اسأل، ماذا يريد قلبي؟ .. 6 طرق لجعل رؤيتك للنجاح أكثر وضوحا

الطريقة الوحيدة للقيام بعملٍ عظيم هو أن تحبّ ما تفعله. إذا لم تجده حتى الآن، استمر في البحث. لا تتوقف. فكما هو الحال مع جميع مسائل القلب، ستعرفه عندما تجده. - ستيف جوبز.

 6 طرق لجعل رؤيتك للنجاح أكثر وضوحا

اسأل، ماذا يريد قلبي؟

الهدف هو مسألة مهمّة للقلب. ستكتشفه من خلال الإحساس، وليس التفكير. قلبك سيثرثر فقط إذا كنت تسأله ما يُريد.

لمدة 25 عاما، قام "معهد هيرتماث" بالتحقيق في اتصال القلب-الدماغ من خلال أكثر من 250 دراسة واكتشفوا أن القلب لديه "دماغٌ صغير" خاص به تتكون من 40،000 خلية عصبية، والتي ترسل المزيد من الإشارات إلى الدِّماغ الكبير. هذه الإشارات تؤثِّر على أدائِنا المعرفي العالي، ويمكنها أن تساعدنا على التفكير بوضوحٍ واتخاذ قراراتٍ فعَّالة.

فكيف نسأل بشكلٍ فعَّال؟ أولاً، ركِّز اهتمامك على القلب، وتخيّل أنفاسك تتدفَّق من وإلى هذه المنطقة. ثم، قم بتفعيل شعورٍ إيجابي. وبعد دقيقة، ستكون قد وضعت نفسك في حالة من التَّماسك. ثم اسأل ببساطة، ماذا يريد قلبي؟

حدِّد، ما هي نقاط القوة لدي؟

حان الوقت لإشراك رأسك، قم بإجراء تقييم صادقٍ لمهاراتك وخبراتك. اكتب:

 * ما الذي أنا جيِّد فيه؟ كن واضحاً حول نقاط قوتك. فهي علاماتٌ نحو رؤيةٍ أفضل لحياتك.

 * أين هي نقاط ضُعفي؟ حدِّدها بدقة واعمل على تحسينها.  

 * كيف أقضي وقتي؟ معظم الناس يفعلون تلقائيًا ما يستمتعون به، على الأقل في وقتِ فراغهم. فقط كن حالماً.

اعتمد وقت تخطيطٍ في حياتك.

"إذا كنت تتحدّث عن ذلك، فإنّه حلم، إذا كنت تتصوره، فهو ممكن، ولكن إذا وضعتَ له برنامجاً، فهو حقيقي. - توني روبنز.

لا أحد يحقِّق أيّ شيءٍ ذو قيمة في جلسةٍ واحدة، لذلك فمن الغريب أن تتوقع أن تبدو حياتك مثالية. إذا كنت ترغب في اكتشاف الغرض من حياتك، قم بعمل جدول زمني للعمل على هذا اللُّغز، ثم ابدأ العمل عليه.

ألا يمكنك تخصيص 30 دقيقة في اليوم لأهدافك الكبيرة؟ إذاً فألقِ السَّلام لعيش حياة متواضعة.

ضع أهدافك على ورقة. واستعرِضها بانتظام.

 * أسأل، ما هي أهدافي في العام الماضي؟ مالذي فعلته جيّدا؟ مالذي لم أفعله جيدا؟
 * عدد قائمة إنجازاتك الخاصّة واحتفل بها.
 * اسأل، ما الذي أود تحسينه وتعلّمه؟
 * اسأل، ما هي أهدافي لهذا العام / الربع القادم؟ ما هي الخطوات الصغيرة التي سأتّخذها للوصول إلى هناك؟

اعتمد رؤية.

قانون الجذب يدّعي أنّ أفكارنا تخلُق موجات الدماغ السِّحرية التي تشعُّ في الكون وتجسِّد ما نفكِّر به. ليس هناك دراسات علمية تثبت ذلك، ولكن هناك عددٌ لا بأس به من الأشخاص الناجحين يقْسِمون أنّ ما تفكٍّر به هو ما تحصل عليه.

كلما كنا نفكِّر (أو أفضل من ذلك، نشعُر) بشيءٍ ما، كلّما عمل عقلنا الباطن (المسؤول عن 90 في المئة على الأقل من نشاط الدماغ) على إيجاد وسيلة لخلقِ هذا الشيء.

هذا ليس مفهومًا جديدا بالنسبة لك، أنا متأكد. هل مرّ بك حتى الآن؟

اتخذ الخطوة الأولى.

يقول مارك مانسون، في كتابه اللامع، "الفن الخفي من عدم إعطاء اللعنة"، أنّ معظم الناس يرون الدافع شيئاً مثل هذا ...

العاطفة -- الدافع -- العمل المرغوب فيه
بينما هو في الواقع، هو مثل هذا:

النّزول من السياج واتخاذ خطوة -- الإلهام -- الدافع -- العمل -- التكرار.
يبدو بسيطا لأنه كذلك. فقط التقِط قطعة، أيّ قطعة.