إذا فهمت هذه القواعد الـ5 في علم النفس .. يمكنك أن تعيش حياة أسهل بكثير!

فهم أنفُسنا والآخرين من حولنا سيكولوجياً، يمكن أن يَلعب دورًا كبيرًا في سعادتنا. نحن جميعا نُعاني من المُعتقدات المكتسبة من التّجارب السَّابقة والتفاعلات مع الآخرين التي تمنعُ أن نَعيش حياتنا بسُهولة. 

 يمكنك أن تعيش حياة أسهل بكثير

سواءً كان الإعتقاد في أننا لسنا جيّدين بما فيه الكفاية لأنّه قيل لنا أننا يجب أن نكون في نقطةٍ معيَّنة في حياتنا قبل وقتٍ معيّن، ممّا أدّى إلى جلب مشاعِر الفشل، أو ببساطة سوء فهم نوايا الآخرين أو رُدود أفعالهم نحونا، فنحن بحاجةٍ إلى الحصُول على عقليةٍ أفضل من شأنها تصويبُ تصوُّراتنا و تحُدُّ من مقدار السِّلبية التي نراها ونفكِّر بها حولَ أنفسنا.

1- الناس لا يهتمون بقدر ما تظّن

الناس لا يهتمون بقدر ما تظّن

قد يبدو قاسيًا، ولكن أساسًا هذا صحيح. وكونُنا محاصرين بما يعتقده الآخرون حولنا أو أن نتصرّف بطريقةٍ نلبّي بها توقعات الآخرين تضرّ بنا لأن كلّ شخص ملفوف بمشاكِله الخاصَّة وعدم الاستقرار.

من الأفضلِ أن نُحاول أَخذ ذلك في الاعتبار، لأنّ معظم ما نعتقد أنّ الناس يفكِّرون فيه هو افتراضات فقط خلَقتها عقولُنا الخاصّة بنا على أساسِ تجارب سَابِقة أو تصوُّرات وتفسيراتٍ غير صحيحة. أن تكون نفسك دون القلقِ مما يعتقده الآخرون يقطع شوطا طويلاً في تحقيق السَّعادة الشخصية.

2- نحن نتغيّر باستمرار

نحن نتغيّر باستمرار

من السّهل أن نفكِّر أننا نفس الشّخص الذي كنَّا عليه قبل عشر سنوات، وسيكون نفس التفكير والشعور بعد عشر سنواتٍ أخرى، لكنّنا لسنا كذلك. إنَّ أنفسنا السابقة والحاضرة والمستقبلية كلُّها مستقلّة أساسًا لأنّ عقولنا تتغير مع ظروفِ حياتنا وتجاربنا.

وبسببِ هذا، يجب أن نكون دائمًا صادقين إلى أنفسنا الحالية عند اتِّخاذ القرارات. ولا يمكننا أبدا أن نتنبّأ بما سنفكِّر به مستقبلاً ونشعر به، وكلّ ما حدث في الماضي كان حول أنفسنا الماضية. القوة هي كلّ شيء في الحاضر.

اقرأ أيضاً:

مترجم: 22 عادة مزمنة للأشخاص التعساء .. تجنبها كي تكون سعيدا


3- توقف عن مقارنة نفسك بالآخرين

توقف عن مقارنة نفسك بالآخرين

مع ضغط وسائل التواصل الاجتماعي على الكثير منَّا لنشر أفضل اللّحظات، يمكن أن يكون من السّهل أن نبدأ بمُقارنة أنفسنا على ما يبدو أنّها 'حياة الكمال'. في الحياة الحقيقية، ما زلنا نميل إلى إظهار جانبنا الأفضل للنّاس بدلاً من إظهار الضُّعف والخوف من الحُكم أو الرّفض.

والحقيقة أننا جميعا معرَّضُون للخطر. نحن جميعا نريد أن نكون مقبولين من قبل الآخرين. إنّها مضيعة هائلة للوقتِ للاعتقاد بأنّ الناس على نحوٍ ما أفضل منّا، وأن حياتهم قد تمَّ ترتيبها.

المقارنات والشُّعور بأنّنا دنى من الآخرين غير مُجدي لأنَّه حتى أقوى الناس لديهم مخاوف وانعدام الأمن والشّكوك داخلهم.

4- لا تفترض أنه سيتمُّ الإنصات إلى نصائِحك

هل رأيت من قبل أنّ صديقا لك وقع في مشكلةٍ حقيقية وأنت تعرف ما يحتاجُ إلى القيام به لفرزها؟ لقد قدّمتَ له المشُورة ولكن يبدو أنَّها تقع على آذان صمّاء. فتشعر بالإحباط لأنه، بعد كلِّ شيء، كنت ترغبُ فقط بمساعدته. كما ترى، لا أحد يستمع حقًّا إلى المشورة ما لم توجّه إلى العقلية الصّحيحة والشّخص الصّحيح وفي الوقت المُناسب.

5- يمكنك فقط التحكّم في ردّك

يمكنك فقط التحكّم في ردّك

كيف تتفاعل مع مُشكلة أو حدثٍ أو موقف أكثر أهمية بكثيرٍ من الوضع نفسه. في الحياة، الموقف هو كلُّ شيء حول مدى السّعادة ستصبح عليها عمومًا. يمكنك اختيار ردُّ فعل بطريقةٍ من شأنها أن ترتدّ إلى جميع أنحاء أفكارِك المستقبلية ومشاعِرك وعواطفك أو اختيار التعبير عن موقفك بطريقةٍ أفضل.

في أيِّ حالة سلبية، هذا يمكن أن يكون صعباً، ولكن تذكَّر أنَّ إخراجَ نفسِك منها لبضع ثوان وإعادة ترتيب عقلك قبل ردِّ فعلك يمكن أن يُساعدك على تدريب نفسِك لفهم الآثار المحتملة للآخرين ونفسك.