ما هو الخطأ في الرغبة في أن يكون شيء ما مثاليا؟ لا شيء، إلاّ إذا كان يؤدي إلى فشلك. وهذا هو بالضّبط ما يمكن أن يحدث للكماليين.
1- تستاء وتتوتّر بشدة.
الكمال مُجهدٌ للغاية لأنّك قلق باستمرار حول جعل كلِّ شيء مثالياً. لا شيء أبداً جيد بما فيه الكفاية، وهذه العقلية تسلب منك الشُّعور بالارتياح والوفاء لعملك.
2- لن تتّخذ المخاطر.
على الرّغم ظاهريًا من رغبتك في أن تكون الأشياء مثالية، إلاّ أنّ الكمال في الواقع يغذيه خوفٌ شديدٌ من الفشل. ونتيجةً لذلك، أنت غالبا ما تعتمد عقلية "إذا لم أستطع أن أفعل ذلك تمامًا،إذاً لن أحاول حتى." في جوهره، خوفُك من الفشل في الواقع يجعلك تفشل.
3- سيختنق إبداعك.
إذا كنت تشدِّد باستمرار على فعل شيءٍ ما على نحوٍ كامل (وعدم الفشل)، سيتم سحقُ خيالك وإبداعك. والابتكار، والذي هو أمرٌ ضروري للتغيير الإيجابي والنّجاح، سيتم عرقلته عند الكماليين.
4- ستسعى جاهدًا للحفاظ على الجميع سعداء.
بما أنّك كمالي، فأنت تسعى لإرضاء النّاس في كثير من الأحيان، وترغبُ في أن ينظر إليك الآخرون على نحوٍ مبالغ فيه. مع التفكير بعقلية "كلّ شيء أو لا شيء"، ترى نفسك بأنها "جيد" إذا أحبك الناس و"سيئ" إذا لم يكونوا كذلك. بالإضافة إلى أنّ إرضاء الناس سيأتي بالكثير من الصعوبات في اتخاذ القرارات وتجنُّب المحادثات الهامة، خوفاً من أنك سوف تزعج الشّخص الآخر. على هذا النحو، غالبا ما يكون عملك معطوبًا.
5- تنتقد الآخرين بشدة.
الكماليون يحكمون على أنفسهم باستمرار. ولأن ما نقوله لأنفسنا ينعكسُ في كثيرٍ من الأحيان على كيفية تفاعلِنا مع الآخرين، ربّما ستحكمُ على أشخاصٍ آخرين أيضا. قد تشير بشكلٍ صريح إلى ما يفعله الآخرون خطأ و ربما تكون أكثر عدوانية وسِلبية. أن تكون ناقداً شديدا للآخرين يقلِّل من إنتاجية فريقك، والذي يمكن أن يؤدي إلى فشلك.
6- لا يمكنك التفويض.
كونك كماليا يعني أنّه في كثير من الأحيان لديك صعوبة في تفويض المهام للآخرين. مع عقلية "كل شيء أو لا شيء"، فأنت على الأرجح تعتقد أنّ هناك طريقة صحيحة للقيام بشيء وأنّ كلّ شيء آخر هو خطأ. ولأنّ الآخرين لا يتمتّعون دائماً بنفس الفهم، قد لا توافقهم على طُرقهم. لذلك تعتقد، أنه من الأفضل أن تفعل ذلك بنفسك. وهذا ما يؤدي إلى زيادة الضّغط على نفسك.
7- تجعل كلّ شيء شخصياً.
الكمالي لديه قيمة مشروطة ذاتياً، وهذا يعني أنّك تؤمن بنفسك - إذا سارت الأمور على نحوٍ كامل، إذا أُعجب الناس بك، فأنت تقوم بعملٍ جيد. سماع أي نوع من ردود فعل سلبية صعب جدًّا لأنك تميل إلى شخصصة ذلك، مع عقلية التفكير في أّن أيّ شيء "إما أن يكون كاملا أو فاشلا". ثم تأخذ خطوة أخرى: إذا فشلت، إذاً أنا فاشل. أخذُ الأمور بشكلٍ شخصي يمنعك من الحصول على ردود فعلٍ تحتاجُها لتصبح أفضل، والتي يمكهان أن تؤدِّي في نهاية المطاف إلى فشلٍ حقيقي.
8- لن ترتاح أبداً.
كثيراً ما يعتقدُ الكماليون بأنهم سيستريحون (أو يلعبون) عندما يتم إنجازُ العمل. وبطبيعة الحال، لن يتم إنجاز العمل أبداً لأنه لن يكون مثالياً أبداً بما فيه الكفاية. على هذا النّحو، أنت في خطر متزايد من الإرهاق، وهو وسيلة مؤكدة لفشل عملك أو مهنتك.
ترجع الكمالية إلى عقلية "كلّ شيء أو لا شيء": أي شيء إما أن يكون كاملاً أو فاشلاً. هناك طريقة واحدة صحيحة والباقي خاطئ.
