الرّاحة أمرٌ بالغ الأهمية في حياتنا المشغُولة - حتى الآن، الكثير من الناس لا يزالون يشعرون بالتعب حتى بعد أن يحاولوا أن يستريحُوا بشكلٍ صحيح. هل أنت واحد من هؤلاء الناس؟
الحصول على قسطٍ كافٍ من النَّوم أمرٌ بالغ الأهمية لكلِّ شخص يريد البقاء منتجًا ومركِّزا بشكلٍ جيد خلال النّهار. مدّة النوم اللازمة تختلف من شخصٍ لآخر، ومع ذلك.
هذا هو السبب في أنّه بدلاً من أن تُحاول النّوم لمدة 8 ساعات على التوالي أو التفكير في أنّ النّوم لمدّة 4 ساعات خلال أسبوع مزدحم لن يضرّك، حاول معرفة كم ساعة تحتاج إلى الراحة وتمسَّك بهذا العدد.
حاول استخدام أي تطبيق إنذار ذكي، أو ساعة ذكية تُتابع دورة نومك وتُوقظك عندما يكون من الأسهل بالنسبة لك أن تستيقظ.
بصراحة هذا يمكن أن يكون مزعجًا. إذا كنت لا تستريحُ بما فيه الكفاية، فيمكن أن يؤدي إلى انخفاض تركيزك، و ارتفاع مستويات التوتر، وهكذا تقوم باستنفاد نفسك نتيجة لذلك.
من أجل تجنُّب هذا والحصول على راحةٍ أفضل، من المهم أن نفهم ما الذي يسبِّب هذا التعب.
1- لا تنام بما فيه الكفاية.
الحصول على قسطٍ كافٍ من النَّوم أمرٌ بالغ الأهمية لكلِّ شخص يريد البقاء منتجًا ومركِّزا بشكلٍ جيد خلال النّهار. مدّة النوم اللازمة تختلف من شخصٍ لآخر، ومع ذلك.
هذا هو السبب في أنّه بدلاً من أن تُحاول النّوم لمدة 8 ساعات على التوالي أو التفكير في أنّ النّوم لمدّة 4 ساعات خلال أسبوع مزدحم لن يضرّك، حاول معرفة كم ساعة تحتاج إلى الراحة وتمسَّك بهذا العدد.
حاول استخدام أي تطبيق إنذار ذكي، أو ساعة ذكية تُتابع دورة نومك وتُوقظك عندما يكون من الأسهل بالنسبة لك أن تستيقظ.
2- أنت لا تمارس الرياضة.
في حين أنّ التدريبات قد تستنزفُك، وخاصّة في البداية، فهي أيضاً تساعد على تعزيز مستويات طاقتك الخاصة. يحدث هذا لأنّ التدريبات تزيد من إنتاج المواد الكيميائية الحيوية في جسمك. المواد الكيميائية التي تم إفرازُها أثناء عملية التمرين تقلِّل من التعب، وتساعدك على البقاء أكثر تركيزًا والشُّعور على نحوٍ أفضل.
3- تشرب الكثير من القهوة.
شرب الكثير من القهوة يؤدِّي إلى الإدمان. الإدمان غالباً ما يؤدي إلى شرب القهوة قبل وقت قصير من النّوم. المشكلة هي أن الكافيين يمكنه أن يبقى في جسمك لفترة أطول ممَّا تتوقعه، وبذلك يعطِّل دورة نومك ويترُك لك شعوراً بالتعب أكثر من ذِي قبل.
من أجل تجنُّب ذلك، تأكَّد من أن تستهلك القهوة بحِكمة وتتجنّب شربها في وقتٍ متأخِّر من المساء إذا كنت تخطِّط للذَّهاب إلى الفراش قريبا.
4- لديك بعض الوزن الزّائد.
وجود وزنٍ إضافي لا يعني فقط أنّك ستظهر بحجمٍ أكبر - وهذا يعني أيضًا أنّ جسمك في بعض الأحيان يحملُ أكثر ممّا يجعله مُرتاحاً. هذا هو السَّبب في أنك تبدأ بالشُّعور بالتعب ويمكن حتى أن يتطوّر إلى توقُّف التنفس أثناء النّوم - وهو مرضٌ يمكن أن يؤدِّي إلى توقُّف التنفس لفتراتٍ قصيرة من الوقت خلال اللَّيل.
مثل هذا المرض يمكن أن يؤدِّي إلى مشاكل صحية مختلفة ويمكن أن يُؤثِّر أيضاً على نومك، ممَّا يجعل من الصَّعب أن ترتاح بشكلٍ صحيح.
5- قد تكون مكتئبًا.
الشُّعور دائماً بالتعب هي واحدة من أكثر علامات الاكتئاب شيوعًا جنبًا إلى جنب مع أعراضٍ أخرى - على سبيل المثال، القلق، وعدم الشّهية..الخ. إذا كنت تعاني من واحدٍ أو عدد قليل من هذه الأعراض مع اللاّمبالاة، والحُزن، والمِزاج السيئ، قد يكون لديك اكتئاب. قم بزيارة الطبيب لتعرف ذلك بالتأكيد.
