خجول. متحفِّظ. مهووس قليلا. محرجا اجتماعيا. إذا طلبت من الناس وصف الانطوائي، فربما تسمعونهم يصفونهم بهذه الطرق.
الإنطوائيين جذابون بشكلٍ لا يصدق، هم فقط لا يضعون روعتهم على شاشة العرض.
الانطواء هو الميل إلى أن تكون موجهاً نحو الداخل. وبدلاً من استعادة الطاقة من مخالطة الآخرين، الانطوائيون يجمعونها من كونهم وحدهم.
فهم يستمتعون كونهم وحيدين ويأخذون وقتهم ومساحة للتفكير في الكثير من الأشياء،
مما يجعلهم ساحرين بشكلٍ استثنائي.
إنهم مفكرون عميقون.
انه ليس خطأهم، الأفلام والبرامج التلفزيونية في كثير من الأحيان تصوِّر الانطواء بهذه الطريقة. فغالبا ما يصور الانطوائي على أنه شخص خجول و محرج، وعادة لا يَحظى بشعبية.
لحسن الحظ، فإن المغزى من معظم هذه القصص الأخيرة هي أن الانطوائي لا يَحتاج إلى أن يتحول إلى شخصٍ استثنائي، جذاب بشكل لا يصدق من طرف الأشخاص المنفتحين الآخرين. فهو بالفعل.
الانطواء هو الميل إلى أن تكون موجهاً نحو الداخل. وبدلاً من استعادة الطاقة من مخالطة الآخرين، الانطوائيون يجمعونها من كونهم وحدهم.
فهم يستمتعون كونهم وحيدين ويأخذون وقتهم ومساحة للتفكير في الكثير من الأشياء،
مما يجعلهم ساحرين بشكلٍ استثنائي.
إنهم مفكرون عميقون.
الإنطوائيون معروفون "أنهم متواجدون داخل رؤوسهم" معظم الوقت. وبالنسبة لمعظم الانطوائيين، فهو مكان آمن ليكونوا فيه.
داخل رؤوسهم، ينشغلون في محادثاتٍ عميقة، للتأمل في الحياة، والكون، وكلّ شيء، ويأخذون الكثير من الوقت للتفكير حقا في كل ما يجري في العالم مِن حولهم.
عندما يتحدث الانطوائي، فإنه يكاد يكون مضمونا أنه قد أمضى ساعاتٍ طويلة في التفكير في الموضوع، وتشكيل آرائه، واختيار الكلمات التي يَرغب في استخدامها بعناية.
لديهم اتصالات أكثر حميمية.
فإنه يأخذ شيئا خاصا للانطواء لجلب لك في عالمهم. عندما يفعلون، يمكنك الرهان أنهم يعتقدون أنك شخص خاص.
يتخذ الإنطوائي شيئا خاصًّا عادة ليجلبك إلى عالمِه. وعندما يفعل ذلك، يمكنك الرهان على أنه يعتقد أنك شخصٌ خاص.
ومن خلال تقليص الحواجز، يسمحُ لك الإنطوائي بمعرفة انه مهتمٌّ بالتواصل معك
خارج مستوى السطحية.
إنه يعرض مستوى من العلاقة الحميمة والضعف الذي لا يراه الكثير من الناس.
انهم مستمعون عظماء.
الجميع يحلُم بامتلاك هذا الشريك الذي يمكن معه التحدث عن كلِّ شيء واي شيء لساعات حتى النهاية. شخص يستمع ويفهم حقا ما هو موجود في قلبك.
هذه واحدة من القوى العظمى للانطوائيين. انهم يحبون الاستماع، وإذا كنت تبحث عن المشورة أو الدعم، ما سيقدمونه لك هو شيءٌ يعطونه لك فقط لأجلك، وهذا هو شيئ قيم جدا.
غامضون
أيُّ شخصٍ غامض دائما تجده ساحراً، أليس كذلك؟
إذا كانت حفلتهم، فإنهم يتأكّدون من أن الجميع يقضي وقتا جميلا، وينتقلون من مجموعة إلى مجموعة، لا يمكثُون في مكانٍ واحدٍ وقتا طويلاً أبدا.
انهم يطوفون حول الجميع مطولا بما فيه الكفاية لتعرف انهم هناك، ولكن ليس طويلا بما فيه الكفاية لتعرف الكثير عنهم.
فهم لا يمزحون مع كل وجهٍ يرونه. كما أنهم لا يُفاخرون، يتبجّحون، أو يراؤوون. إنهم يسيْطِرون على مزاجهم بشكلٍ مُطلق، عواطفهم، وحتى لغةَ جسدهم.
ولكن، بطريقة أو بأخرى، يتمكّنون من جذب الناس إليهم.
غموضهم كالمغناطيس، فقط يتركون الناس يتساءلون عمّن يكونون.
إنهم يتحدُّون
في حين أن المنفتحين يعرضون كلّ شيء هناك ليراه أشخاص آخرون، فالانطوائيون، يكونون أكثر حذراً، يتيحون لك بالضبط معرفة ما يريدون لك أن تعرف عندما يريدون منك أن تعرف ذلك.
