غيّر عقليتك وأعد اكتشاف أحلام طفولتك .. إليك 28 حيلة سحرية لتبسيط حياتك

كم عدد المرات التي طغت عليك الحياة؟ لا بأس. يحدث ذلك للجميع. العالم يتحرك بسرعة مذهلة. لديك مائة عمل ينتظرك. أغمض عينيك، وكل شيء سيتغيّر. أين تبدأ، ومتى ستنتهي؟

28 حيلة سحرية لتبسيط حياتك

خذ نفساً. قم بالاسترخاء. ليس عليك التّضحية بصحتك العقلية و ملذات الحياة البسيطة للحصول على ما تريد. كل ما تحتاجه هي هذه الحيل السحرية الـ28..

1- اختر أن تكون سعيداً.

في سنٍّ مبكِّرة نتعلّم أنّ هناك فائزين وخاسرين. تصبح الحياة لعبة لكسب أكبر عددٍ من النّقاط، وغالباً ما تقاس بالدولار والحلي. على طول الطّريق، نفقد روحنا. أنا لا أقول لا تحدِّدوا الأهداف، بل العكس تماما. هذا هو السبب في أن هذا مهمٌّ. يجب أن تكون الأهداف ولدت من عواطفك والرغبة في النمو والتعلُّم، وليس لتحقيق الجوائز للتحقيق الذاتي.

وهذا يتطلّب اتخاذ قرارَ أن تَكون سعيدًا، للعيش في الحاضر. وبعبارةٍ أخرى، كن ممتنا لما لديك. قدِّر ما هو أمَامك. عندما يمكنك فعلُ ذلك، سيكون من الأسهل تحقيق المُستحيل. 

2- غيّر عقليتك.

خبير "العقلية" كارول دويك، مؤلف كتاب العقلية: علم النّفس الجديد للنجاح، يوضِّح أن الناس لديهم عقلية إما ثابتة أو عقلية نامية. أولئك الذين لديهم عقليات ثابتة يحتاجون إلى التحقيق المستمر. إنهم يرون أنّ النّجاح والموهبة، والمصير قدرٌ محتوم بواسطة علم الوراثة أو اسم العائلة.

أولئك الذين لديهم عقليات نامية يرون التحديات في العالم والفرص للتعلُّم والنمو. فهم يفهمون أنّه لا يوجد أحد مثالي، وأنّ الفشل على طول الطريق يخلقُ النمو والوفاء والإنجاز. 

3- تخيّل أنّه آخر يومٍ على الأرض.

تخيل أنّ العالم على وشك الانتهاء. ماذا ستفعل، و مع من ستفعل ذلك؟ هل تنهي عملك، وتقضي بقية اليوم مع عائلتك؟ أو أنّ تفكيرك تفكيرك في ذلك الوقت سيُشلّ؟
الحياة قصيرة جدًّا لإضاعتها في البُؤس. قرِّر ما هو مهمٌّ، واترك بقية.

4- سامِح.

اختر أن تكون ضحية أو أن تقوم بصياغة مصِيرك. الناس قد يُلحقون بك الضّرر ولكن إغفِر لهم على أيِّ حال. لا تدع أمتعة ما فعله الآخرون تبقيك أسفل باستمرار. لا يمكنك تغيير الأحداث، ولكن يمكنك تغيير ردّ فعلك لتلك الأحداث. انها مجموعة ردود فعلك هي التي تحدِّد مسار حياتك.

5- فكِّر في ما ستفعلُه إذا فقدت كلَّ شيء.

تخيل أنّك في مبنى، ضرب زلزال قوي. الأضواء تُنذر بالخروج. تتحول الغرفة إلى اللّون الأسود. الصراخ. كنت في منتصف الطريق إلى أسفل الدرج عندما انهارت السلالم. يمكنك البقاء على قيد الحياة، ولكن بالكاد فقط. ستنسى حينئذ كل زملائك في العمل ورئيسك وكل ما يزعجك..

الحقيقة البسيطة هي أن الحياة هي ما يهمُّك. لا يمكن لأحدٍ أن يسلُب ما في عقلِك، والخبرات التي لديك، أو الحِكمة التي كنتَ قد اكتسبتها. 

6- تبصّر في أولئك الذين ليس لديهم شيء.