6- لم تتناول وجبة الإفطار (أو أنها ليست جيِّدة بما فيه الكفاية).
يعتبر معظم خبراء التغذية وجبة الإفطار واحدة من أهمِّ الوجبات في اليوم. وهذا لسبب وهو: أنّ وجبة الإفطار المُناسبة تُعطيك ما يكفي من الطَّاقة لتستمر خلال اليوم واستكمال المهام اليومية بشكلٍ فعَّال.
إذا كنت تتخطّى وجبة الإفطار أو تتناولُ وجبة خفيفة، قد لا تتلقّى ما يكفي من العناصر الغذائية الهامّة، ممّا يؤدِّي إلى الشعور بالتَّعب حتى خلال النهار. اجعل من تناول وجبة الإفطار عادة وتأكّد من أنّك تستهلكُ ما يكفي من البروتينات أو الكربوهيدرات البطيئة.
7- تحتاج إلى المزيد من الفيتامينات.
يحدث هذا بشكلٍ خاص في كثيرٍ من الأحيان عندما يصل موسمُ البرد. فعندما تُستبدلُ الأيام المُشمسة بتلك الغائمة والمُمطرة، قد يواجه بعض الناس عجزًا كبيرًا في فيتامين (D). وعادة ما يكون العوز الفيتاميني شائعاً خلال تلك الفترة، وبالتالي فإن هذين الأمرين معاً يمكن أن يؤديا إلى التّعب.
في هذه الحالة، يُمكنُك إضافة المزيد من الفواكه والخضروات إلى نظامك الغذائي اليومي. يمكنك التفكير في تناول الفيتامينات كذلك.
8- قد تعاني من آثار جانبية لبدء دواءٍ جديد.
الشُّعور بالتعب والنُّعاس حتى بعد الرّاحة هو واحدٌ من الآثار الجانبية الأكثر شيوعًا للأدوية المختلفة، من مضادات الاكتئاب إلى الأدوية المضادة للحساسية.
إذا كانت هذه الأمور هي في الحقيقة أعراض جانبية، فسوف تختفي بمجرّد ضبط جِسمك لها. ومع ذلك، فإنّه لا يزال من المهمِّ عدم المبالغة هنا. تذكَّر أنّه إذا استمرت الأعراض لمدة أسبوعين، فمن الأفضل أن ترى الطّبيب.
9- قد يكون لديك مرض السُّكري.
للأسف، مرض السُّكري واسع الانتشار في العديد من دول العالم، وعدد الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة يزيد كلّ يوم. الشُّعور بالتّعب في كلِّ وقت، جنبا إلى جنب مع نقصٍ مستمرٍّ في الطاقة، من الأعراض الأكثر شيوعًا لمرض السُّكري.
لهذا السّبب إذا كنت تعاني من تلك الأعراض، تحقَّق من مستويات السُّكر في دمك. وفي كلتا الحالتين، فإنه لن يضرّ.
10- أنت لا ترتاحُ بشكلٍ صحيح.
كثيرٌ من الناس يُعرِّفون الرّاحة كشيء يتطلب الحدّ الأدنى من النّشاط والمشاركة في العملية. بالنسبة لهم، يمكن أن تعني الرّاحة مشاهدة نيتفليكس أو يوتيوب، الاستلقاء على السّرير، تصفُّح مواقع التواصُل الاجتماعية، وما إلى ذلك. هذا أمرٌ مفهوم - ومع ذلك، هذا واحدٌ من أكبر المفاهيم الخاطئة.
عندما نستريح بهذا الشّكل، من دون الانخراط الكامل في نشاط، دماغُنا لا يعمل - لكنّه في نفس الوقت لا يسترخي. في الواقع، من أجل الرّاحة، دماغنا يحتاج ببساطة إلى التركيز على شيء.
في الواقع من أفضل الطُّرق للرّاحة هو تغيير النّشاط بشكلٍ جذري. إذا كنت جالسا أمام جهاز الكمبيوتر طوال اليوم، حاول الذهاب للنُّزهة، أو العمل خارجاً، أو القيام بأيّ شيء آخر ينطوي على التحرك.
إذا كنت عالقًا في عملٍ ممل، تحوَّل إلى شيءٍ أكثر إبداعا.
جودة الرّاحة أمرٌ بالغ الأهمية للجميع. فهي تسمح لنا أن نعمل بشكلٍ صحيح، على تحمُّل الإجهاد، للتعامل مع المهام على نحوٍ أكثر فعالية،و للاستمتاع بحياتنا الاجتماعية والشخصية أكثر من ذلك، لاحظ كل الأشياء الصغيرة التي تجعل حياتنا مُذهلة، وما إلى ذلك.
إذا كنت تشعر بالتعب في كلِّ وقت، تأمَّل، هذه المادة ستُساعدك على فهم ما يكمن وراء نقص طاقتك الخاصة والتغلُّب عليه بنجاح.
المصدر: هنــا
نحن نستكشف ونقدِّم مجموعة واسعة من المحتوى لتشجيع النمو الفردي وحلِّ المشاكل.
محول الأكوادإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء الإبتسامات