7 أسباب قوية لماذا يجب عليك أن تؤمن بنفسك

بعض الناس يقولون أنّها الموارد، أوالحظ، أو الاتصالات هي التي تخلق الأشخاص النّاجحين. وفي حين أننا نتفق بالتأكيد على أنّ كل هذه العوامل وعوامل أخرى كثيرة تؤثر على مسار كل فرد، فإن العامل الأكثر مساهمة في تحقيق شيءٍ هام هو الاعتقاد الذاتي. دون هذا العنصر الرئيسي، ليس هناك الكثير يمكن أن يُساعدك.

7 أسباب قوية لماذا يجب عليك أن تؤمن بنفسك

لوضعِ نفسك على طريق النجاح، تحتاج إلى فهم أنّ الدماغ يلعب دائما ضدَّك. إنه لا يهتم بأهدافك الكبيرة، والشيء الوحيد الذي يريده هو أن يحافظ عليك على قيد الحياة. ولذلك، فإننا نُواجه التسويف، والشّك الذاتي، والتفكير السِّلبي، والقلق.. والطريقة المؤكّدة للتغلُّب على هذه العقبات هي عدمُ الاعتقاد بها وإيمان حقيقيٌ في نفسك.

1- إذا كنت لا تؤمن بنفسك، من سيفعل؟

بصراحة، إذا كنت لا تعتقد أنك سوف تنجح، فكيف لأي شخص آخر أن يفعل؟ لنفترض أنك ترغب في بناء مشروع تجاري ناجح وتحتاج إلى إقناع المستثمرين بأنّ فكرتك هي التي تستحق وضع الأموال فيها.

أول شيء هو أن تعتقد تمامًا أنّ مفهومك وفكرتك ستنجح، وإلا لن يثق أحدٌ في ذلك.

تخيّل أن تعيش حياة بدون ذراعين وساقين. هذا هو واقع "نيك فوجيسيتش". فقد شكّ معظمُ الناس بما في ذلك هو نفسه في قدرته على عيشِ حياةٍ طبيعية. حتى أنّه حاول الانتحار. بيد أن اللّحظة التي وجَد فيها الإيمان بنفسه كانت هي نقطة التحول.

نيك فوجيسيتش

الآن، نيك يعيش حياةً بلا قيود، يسافر عبرَ العالم ويُلهم الملايين من الناس على الإيمان بأنفسهم، بغض النّظر عن الظروف.

2- يُمكنك بناء الثقة بالنفس

إذا كنت غير واثق بما فيه الكفاية، عليك كسر مثل الغُصين في المرّة الأولى التي تواجه عقبة. مهما يكُن ما تريد تحقيقه، سيكون هناك عدد لا يُحصى من الحواجز للتّشكيك بكفَاءاتك. والطريقة الوحيدة لاجتيازها هي أن تكون واثقا بما فيه الكفاية في أنه يمكنك ذلك وستكون.

هذه الثقة تأتي من الداخل، من الإيمان العميق في نفسك وقدُراتك.

بناء الثقة بالنفس

3- يفصِلُك عن الفوز والنجاح خُطوة واحدة

هناك هدفٌ واحد يجبُ أن يكون لديك في الاعتبار لفترة طويلة. أنت تعرف ما يلزم للوُصول إلى هناك وأنت تعرف أمثلة من النّاس الذين فعلوا ذلك بنجاح. الآن بعد أن صار المسار واضحًا، ما تحتاجه هو الاعتقاد بأنه يُمكنك أن تفعل ذلك أيضا، ومن ثم اتخِّذ الإجراءات اللّازمة.

4- ألهِم نفسك لاتخاذ إجراءات

ألهِم نفسك لاتخاذ إجراءات

بمجرّد أن ترى نفسك قد وصلتَ إلى خط النِّهاية المطلوب، وأنتَ متحمسٌ للغاية للعملِ نحو هدفك. وأنت تعرف أنها قابلة للتطبيق وفي متناول يديك، إذا حاول حتى تحصل أخيرًا هناك.

فشل مايكل جوردان مراتٍ لا تُحصى. كما يعترف، أخفق في الآلاف من الرميات وخسر مئات من المباريات. ومع ذلك، أدرك أن هذا جزء من العملية حتى انه استخدمها كقوة دافعة للعمل بأكثر صُعوبة. كما يؤكد أنّ فشله هو الذي مكّنه من النّجاح الكبير.

5- شكِّل الموقف الإيجابي المطلوب للنّجاح

"الموقف شيءٌ غير يحدث فرقا كبيرا".
وينستون تشرتشل

كونك سلبياً ورؤية السيناريو الأسوأ هو أسهل طريقة لعدمِ تحقيق أهدافك أبداً.

اعتقد في نفسك، موقفك يصبح هو الصّواب. لا توجد وسيلة لإقناع رجل بعقلية خاطئة أنه يمكنه. الشيء نفسه ينطبق على إخبار الأشخاص الذين يملكون موقف إيجابي أنهم لا يستطيعون ذلك.

6- أدرك أنّ الفشل هو جزء من العملية وهو مؤقت

"نيكلاس هيد" جنبا إلى جنب مع فريقه لتطوير ألعاب الموبايل ابتكروا51 لعبة وجميعها فشلت. هذا، ومع ذلك، مكنّهم من إطلاق لعبة الطّيور الغاضبة، وهو التطبيق الذي سيطر على المتجر وأصبح ظاهرة في جميع أنحاء العالم.

ويبدو أنّ الفشل الذي لا حصر له هو سرُّ النجاح. قد يعتقد البعض أن إنشاء 51 لعبة غير ناجحة يعني أنّ الفشل لا مفر منه. ولكن اتضح أنه مؤقت.

الآن، عندما تجرب شيئا و تفشل، فقط استمر، لا تستسلم، ربما المحاولة التالية هي لحظتك الحاسمة.

7- أُترك الأفكار السلبية تتلاشى

أُترك الأفكار السلبية تتلاشى

"بمجرّد استبدال الأفكار السلبية مع تلك الإيجابية، ستبدأ في تحقيق نتائج إيجابية."
ويلي نيلسون

كم عدد المرّات التي قُلت فيها لنفسك لا يمكنك؟ أفعل ذلك في كثير من الأحيان.
العثور على عذرٍ يبدو معقولا هو سهل للغاية، لأن أدمغتنا تحب التّسويغ والتّبرير.

عن طريق تغذية الدِّماغ بالتفكير الإيجابي وتأكيدات الإيمان الذاتي، لن تسمَح بإنشاء أي مساحة للأفكار التشاؤُمية. وحتى عندما تأتيكَ من حينٍ لآخر، موقفك الواثق يدقها على الفور.