الملايين من الناس يفتقرون إلى أساسيات معظمنا يأخذها أمراً مفروغا منه، أشياء مثل المياه الجارية والسرير. إذا كنت تقرأ هذه المقالة، فهناك احتمالات أنّك لستَ واحدًا من هؤلاء الأشخاص، فما هو الحق الذي لديك في تقديم شكوى؟

إذا كنت تريد تبسيطَ حياتك، لا تقلق بشأن ما ليس لديك. قم بإنهاء اهتمامك بالمظاهر وتعقيد حياتك بالاشياء غير الضرورية والإجهاد الذي يأتي معها. دعها تذهب. ركز على ما تريده حقا، وليس ما يتوقعه الآخرون منك.

7- أعد اكتشاف أحلام طفولتك.

كمدرِّس، أكره عندما يعلم الآباء والآباء والمدرِّسون الآخرون الطلاب بأن يكونوا واقعيين. وقال ويل سميث، "كونك واقعيا هو الطريق الأكثر شيوعا إلى الرداءة". 

لقد قيل لنا أن نضع أهدافا "قابلة للتحقيق" حتى لا نعرٍّض أنفسنا للفشل. السُّخرية هي أنّ الفشل هو الذي يعلِّمنا ما هو مطلوبٌ لعيش حياة مليئة بالإنجازات.

كما أن أغلب الابتكارات والاختراعات خاصة تلك التي نستخدمها يوميا ولا نستطيع العيش بدونها، بدأت كأفكارٍ مجنونة ووصف أصحابها بالجنون. حسنا لا تكُن واقيا بإفراط .. فقط أحلم ونفِّذ.

8- اكتشِف من يُضيف قيمة لحياتك.

لقد كان والديك على حق. لا تتسكّع مع الأشخاص السيِّئين. وأنا أشير إلى أولئك الذين لا يضيفون قيمة لحياتك والذين هم سلبيون تماماً.

إذا كنت تقضي بعض الوقت مع الأشخاص الذين يمزقونك، فستنهار. اختَر بحكمة واخرُج من الوزن الميت.

9- قُم بتغيير مُدخلاتك الخاصة.

الإجهاد، البؤس، الارتباك، التردد، والإحباط هي التّصورات التي تعزِّزُها الأفكار. هناك أدلّة قوية تدعم أنّ الاعتقاد بتلك التصوذُرات يمكن عكسُها إذا قمت بتغيير الكلمات التي تقولها نفسك. الكثير منا لا يدركون ذلك، ولكننا كثيرا ما نقول لأنفسنا أشياء تصيبُنا بهزيمة الذات، التي تعزز المعتقدات السلبية. إذا كنت ترغب في تغيير تلك المعتقدات، ارفع مستوى الحديث الذاتي.

لا تتوقّف عند الحديث الذاتي، قم بتغيير المُدخلات الأخرى الخاصة بك. استمع إلى أو قراءة الكتب البنّاءة، الكاسيت أو البودكاست. استغرق نصف ساعة يوميا من تنقلاتك أو من وقت ترفيهك للاستماع إلى شيءٍ بناء. قم بإزالة فوضى عقلك واستبدِلها بالوضوح والتوجيه.

10- فكِّر يوميًا.

قيِّم يومك وفكِّر في الإنجازات الخاصة بك. سجِّلهم. اكتُب ما حدث خطأً، عندما يضيع الوقت، والمهام التي ليس لها صلة بالموضوع أبقتك مشغولاً بدلا من الفعالية.

11- مارِس الرياضة.

ليس لديك وقت لقضاء ساعات في صالة الألعاب الرياضية للاستفادة من الوضوح العقلي والاندفاع من الاندورفين الذي يأتي من المجهود البدني. اقضِ من 5 إلى15 دقيقة يوميا في منزلك أو خارجاً لتعزيز مستوى الطاقة الخاصة بك، وتحسين صحتك العامة، وإعطاء عقلك فرصة لإزالة الضّغط. أنفق أكثر إذا أردت، ولكن ابدأ ، المهم أن تبدأ أي في مكان.

12- افصل.

لدينا وقت فراغ أكثر من أي وقت مضى، فلماذا نشعر بأن الحياة تتحرك بسُرعة متزايدة؟ الجواب هو أن المعلومات قد انفجرت، وكذلك الأجهزة المستخدمة للوصول إليها. كل إخطار أو إشعار يكسر تركيزنا. نحن نفقد الوقت في أشياء تافهة، ويومنا يرفرِفُ بعيدا.

