف، ليس رمزياً فقط، ولكن جسديًا.

الرّجل لديه إحساسٌ مكاني أفضل بكثير، ويمكنه أن يرى الأجسام المتحرِّكة أفضل بكثير من المرأة.

وبالمثل، تتمتّع النِّساء برؤية محيطية أفضل ويمكنهنّ رؤية مجموعة أكبر من الاختلافات في الألوان.

وإلى جانب عِلم الوراثة، هناك سببٌ آخر يمكنه أن يجعل هذا صحيحًا.

في الماضي البعيد، كان الرِّجال هم الأفضل في الصّيد في حين كانت النساء يتجمّعن بشكلٍ أفضل عندما يتعلَّق الأمر بتكتيكات البقاء على قيدِ الحياة.

الآن، قم بتطبيق نقاط القوة والضعف لتصوُّر هذه الحقيقة.

فالمرأة، كونها قادرة على رؤية مجموعة واسعة من الألوان، وفرّ لها القدرة على تمييز ما إذا كان التوت الأحمر الداكن سامًّا، في حين أن الأحمر الأخف يمكن اعتباره آمنًا للأكل.

من ناحيةٍ أخرى، قدرة الذُّكور على رؤية الأجسام المتحرِّكة أعطاهم ميزة جيدة لصيد الفريسة بسرعة.

2- الإصابات الفيروسية.

أنا غير متأكِّد لماذا هذا صحيح، ولكن الرجال يعانون من ما يسمونه "انفلونزا الرجل". هل سبق لك أن لاحظت كم من الوقت يستغرق الرجل لتخطّي الانفلونزا، في مقابل وقت الشفاء للنساء؟ حسنا، في الواقع هذا لا يعني أنّ الرجال يتصرفون مثل الأطفال الكبار. فلديهم صعوبة حقاً في تجاوز الالتهابات الفيروسية.

على الرَّغم من أن هناك القليل من الأدلّة القاطعة على سببِ حدوث ذلك، أظهرت الدراسات التي أجريت على الفئران أن أجسام الذكور والإناث تتفاعل بشكلٍ مختلف مع الفيروسات. فالرِّجال يعانون أكثر من الحمى وحتى الالتهابات بسبب المرض. ولكن هذا قد يكون أكثر إيجابية من السلبية إذا كنت تفكِّر في ذلك.

كما قد لا تعرف، فإنّ المرض ليس حقاًّ وجود الفيروس في الجسم. المرض هو مؤشر على أنّ الجهاز المناعي يستجيب للدفاع، مما يعني أنّ لدى الرجال استجابة مناعية أسرع وأقوى.

لذلك عندما تجدهم يئنُّون، فقط دعونا نعطيهم استراحة.

3- النّوم.

تحتاج النِّساء حوالي 20 دقيقة إضافية من النّوم لكلِّ دورة. السبب الأساسي لهذا الاختلاف هو أنّ النساء أكثر مهارة في تعدُّد المهام وهذا النشاط يستنزف طاقةً أكبر من العمل على مشاريع منفردة. في الواقع، إنّ عملية التفكير بأكملِها للإناث هي أكثر نشاطًا ممّا يتطلب قدرًا كبيرًا من الرّاحة في نهاية اليوم.

لسُوء الحظ، فإنّه من الصعب بالنسبة للنِّساء الحصول على الراحة. إذا كانت تعيش مع رجل، وزنه أثقل يجعل من الصعب بالنسبة لها للراحة في الليل بسبب الاختلالات عند النوم على مقربة. هذا هو أحد أسباب التطور الحديث للمراتب المتخصصة التي تتكيف مع جانب واحد من السرير أو الآخر.
4- أعراض النّوبات القلبية.

الرجل والمرأة لديهم أعراض مختلفة تماماً حينما يكونون على وشك تجربة السكتة القلبية.

فالرّجل لديه أعراضٌ كلاسيكية: ألمٌ في الجزء العلوي من الجسم الذي يشع أسفل الذراع اليمنى، وضيق في التنّفس، عرقٌ بارد، وعدم انتظام ضربات القلب، وضيق في الصدر. أما بالنسبة للإناث، فإنهن يواجهن هذه الأعراض: عسر الهضم والقلق، والتعب الذي يستمر لعدة أيام.

5- الخيانة.

لقد سمعت عن هذا منذ سنواتٍ عديدة. الآن أعرف، هذا صحيح. الرجل والمرأة يفكِّران بشكلٍ مختلف حول الخيانة. فهما ينظُران إلى الفعل بطرقٍ مختلفة وفقًا لما يزعجهم أكثر من غيرهم.

الرجال يرون أن الفِعل الجسماني أسوأ بكثير من الخيانة العاطفية، في حين أنّ المرأة تعتبر الخيانة العاطفية أسوأ بكثير من الفعل البدني.

ويمكن أن يُعزى ذلك مباشرةً إلى كيفية رؤية كلّ جنس للجذب.

يتفاعل الرِّجال أكثر مع التحفيز البصري خلال العلاقة الحميمية، في حين أنّ النساء ينجذِبن إلى الأجواء المحيطة بهن وغيرها من الحواس العاطفية.

ومع أخذ ذلك في الاعتبار، يخشى كلٌّ من الجنسين ما يمكن لطرفٍ ثالث توفير احتياجات أحبائهم.

6- العُدوانية.

هل تساءلت يوماً لماذا الرجل والمرأة يتشاجران بشكلٍ مختلف؟

حسنا، أنت على وشك معرفة ذلك. الرِّجال أكثر عدوانية جسديًا، في حين أنّ النساء أكثر عدوانية لفظيًا والسبب يكمن داخل الدماغ، هممم، تخيل ذلك.

ترتبط مسارات العُدوان لدى الرجل ارتباطاً مباشرًا بالاستجابات الجسدية بينما ترتبط مسارات العدوان النسائي بالاستجابة اللّفظية. هذا هو السبب في أنّك لاحظت أنّ أكثر الأولاد يتقاتلون بالقبضات على الملعب وأكثر الفتيات يتقاتلنَ باستخدام القيل والقال.

الآن أنا لا أقول أنّ الفتيات لا يُقاتلن جسديًا، ولكن في معظم الأحيان، هو أقلّ شيوعًا من الرجال.

كما أنّ الرغبة الجسدية في القِتال تضعُف قليلا عند الإناث لضمان عدم إلحاق الأذى بأطفالهن. وهذا أيضا مجرّد تعميم بالنظر إلى أنّ الأخبار قد أظهرت لنا أنّ المرأة تضر أحيانا بأطفالها، ولكن هذا ليس هو القاعدة.

هناك سبب لهذه الاختلافات، سواء كنا نعرفها أم لا.

فالرّجل والمرأة يكمِّل كلٌّ منهما الآخر. هناك أسبابٌ للخلافات، إما بسبب تقنيات البقاء على قيد الحياة القديمة أو علم الوراثة لدينا. مهما كانت الحالة، يمكننا أن نتعلَّم الكثير من فروقنا واستخدام هذه الأشياء لمساعدة بعضنا البعض بدلاً من شن الحروب.

المصدر: هنــا