14 علامة تدل أن الشخص دائما يلعب دور الضحية !

ما الذي يشترك فيه جميع البشر؟


لقد لعبنا جميعا دورَ الضحية من قبل. كم منّا ألقى اللوم على أختنا الصّغيرة أو شقيقنا لكسر الإرث العائلي؟. كم منا قد أشار بأصبع الاتهام إلى زملائنا في العمل لإضاعة شيءٍ ما في العمل؟ ولكن، لعب الضحية مثل تناول الطّعام السيئ - وسجعلُك فقط تشعر أسوأ على المدى الطويل.

في ما يلي خُلاصة القول: الناس الذين يعتقدون أنهم ضحايا يميلون إلى دفع الأصدقاء والعائلة وزملاء العمل بعيدًا.

دعونا ننظر في 14 علامة على أن شخص ما يلعب بطاقة الضحية وما يحتاج إلى القيام به بدلاً من ذلك:

14- لا يتحمّلُون المسؤولية.

هذه علامة كلاسيكية على سلُوك الضحية. فالضحية تواجه مشكلة في قبول أنها ساهمت في مُشكلة، وقبول المسؤولية عن الظُّروف التي تقع فيها، بل إنها توجه أصبع الاتهام، أو تتجاهل ببساطة دورها في إِدامة المُشكلة. إنّهم لا يقولون علنًا "أنا ضحيّة"، ولكن بدلاً من ذلك يرسلُون رسالة غير مباشرة بأنهم شهداء!.

ما هو العلاج هنا؟ كل ظرفٍ، وضع، أو حدث في حياتهم يوفِّر للضحية فُرصة للنُّمو. قد لا يكونون مسؤولون تماما عن ما حدث، ولكن يمكنهم أن يسألوا دائمًا إذا ساهموا بطريقة أو بأُخرى. طرح هذا السؤال يدعو الشّخص ليكون مسؤولا، ناضجاً وتعاونياً. بالإضافة إلى ذلك، سيساعدهم ذلك على تجنُّب حالاتٍ مماثلة في المستقبل.

13- مجمَّدون في حياتهم.

يعتقدُ الضّحايا أنهم تحت رحمة الجميع وكلّ شيء من حولهم. عادةً، فإن الضحيّة لن تُحرز تقدُّمًا أو تحسُّناً في حياتها لأنها تُدرك أنّا عاجزة. ونتيجة لذلك، فإن حياتها راكدة. إذا كنت تريد أن تسألها عن السبب، فإنها ستردُّ عن طريق إعطائك قائمة من الأسباب لماذا هي عالقة. النّقطة الشائكة الحقيقية هنا هي أنّ الضحية لن تقول لك عادةً ما تعتزمُ القيام به بسبب عدم إحراز تقدمٍ في الحياة.

ما هو العلاج هنا؟ يتعيّن على الضحية أن ترى أنّ السلوكيات الصغيرة أو التغييرات في موقفها يمكن أن تجني منها مكافآت كبيرة. حاول مساعدة الضحية على وضع قائمة بالخُطوات الصغيرة القابلة للتحقيق التي يمكن أن تتخذها لتحقيق هدفٍ في حياتها. أمسكها بالمساءلة والمُحاسبة واطلب منها محاسبة نفسها أيضاً.

12- يحملون  الضّغائن.

تُحب الضّحية التعليق على المظالِم القديمة. فهي تَحملُها مثل الأسلحة، فقط في حالة أي شخص يحاول مُحاسبتها على شيء. فالضّحية ستعرض ذكريات وأحداث قديمة قد تكون أصيبت فيها بأذى مشروع، لكنهت تستخدمها كأسباب تجعلهت لا تستطيع إجراء تغييرات على مواقفها أو حياتها أو ظروفها في الوقتِ الحاضر. هذه الأضرار والضغائن تدعم حياة الضحية المتعثرة.

ما هو العلاج هنا؟ الحلُّ بسيطٌ جدا. أن تدع تلك الأحقاد تذهب! ويتعيّن على الضّحية أن ترى أن الإبقاء على الضغائن لا تستفيدُ منه في شيء سوى إسقاطها أسفل، ولا يمكن أن يوفِّر ذلك مُساعدة لأي شخص آخر - على الرغم من أنّ الضحية قد لا تصدِّق ذلك. 

