6 نصائح إذا اتبعتها جيدا فتأكد أنك سوف تتخلص من عاداتك السيئة

السلام عليكم ، لا يختلف إثنان على أن كل إنسان له عادات سلبية، بغض النظر عمن المسئول عن زرع هذه العادات السلبية فينا كبشر!!!  المسئولية مشتركة بين الإنسان والمحيط الخارجي في زرع تلك الصفات من وجهة نظري . لكن ما يهمنا الآن هو هل يمكن تغيير هذه العادات؟ وإذا كان يمكن تغييرها، فكيف يمكننا ذلك؟

نصائح للتخلص من العادات السيئة

وإليك 6 نصائح إذا اتبعتها جيدا فتأكد أنك سوف تجد الطريق سهلاً وميسراً نحو التغيير للأفضل : 

01/ حدّد عاداتك السيّئة

قد يتوّهم البعض أنه لا يوجد عنده أيّة عادة سيئة تستوجب التخلص منها. ولكنك وإن أردت أن تتعرف على عاداتك السيئة يجب عليك مراقبة تصرفاتك جيداً، فإذا وجدت بعضاً من المظاهر التالية فهذا يدلّ أن لديك عادة سيئة يجب التخلّص منها:

حدّد عاداتك السيّئة

- الشعور بالخجل إن فعلتَ شيئا معيّنا أمام الناس مثل (قضم أظافرك) .
- بعض التصرفات تقوم بعملها ويستنكرها عليك البعض مثل(الحدة في الكلام والعصبية –التلعثم في الكلام –الخجل المفرط).
- فعل بعض الأشياء التي تقتنع أنها سيئة لكنك لا تستطيع الإقلاع عنها مثل(معاكسة البنات – التدخين –الإدمان على النظر على الأفلام الإباحية-التحدّث عن الغير في غيابه بما يكره – الكذب –النفاق – إفشاء الأسرار).

لا شك أنك أدركت الآن أين تكمن عادتك السيّئة التي تريد التخلّص منها، وهذه أهم خطوة في طريق الإقلاع عن هذه العادة.

02/ الكتابة

اكتب عاداتك السلبية في جدول من ثلاثة أعمدة وضع ما شئت من السطور (بعدد عاداتك السلبية!) وفي العمود الاول اكتب العادات السلبية، وفي العمود الثاني اكتب الإيجابية التي تريد الوصول إليها، وفي العمود الثالث ضع موعدا للوصول إلى العادة الجديدة مع ملاحظات.

الكتابة

الكتابة تعودك على المتابعة، كما أن تشعرك بأن العادة السلبية موجودة وتجعلك تراها أمامك، لأنه من الصعب على الإنسان رؤية عيوبه أمامه.

الابتعاد عن مسببات هذه العادة والدوافع الكامنة وراء ممارستها، ويمكن الاستعانة بالآخرين لأجل القيام بذلك، فهذا قد يسرع من التخلص من بعض العادات، التي لربما ارتبطت بشكل أو بآخر بأشخاص آخرين، إذ إن بعض العادات السيئة قد تنتج أساساً من الآخرين، وبعضها من الإنسان نفسه.

 والإنسان أولاً وأخيراً أعلم بمكنونات نفسه، وأعلم بدوافعه، وبما يدور بخاطره، وهو الأقدر على مساعدة نفسه بنفسه متى ما امتلك الصلابة والإرادة التي لا تلين.

03/ مقاطعه أسباب هذه العادة (قدر المستطاع)

إن معظم العادات لها سبب رئيسي هو المحيطون والأصدقاء. وانطلاقاً من هذه القناعة يمكنك أن تأخذ قراراً باستبدال مجموعة أصدقائك بأصدقاء آخرين يساعدونك على الإقلاع عن هذه العادة. 