13- تأمّل.

العديد من أصحاب المشاريع الناجحة للغاية يتأمّلون. إنّهم يفعلون ذلك لسببٍ واحد بسيط: إنّهم يحافظون على تركيزهم بين الفوضى. والأدلة العلمية تشير إلى العديد من الفوائد بما في ذلك تحسين الذاكرة، والتركيز، وانخفاض الإجهاد.

14- خذ قيلولة.

15 إلى 25 دقيقة في اليوم قد تكون كلّ ما تحتاجه لإعادة تجميع نفسك في منتصف الطريق. يمكنك أن تفعل ذلك في الغداء. القيلولة ستزيدُ طاقتك الخاصّة وتركيزك. في هذه العملية، ستشعر أنك أقل توترا وضغطاً.

15- أُحصُل على قسطٍ كاف من النّوم.

لا تحاول أن تكون سوبرمان. يمكنك تحقيق أهدافك وأنت تنال القسط المطلوب من 7 إلى 8 ساعات من النّوم اللاّزمة للعمل في ذروةِ الأداء. إذا كنت تحصل على قسطٍ كاف من النّوم، كُن أكثر فعالية مع وقتك، وسيقول لك جسمُك شكرا لك. إذا لم يكن لديك ما يكفي من الوقت، فهذا يعني أنك بحاجة إلى التخلِّي عن ما يجعلك مشغولاً بدلا من فعّالاً. سيكون هناك دائما المزيد من الأشياء التي يمكنك القيام بها. افرض نفسك على التوقف. قم بإنشاء مُهلة يومية، وتمسّك بها.

16- اعمل قائمة للأهداف التي تتمنّى أن تُحقِّقها في حياتك.

قم بإنشاء قائمة طويلة من الأشياء التي تريد القيام بها، بغضِّ النظر عن كونها سليمة. شكل قائمتك حول الأشياء التي تريد القيام به، وليس الإنجازات التي تأمل أنها ستؤثر في الآخرين. عندما تقدِّم الفُرصة نفسها، افعل تلك الأشياء. إنها حياتك. أُخرج من منطقة الراحة الخاصة بك. خذ المخاطر، وبسِّط حياتك من خلال القيام بما يثيرك.

اقرأ أيضاً:

الوصايا العشر لإدارة عمُرِك من خلال قاعدة 80/20


17- تظاهر بأنه لديك خمس دقائق فقط للتحضير.

إذا كنت تريد حقا تنظيم نفسك، تخيل أنّه لديك خمس دقائق فقط للشحن. الآن تخيل عطلة دائمة. عليك أن تدرك بسرعة معظم الأشياء في حياتك التي لا تحتاجها. إذا كنت تريد المزيد من الاقتراحات، تيم فيريس لديه بعض النصائح العظيمة في كتاب أربع ساعات من أسبوع العمل.

18- بسِّط تقويمك الخاص.

إذا كانت لائحة المهام الخاصة بك لا تنتهي أبدًا ولا زالت طويلة، فقد حان الوقت لوضع البنود الخاصّة بك على التقويم. قد تبدو الجدولة مثلا عكس التبسيط، ولكن عند القيام بها بشكلٍ صحيح، فإن ذلك في الواقع سيجعلك  تشعر بضغطٍ أقلّ ويزيد من فعاليتك.

وتشير الأدلة أنّ 11٪ فقط من الأشخاص يُكملون قائمة مهامهم. عند وضع البنود الخاصة بك على التقويم، فإنك تلتزم إكمالَ ذلك، ولكن لديك أيضا وجهة نظر أكثر وضوحا للوقت المتاح حول ما يمكن أن تكمله في يومٍ معين.

19- نظم نفسك.

لقد قرأت في التقارير أن العقول المُبدعة أكثر تشوُّشا. قد يكون هذا صحيحًا، ولكن إذا قمت بتنظيم منزلك وحياتك، فإنه من الأسهل أن ترى ما تحتاجه، ما تريده، وما هو ببساطة عبارة عن قُمامة. منزل مشوّش يعني عقلاً مُشوشاً.

20- بسِّط حياتك.