تحتاج الضحية إلى إدراك أنّ تحرير الآخرين من اللّوم، في الواقع يعيد كلّ السلطة وضبط النفس مرة أخرى إلى الضحية، لذلك خمِّن ماذا؟ هذا يعني أنها لم تعد بحاجة إلى أن تكون ضحية!

11- لديهم مشكلة في كونهم حازمين.

الضحية لا تعتقد حقًّا أنها تستطيع السيطرة على حياتها، لذلك تُكافح من أجل تحديد ما تحتاجُ إليه، رغبة أو استحقاقاً. وعادة ما تنطوي حياة الضّحية على أنماطٍ متكررة من الخضوع والسِّلبية. وهذا النّمط يضر باحترام الذات والتّنمية الشخصية. فالضحية تفشلُ في كسر هذا النمط وتُعاني من القلق المحتمل أو اضطراباتِ الاكتئاب.

ما هو العلاج هنا؟ التّوصية الأولى هي طلب المساعدة من طبيبٍ نفسي مهني، مستشار، أو مدرب حياة. هذه فرصة للضّحية لتحويل اتجاه حياتها. وقد يكون من المفيد أيضا أن اقرأ الضحية كتابا عن الإصرار. في نهاية المطاف، تعلُّم الحزم ليس حلاً سريعا، وسيستغرق وقتا طويلاً، من الممارسة، والتعلم، والفشل، والمُحاولة مرارًا وتكرارًا. ومع ذلك، في النهاية، فإنّ الضحية لن تشعُر بالعجز والشّفقة التي أبقتها أسفل لفترة طويلة.

10- يشعرُون بالعجز.

يمكن أن يكون هذا سلوك خفي، وهذا يعني أن الضّحية لا يبدو عليها ظاهريا أنها تشعر بالعَجز. بدلاً من ذلك، فإنّ الضّحية ستُحاول أن تتلاعب، تُخادع في الحصول على ما تَحتاجُ إليه. إذا كنت قد تعاملت مع شخصٍ يُعاني هذا النّوع من العجز. ستجدُ أنّه عادة ما يكون شخصا مشبوهًا من الآخرين، ويشعر بعدمِ الأمان، ويحتاج باستمرار إلى معرفة أحدث القيل والقال.

ما هو العلاج هنا؟ ابتعد عن لعبة مشاركة النّميمة، واستمع إلى قِصصهم من التلاعب، أو قصصِهم من انعدام الأمن. دعهم يعرفون أنك هناك لدعمِهم والاستماع لهم، ولكن ليس للمساهمة في شعورهم بالعجز.

09- لا يثقون بالآخرين.

هذه المسألة ليست فقط مشكلة عدم الثقة بالآخرين. مشكلة الضحية في أنها لا تُؤمن بأنّها جديرة بالثِّقة بنفسها. الضحية تفترضُ أنّ الآخرين مثلها تمامًا - غير جديرين بالثقة.

ما هو العلاج هنا؟ فحص الأدلّة. هل كلّ الناس غير جديرين بالثقة؟ على الأغلب "لا." هناك أشخاص جديرين بالثّقة في العالم. هناك أشخاص يريدون الأفضل لك. هناك أشخاصٌ يريدون مساعدتك. ومن واجب الضحيّة البدء في مراجعة افتراضاتها القديمة عن الناس.

08- لا يعرفون متى يقولون لقد طَفح الكيل.

في العلاقات، ليس لدى الضحايا أي شعورٍ بالحدود. انهم لا يعرفون متى يقولون "هذا يكفي."

ما هو العلاج هنا؟ يتعيّن على الضحية أن تبدأ في إنشاء حدودهِا الخاصّة. ما هو الحد الأقصى الذي هي على استعدادٍ لاتخاذه في علاقة، أو في أيِّ حالة معينة؟ وتقع على عاتق الضحية مسؤولية تحديد هذه الحدود بنفسها.

07- يقعُون في الحُجج بسهولة.

تُواجه الضحية صعوبة في اختيار معارِكها. بالنسبة لها، كلّ معركةٍ هي حرب. بالنسبة لها، فهي تتعرَّض للهجوم في كلِّ وقت.

ما هو العلاج هنا؟ يتعيّن على الضّحية أن تُدرك أن اختلاف الرّأي أو الانتقاد لا يعبِّر عنها بالضرورة. يمكنها أن تكون حتى أفضل من الشّخص الآخر. 

06- يشعرون بالأسف حول أنفُسهم.!