الانطوائيون صيّادون اجتماعيون بشكلٍ كبير. لأنهم أكثر ميلا أن يكون لهم قلة، ولكن علاقات أكثر حميمية، هذا درب من المعلومات ليس فقط مصمّم لجذب شخصٍ ما،
ولكن كاختبار لمعرفة ما إذا كان الشخص الذي يحاولون جذبه يستحق الاستثمار العاطفي.
إنهم يهتمون بأنفسهم.
وعموما، فإن الانطوائي لا يريدُ جذب الانتباه غير المرغوب فيه لنفسه. فهو يفضِّل أن يخالط أيَّ جمهورٍ يجد نفسه متوافقا معه.
ومع ذلك، فالانطوائي يميل إلى قضاء المزيد من الوقت في العزلة من الناس، الانطوائي دقيقٌ في كيفية رعاية نفسه.
يهتمون بالآخرين أيضا
فهم عظماء في الاهتمام بمن يهمهم أمره ولديهم روحٌ سخية، ويميلون إلى تبني الإيثار الحقيقي. سيجلبون لك فنجانا من الشّاي كل صباح، يجلبون لك الحساء عندما تكون مريضا، ويزورونك عندما تكون في إجازة.
أسخياء حقا، أولئك الذين يقدمون دون توقع يتلقون بدون مقابل.
يعرفون أنفسهم.
هناك شيء يمكن أن يقال عن شخصٍ مطمئن في كينونته. الانطوائيون يعرفون ما يحبون و ما لا يحبون.
فهم يرتبطون ارتباطا عميقا بقيمهم. هذه الثقة بالنفس تجعلهم أكثر جاذبية ورقياً، ومرغوب فيهم.
من السهل أن يكونوا حولك.
الانطوائيون يتجنّبون تسليط الأضواء مثل مصاصي الدماء يتجنّبون أشعة الشمس. انهم لا يبحثون عن أن يكونوا مركز الاهتمام. انهم لا يبحثون عن ترك انطباع جيد للجميع من حولهم. انهم ببساطة يبحثون عن الاسترخاء والتمتُّع مع الصحبة التي برفقتهم.
انهم سعداء فقط أن تكون قضاء بعض الوقت معك، وأكثر من سعداء للسماح لديك الأضواء على مرحلة الكاريوكي كل لنفسك.
في حين أنه من المرجح أن يتخفوا عندما يُنادى باسمِهم، يمكنك أن تتأكد أنّه عندما تخطو نحو المسرح، سيهتفون لك بأعلى صوت.
مُخلصون.
الانطوائيون يتعمّدون اختيار الذين يريدون قضاء وقتهم معهم.
وأي علاقة، سواء كانت تجارية أو اجتماعية أو رومانسية، تتطلب استثمارا كبيرا من الوقت والطاقة بالنسبة للانطوائيين. وبسبب هذا، الانطوائيون ليسوا دائما على طريق الشيء الكبير المقبل، والنتيجة التالية، الاتصال المقبل الذي سيُساعدهم على تسلُّق السُّلم. انهم يستثمرون فيك، وسيبقون مستثمرين فيك بغض النظر عن الإلهاء. سوف يُدافعون عنك عندما لا يفعل أحدٌ آخر ،وسيكونون بجانبك عندما يتخلى الجميع عنك.
انهم مخلصون، ولكن إذا أحرقتهم مراتٍ كثيرة جدا، لن يكونوا أكثر من مجرّد ذاكرة بالنسبة لك.
قم بإعطاء الانطوائيين المساحة الشخصية التي يحتاجونها، و سيكونون شركتك العظيمة.
فقط لأن شخصاً ما يتمتع بكونه وحده لا يعني أنه لا يحب الصحبة. بالنسبة للانطوائيين، فإن التفاعل مع الآخرين هو استنزاف الطاقة بطريقة أو بأخرى، وهم يريدون فقط قضاء الوقت والطاقة المحدودة على الناس الذين يفهمونهم حقا ويهمذُونهم.
دائما كُن مهذبا واعترف بوجودهم. امنح الانطوائي المساحة الشخصية التي يحتاجها وكن مرتاحاً مع كونهم صامتين في بعض الأحيان. سوف يقدرونك لعدم الضغط عليهم للحصول على الكثير من اهتمامهم.
لذلك في المرة القادمة التي تلتقي فيها شخصا انطوائي، لا تفترض أنه بارد معك، إنه فقط يأخذ بعض الوقت لكسر الجليد مع أشخاصٍ جدد.
الانطوائيين أشخاصٌ مذهلون مع أعماقٍ خفية غنية، وإذا كنت واحدا منهم أو تعرف واحدا، ابتهج!
المصدر: هنــا
نحن نستكشف ونقدِّم مجموعة واسعة من المحتوى لتشجيع النمو الفردي وحلِّ المشاكل.
محول الأكوادإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء الإبتسامات