 مقاطعه أسباب  العادة السيئة

وإن كان السبب منشؤه بيئتك أو عائلتك فيمكنك أن تبيّن لهم ضرر هذه العادة وتأثيرها عليهم وتغيّر موقفك هنا من مقلّد لهم إلى ناصح مبادر بالتغيير. عليك أن لا تجعل نفعك يقتصر على نفسك فقط بل يمكنك مساعدة من حولك أيضا وتحويلهم من محيط يساعدك على إدمان هذه العادة إلى مجموعة تقاوم هذه العادة، وبهذا لن تشعر أنك بمفردك في محاربة تلك العادة.

04/ التحضير والتخطيط

بعد أن قررت أن تغير عادة، لا بد وأنك تمر بهذه المرحلة. تبدأ تفكر كيف ستغير هذه العادة، ومتى سيكون ذلك. نحن نخطط لكل عمل نفعله، ولكن الذي يختلف درجة إنشغال المخ بالتفكير في التخطيط. لتبسيط الفكرة سأعطيك مثال :

حينما تقرر شراء علبة علك، لبان، أنت تخطط. ولكن كون اختيار العلك شيء بسيط، لا يكلفك سوى ربع ريال، وقد تكون كررت عملية شراء العلك بشكل يومي. تأخذ العملية منك ثانية أو أجزاء من الثانية وقد لا تشعر بنفسك وأنت تفكر فيها.

التحضير والتخطيط

لكن عندما تقرر شراء سيارة او جهاز حاسب آلي، أنت أيضاً تخطط ولكن التخطيط يأخذ منك أيام بل يمكن أشهر. لأن الموضوع ليس سهلاً ويكلفك آلاف الريالات. وكذلك قرار الإقلاع عن عادة، هو موضوع قد يغير مجرى حياتك. ويترتب عليه أشياء كثيرة. فلذا يجب عليك أن تشغل عقلك وفكرك وتبحث عن أفضل الطرق للإقلاع عن العادة. 

وتذكر أن الوقت الذي تقضيه في التخطيط والبحث ليس وقتاً ضائعاً، بل قد يعني نجاح أو فشل عملية التغيير. يمكنك الحصول على كتاب أو سؤال مجرب عن أفضل الطرق للتغيير.

05/ المتابعة

أطول المراحل وقتاً وقد تكون أكثرها صعوبة، هي المتابعة. في هذه المرحلة، ينبغى عليك أن تعي الأسباب التي قد تسبب عودتك للعادة التي أقلعت عنها، هل هي نفسية أو جسدية. وحاول أن تتجنب هذه المسببات.

المتابعة

حينما بحثت في مرحلة التخطيط، لا بد وأنك تعرفت على الطرق التي تساعد الشخص على الإقلاع. 

حاول أن تتبع هذه الطرق وتطبقها في حياتك. إحتفل مع نفسك بمرور أسبوع، شهر، سنة على آخر مرة تصرفت وفقاً للعادة السيئة. ولو حصل وأن أخفقت، تعرف على أسباب إخفاقك لتتجنبها في محاولة الإقلاع التالية. ولا تيأس .

06/ تحمل المسؤولية

أنت ملك على تصرفاتك ولا أحد غيرك يمكن أن يُسأل عنها، وعليك أن تدرك ذلك وتتقبله، على الرغم أن هذا الإحساس ربما يسبب لك بعض الضيق؛ لأنك تشعر بأن هناك تبعات لكل أعمالك، وأنك مسؤول عن هذه التبعات، حتى وإن كنت ترمي إلى حدوث غيرها.

تحمل المسؤولية

لكن في النهاية يعطيك هذا الإحساس قدرًا كبيرًا من الحرية في تحديد مصيرك، ويعمل على تطوير نفسك وتنميتها، مما يدفعك إلى الشعور بأن بعض العادات تكبل هذه الحرية، وأنك تريد التخلص منها، وهذه هي العادات السيئة التي يجب الإقلاع عنها.

إذا اعجبك الموضوع لا تنس مشاركته مع زملائك لتعم الفائدة