الضّحية لديها عادة من الشّفقة على نفسها. دائماً ما تعكِس مرآتها طفلا أعزل لا يستطيع أن يدافع عن نفسه. وبما أن الآخرون لا يظهرون عادةً التعاطف، فإنها تحاولُ إعطائها لنفسها، فقط لتبدو غير ناضجة للآخرين. وهذا يزيد من فخها في دورِ الضَّحية.

ما هو العلاج هنا؟ الاعتراف بأنّ جميع الناس لديهم أيامٌ صعبة وتجربة للأحداث السيئة. حتى أكثر الناس حظاًّ يجرِّبون أحداثاً مُؤسفة. ويجب على الضحيّة أن تتعلَّم أن تتفادى التفكير في أنها الشّخص الوحيد في العالم الذي لديها ظروفٌ محزنة أو صعبة أو غير عادلة.

05- يقارنُون أنفسهم بالآخرين باستمرار. 

عادة ما تُناضلُ الضحيّة مع عادة مُقارنة أنفسهم بالآخرين سلبًا. والحقيقة هي أنّنا جميعا نفتقر إلى بعض الاحترام بالمقارنة مع الآخرين. لا أحد لديه كلُّ شيء.

ما هو العلاج هنا؟ تحتاج الضحيّة إلى تغيير وجهة نظرها. ويجب أن تعترف الضحية بأنّ لها صفات جيدة ومن المُحتمل أن تكون لها امتيازاتٌ أيضا. نعم، ربما لم تكن دائما محظوظة جدًّا، ولكن ليس كلُّ شيء سيء!

 04- يرون الحياة بشكلٍ سلبي دائما.

حتى عندما يحدث شيءٌ جيد، فإن الضّحية تسعى إلى ما هو مفقودٌ أو ما هو ضائع. وستشكو الضحية من التذمّر، ثم تشكو من أنها لا تستطيع التوقف عن التذمّر. إنها دورة مميتة.

ما هو العلاج هنا؟ تحتاجُ الضحية إلى كنز نِعمها وتطوير عادة جديدة إيجابية ومتفائلة. يجب أن تهدف إلى أن تكون الشخص الأكثر امتناناً وأملاً ما أمكن.

03- هم نُقَّاد.

الضحيّة بحاجة إلى وضع الآخرين أسفل وإيجاد أخطاءٍ في الناس. من خلال القيام بهذه الأشياء، فإنها تحصل على شعورٍ عابر بالتفوُّق.!

ما هو العلاج هنا؟ يجب على الضحية أن تأخذ كل طاقتِها وتستخدمها لبناء الآخرين. وهذا سينعكس مرَّة أخرى عليها بطريقةٍ إيجابية جدًّا.

02- يعتقدون أنهم مثاليين.

ومن المفارَقات، عندما يكون هناك فُرصة للقبض على الضحيّة في خطأ، فإنها تصبح فجأة مثالية. الغَطرسة والنّرجسية تغلق الضّحية عن وجود علاقاتٍ جديرة بالثقة وتعاوُنية حقاًّ.

ما هو العلاج هنا؟ هم بحاجة إلى إزالة كلمة 'الكمال' من المفردات الخاصة بهم، وقبول أنهم بشر وليسوا مثاليين. في الواقع، يجب على الضحيّة أن تُدرك أنّه كلما كانت تملكُ أخطاء وأوجه قصور، فإن الآخرين سوف ينجذبون نحوها.

01- يدفعون النّاس إلى الرّحيل.

"لقد فعلتُ ذلك - إنهم خارجَ حياتي من أجل الأفضل!" إذا كنت قد سمعت هذا الكلام من قبل، ولم يكن في إشارة إلى حالة خطيرة أو مسيئة فعلاً، إذاً ربما أنتَ تتعامل مع ضحيّة. بدلاً من ذلك، كان هذا الكلام على الأرجح في إشارة إلى السُّلوكيات اليومية ومشاكل العلاقة التي تجدها الضحية تحديًّا. واستجابة لذلك، فإن استراتيجيتهم الافتراضية هي قطع الناس عن حياتهم. هذا السلوك العاطفي يخلق علاقات فوضوية للغاية.

ما هو العلاج هنا؟ تنفّس. أوقف الثرثرة في دماغك لحظة. تمشّى.
إن قطع الناس عادةً لا يؤدِّي إلى حلِّ المشاكل والصِّراعات. يمكنهم أن يتخذوا نهجًا مختلفا وأكثر إيجابية، مثل السماح للأشخاص بمعرفة مشاعرِهم بدلاً من ذلك.