إحدى الطُّرق القوية لتبسيط حياتك هي إضفاء الطّابع النظامي عليها باستخدام وثيقة رئيسية. أنا أفضل غوغل دريف لأنني يمكن الوصول إليه أينما ذهبت. تحتوي الوثيقة على روابط قابلة للنقر إلى مستندات غوغل الأخرى التي تركز على مجالات محددة من حياتي.

21- كن مرنًا.

في الحياة، إذا كنت عنيداً وصلباً، فتسببُ لنفسك صُداعاً لا لزوم له. كن على استعداد للسّير مع التيار عندما تأخذ الأمور اتجاهاً غير متوقّع، والاستماع إلى آراءٍ مختلفة. ليس عليك دائما الموافقة، ولكن إذا كنت ترفض التحرك، وسيكون مسألة وقت فقط قبل انقطاع تفرُّعات حياتك.

22- بسِّط مهماتك الخاصّة.

قم بتجميع المهام المتشابهة. لا تضيِّع الوقت في التردد ذهابا وإيابا بين الأشياء. توقف عن فحص بريدك الإلكتروني في كلذِ مرة تحصلُ فيها على إشعار. لأنّ القيام بذلك يقلِّل من الإنتاجية ويزيد من التّوتر. أوقف الإشعارات. بدلاً من ذلك، أنجز هذه المهام في آن واحد. طبِّق نفس المبدأ على إجراءاتٍ أخرى. عندما تفعل ذلك، ستشعر أنّك أقلّ إنشغالاً واحصُل على مزيد من الوقت للقيام بأشياءَ أُخرى.

23- قم بزيادة تركيزك الخاص.

إضاعة الوقت تمامًا على ثمانين في المئة من الأشياء التي لها تأثير ضئيل على نموك وتطورك. استخدم مبدأ باريتو وركِّز على عشرين في المئة من الأمور المهمّة المتبقية. 

24- امنح نفسك حافّة طَفيفة.

فكِّر مثل السلحفاة بدلاً من الأرنب. إذا كنت تعمل على إجراءاتٍ صغيرة ولكن متّسقة نحو أهدافك، فسوف تقدم أكثر من الشخص المتحمِّس، الذي يُجهدُ نفسه بالأعمال الزائدة ويحترقُ بها. إنّها حافة طفيفة مع مرور الوقت ستعمل فرقاً كبيراً.

25- استخدِم تقنية بومودورو.

أسقِط تعدد المهام وركِّز على ما يجب القيام به باستخدام تقنية بومودورو. قم بتعيين موقِّت لطول المدة المطلوبة من الوقت لإنجاز الأمر، وأغلق جميع الملهيات الأخرى أثناء العمل على المهمّة. كافئ نفسك عند الاكتمال. وستكون أكثر إنتاجية، وستبدأ في التطلع إلى استكمال المهّام التي في التقويم.

26- قل لا.

لا تنفق وقتك في القيام بالأشياء التي لا تريدها. تعلَّم فن قول لا واسمح لنفسك بقول نعم للأشياء التي تهمّك حقا.

27- قم بتبسيط أولوياتك.

يجب أن لا يتمّ ملء تقويمك اليومي بأشياء كثيرة جدا وعشوائية. اختَر الأشياء الثلاثة التي ستساعدك على أن تكون أكثر فعالية في أولويات حياتك الحالية وقم بها في أقرب وقتٍ ممكن أو في بعض الأوقاتِ التي تعمل بشكلٍ أفضل بالنسبة لك.

28- قم بتبسيط أهدافك.

خذ المشورة من خبير الأعمال، وارفع هدفاً واحداً إلى الجزء العلوي من القائمة الخاصة بك مع الموعد النهائي للانتهاء. قم بكسر هذا الهدف إلى مراحل أصغر لتحقيقه مع أولوياتك اليومية الثلاثة الساحرة. عندما تركز على هدفٍ واحد في كلِّ مرة، سيكون من الأسهل إنجاز المزيد من دون الشعور بالإرهاق.

الآن أنت تعرف 28 سراً، قم بتطبيق هذه المعرفة. لديك الأدوات اللازمة لكسر دورة الإجهاد و الإلهاء، ولكنك لن تدرك الفوائد إلا إذا تحركت الآن، لذلك افعل شيئا حيال ذلك، وافعله الآن.

اقرأ أيضا:

60 خطوة بسيطة لتحسين حياتك في الأيام الـ 100 المقبلة