وفي ما يلي 9 طرق يمكن أن تؤدي بها مثاليتك إلى فشلك:
الكمال مُجهدٌ للغاية لأنّك قلق باستمرار حول جعل كلِّ شيء مثالياً. لا شيء أبداً جيد بما فيه الكفاية، وهذه العقلية تسلب منك الشُّعور بالارتياح والوفاء لعملك.
2- لن تتّخذ المخاطر.
على الرّغم ظاهريًا من رغبتك في أن تكون الأشياء مثالية، إلاّ أنّ الكمال في الواقع يغذيه خوفٌ شديدٌ من الفشل. ونتيجةً لذلك، أنت غالبا ما تعتمد عقلية "إذا لم أستطع أن أفعل ذلك تمامًا،إذاً لن أحاول حتى." في جوهره، خوفُك من الفشل في الواقع يجعلك تفشل.
3- سيختنق إبداعك.
إذا كنت تشدِّد باستمرار على فعل شيءٍ ما على نحوٍ كامل (وعدم الفشل)، سيتم سحقُ خيالك وإبداعك. والابتكار، والذي هو أمرٌ ضروري للتغيير الإيجابي والنّجاح، سيتم عرقلته عند الكماليين.
4- ستسعى جاهدًا للحفاظ على الجميع سعداء.
بما أنّك كمالي، فأنت تسعى لإرضاء النّاس في كثير من الأحيان، وترغبُ في أن ينظر إليك الآخرون على نحوٍ مبالغ فيه. مع التفكير بعقلية "كلّ شيء أو لا شيء"، ترى نفسك بأنها "جيد" إذا أحبك الناس و"سيئ" إذا لم يكونوا كذلك. بالإضافة إلى أنّ إرضاء الناس سيأتي بالكثير من الصعوبات في اتخاذ القرارات وتجنُّب المحادثات الهامة، خوفاً من أنك سوف تزعج الشّخص الآخر. على هذا النحو، غالبا ما يكون عملك معطوبًا.
5- تنتقد الآخرين بشدة.
الكماليون يحكمون على أنفسهم باستمرار. ولأن ما نقوله لأنفسنا ينعكسُ في كثيرٍ من الأحيان على كيفية تفاعلِنا مع الآخرين، ربّما ستحكمُ على أشخاصٍ آخرين أيضا. قد تشير بشكلٍ صريح إلى ما يفعله الآخرون خطأ و ربما تكون أكثر عدوانية وسِلبية. أن تكون ناقداً شديدا للآخرين يقلِّل من إنتاجية فريقك، والذي يمكن أن يؤدي إلى فشلك.
6- لا يمكنك التفويض.
كونك كماليا يعني أنّه في كثير من الأحيان لديك صعوبة في تفويض المهام للآخرين. مع عقلية "كل شيء أو لا شيء"، فأنت على الأرجح تعتقد أنّ هناك طريقة صحيحة للقيام بشيء وأنّ كلّ شيء آخر هو خطأ. ولأنّ الآخرين لا يتمتّعون دائماً بنفس الفهم، قد لا توافقهم على طُرقهم. لذلك تعتقد، أنه من الأفضل أن تفعل ذلك بنفسك. وهذا ما يؤدي إلى زيادة الضّغط على نفسك.
7- تجعل كلّ شيء شخصياً.
الكمالي لديه قيمة مشروطة ذاتياً، وهذا يعني أنّك تؤمن بنفسك - إذا سارت الأمور على نحوٍ كامل، إذا أُعجب الناس بك، فأنت تقوم بعملٍ جيد. سماع أي نوع من ردود فعل سلبية صعب جدًّا لأنك تميل إلى شخصصة ذلك، مع عقلية التفكير في أّن أيّ شيء "إما أن يكون كاملا أو فاشلا". ثم تأخذ خطوة أخرى: إذا فشلت، إذاً أنا فاشل. أخذُ الأمور بشكلٍ شخصي يمنعك من الحصول على ردود فعلٍ تحتاجُها لتصبح أفضل، والتي يمكهان أن تؤدِّي في نهاية المطاف إلى فشلٍ حقيقي.
8- لن ترتاح أبداً.
كثيراً ما يعتقدُ الكماليون بأنهم سيستريحون (أو يلعبون) عندما يتم إنجازُ العمل. وبطبيعة الحال، لن يتم إنجاز العمل أبداً لأنه لن يكون مثالياً أبداً بما فيه الكفاية. على هذا النّحو، أنت في خطر متزايد من الإرهاق، وهو وسيلة مؤكدة لفشل عملك أو مهنتك.
نحن نستكشف ونقدِّم مجموعة واسعة من المحتوى لتشجيع النمو الفردي وحلِّ المشاكل.
محول الأكوادإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء الإبتسامات