5 عادات بسيطة لإدارة قلقِك وضغطك النّفسي

القلق يمكن أن ينبُت أسرع من فطرٍ في غرفةٍ مظلمة. ويبدو أنّه يتضاعف في حجرات عقولنا. 

القلق

وباعتباره بديهيا كما هو الحال، فإن القلق هو عادة الكسول. نربطه عادة مع السرعة، والنشاط، الهستيريا، عدم التوازن، الإفراط في الأداء، وغيرها من الأنشطة خارج نطاق السّيطرة. عندما يُصيبنا القلق، فنحن مغمورُون في أفكار الفشل.

البعض لديهم الاستعداد للمعاناة من القلق. وآخرون يعانون من القلق الحاد. لذلك يمكن أن يكون القلق مُصيبة مع الحاجة إلى اختصاصيين مؤهلين بالمعالجة.

ولكن كلّ البشر لديهم درجة من القلق. وتتواصل السّلسلة من القليل جدا إلى أقصى الحدود.

وهنا النقطة: القلق ينصب رأسه من خلال الضيق ولكنّه ينمو على الجسم من خلال العادة.

ماذا تفعلُ مع أفكار القلق التي تغمرُ عقلَك؟ إنّ سيناريوهات "ماذا لو" والكوارث "المأساوية" ليست قليلة. فهي حولنا وحول ما نذهب .. قيادة الأفكار تشكِّل أُخدوداً أعمق.

لدينا خيار. يمكنُنا أن ندفع هذا التفكير الشّنيع أو يمكننا فقط السماح له بالحُدوث. القلق يثبِّط المعنويات جدا ويرهق العواطف لذلك وجب تجنب التعامل معه. تذكر أنّ الخبرات لا تنتج الأفكار بقدر ما تنتج الأفكار الخبرات.

وهذا يتطلّب منا العمل. فهو يأخذ جهدا لوقف و صَيْدِ أنفسنا أثناء ركُوب حلقة القلَق. في نهاية المطاف سوف تحلّ المسارات الجديدة محلّ القديمة. القلق دائما ينصب رأسه.

نحن نعمل على اكتشاف التفكير الذي خلق ذلك الشعور بالقلق، يمكننا أن نقضي عليه من الجذر و نمنعه من النُّمو.

وإليك هنا خمس عادات بسيطة تساعدنا في ذلك..

1- ذكِّر نفسك بانتظام بكلِّ الأشياء الجيدة في حياتك.

هذا يكون يومياً، وحتى دقيقة تلو الدقيقة، بهذا فإن مُمارسة الإمتنان تصبح عقلية مع مرور الوقت. 

"الاطمئنان هو الثروة الطبيعية، والترف هو الفقر الاصطناعي." سقراط

نحصُل على القلق عندما نغفل عن كلّ ما لدينا من خلال البحث عن ما ليس لدينا.

2- قم بتضييق نطاق اختياراتك.

توقّف عن عملِ احتمالاتٍ لا نهاية لها. ليس عليك القيام بكلِّ شيء. سرُّ التركيز هو القضاء على السّلبية.

3- ابذل قصارى جهدِك كلّ يوم.

أحيناً ستبذل جُهدا أفضل من غيرك. عندما أكون مريضًا، لا أقدِّم نفس الإنتاجية عندما أكون بصحَّة جيدة، ولكن على كلٍّ أنا أبذل قُصارى جهدي. معرفة أنّك قد بذلت قُصارى جهدك يكُون بالرِّضى عن نفسك. تأكّد من ذلك.

4- حافظ على اختيار الدّفع ضد طرق التفكير القدِيمة.

هذه هي الطّريقة التي يتم بها تشكيل العادات. وقد يُسبب القلق همًّا لا داعي له وحتى المعاناة. يمكن أن يكون مثل فيروس في نهاية أعصابنا يتركنا على حافة الألم. ادفع مرّة أخرى تلك الأفكار بعيداً. لا تدع القلق يُصبح الوضع الافتراضي الخاص بك. إدفعه إلى الخلف.

5- اجعل القلق حليفك.

تعلّم كذلك استخدامه بشكلٍ مثمر. من خِلال إبقاء السّيطرة على تفكيرك، وهذا الطفيلي المُزعج يمكن أن يُضيف حيوية في حياتك. يمكن أن يُساعدك على الخروج من السرير بدلاً من بقائك تحت الأغْطية. ويُمكن أن يكون حافزا فعَّالا. يمكن أن يَجعلك أكثر إنتاجِية. فقط لا تدعه يَجعلك بائساً أو غير متحرِّك.


المصدر: success