هل تجد نفسك ميؤوس منك في العمل؟ بين رسائل البريد الإلكتروني، والمكالمات الهاتفية، والمشاريع المتنافسة على اهتمامكم، قد تشعر وكأنك لن تحصل على أي شيء مُنجز.
تعدّد المهام هو وقت تكريم المهارات في مكان العمل، ولكن يمكن أن يؤدي ذلك إلى إبطاء الإنتاجية. لحسن الحظ، هناك طرق لزيادة التركيز الخاص بك ومضاعفة الإنتاجية عن طريق إزالة الإلهاءات واعتماد عقلية واعية.
ووفقا لمقال في مجلة هارفارد بيزنيس ريفيو، فإن تعدد المهام "يجعلنا أكثر عرضة لارتكاب الأخطاء، ومن المرجّح أن نفتقد إلى المعلومات الهامة والإشارات، وأقل احتمالا للاحتفاظ بالمعلومات في الذاكرة العامِلة، مما يُضعِف حلّ المشكلات والإبدَاع".
يقترحون أن تُجرِّب طريقة "ABC" لمساعدتك على التركيز:
الوعي: التّعرف على خيارَاتك. ما هو الأهم وما الذي يسبب الضوضاء في الخلفية؟
التنفس: خذ لحظة للنّظر في الخيارات التّي لديك. ما الذي يُمكنك إعادة ترتيبه من أجل أن تجعل المهام الأكثر إلحاحًا أولوية؟
اختيار: اتخاذ قرار استباقي حول المهمة المقبلة لإكمالِها والتمسُّك بها.
هذه الخطوات الثّلاث لا تأخذ الكثير من الوقت، ولكن تتطلب منك أن تكون على بيِّنَةٍ من الوضع الخاص بك واتخاذ قرارَاتر واعية بدلاً من الرد على كلّ إلهاء.
اقتراحات أخرى لتحسين التّركيز والإنتاجية تشمُل الاستِيقاظ و التمشّي قبل أن تبدأ مهمّة جديدة، مع فواصل منتظمة لإعطاء عقلِك قسطًا من الرَّاحة، وجعلِ نفسِك مقفلة عن كلّ الإلهاءات لفترة معيّنة من الزّمن. إغلاق البريد الإلكتروني الخاص بك وإيقاف الهاتف لمدة ساعة للتركيز حقًّا على المهمة التي في متناول اليد.
تعدّد المهام هو وقت تكريم المهارات في مكان العمل، ولكن يمكن أن يؤدي ذلك إلى إبطاء الإنتاجية. لحسن الحظ، هناك طرق لزيادة التركيز الخاص بك ومضاعفة الإنتاجية عن طريق إزالة الإلهاءات واعتماد عقلية واعية.
ووفقا لمقال في مجلة هارفارد بيزنيس ريفيو، فإن تعدد المهام "يجعلنا أكثر عرضة لارتكاب الأخطاء، ومن المرجّح أن نفتقد إلى المعلومات الهامة والإشارات، وأقل احتمالا للاحتفاظ بالمعلومات في الذاكرة العامِلة، مما يُضعِف حلّ المشكلات والإبدَاع".
يقترحون أن تُجرِّب طريقة "ABC" لمساعدتك على التركيز:
الوعي: التّعرف على خيارَاتك. ما هو الأهم وما الذي يسبب الضوضاء في الخلفية؟
التنفس: خذ لحظة للنّظر في الخيارات التّي لديك. ما الذي يُمكنك إعادة ترتيبه من أجل أن تجعل المهام الأكثر إلحاحًا أولوية؟
اختيار: اتخاذ قرار استباقي حول المهمة المقبلة لإكمالِها والتمسُّك بها.
هذه الخطوات الثّلاث لا تأخذ الكثير من الوقت، ولكن تتطلب منك أن تكون على بيِّنَةٍ من الوضع الخاص بك واتخاذ قرارَاتر واعية بدلاً من الرد على كلّ إلهاء.
اقتراحات أخرى لتحسين التّركيز والإنتاجية تشمُل الاستِيقاظ و التمشّي قبل أن تبدأ مهمّة جديدة، مع فواصل منتظمة لإعطاء عقلِك قسطًا من الرَّاحة، وجعلِ نفسِك مقفلة عن كلّ الإلهاءات لفترة معيّنة من الزّمن. إغلاق البريد الإلكتروني الخاص بك وإيقاف الهاتف لمدة ساعة للتركيز حقًّا على المهمة التي في متناول اليد.
وإليك 5 طُرق لتدريب دماغِك للبقاء مركِّزاً:
1- لا لتعدُّد المهام.
يقفز الناس عمومًا من مهمة إلى أخرى ويحوِّلُون تركيزهم من عملٍ إلى آخر. الحياة تسير بخطى سريعة لتجعلَهم متعددي المهام. ومع ذلك، تعدّد المهام يجعلُ الناس أقلّ إنتاجية، أقل كفاءة وأكثر تعباً. لذلك، تجنب القيام بأعمالٍ متعددة في وقتٍ واحد لتظلّ مركِّزا على عملٍ واحد.
2- اتبع روتين
غالبًا ما ينصح بإعدادِ روتين ومتابعته لأنّه يساعدُ عقلك لتعتاد على أن تكُون منتجاً كل يوم. فإنّه يدرِّب الدِّماغ ليأخُذ عملاً واحداً بعد الانتهاء من غيره. هذه هي الطريقة التي يساعدك بها الروتين على الاستمرار في التركيز على المهمّة المقبلة.
3- خطِّط للمهام مقدَّما
يجب أن تخطط لمهامك الخاصة لهذا اليوم مقدَّما بحيث لا تضيع وقتاً في تحديد أولويات عملك في وقتٍ لاحق من اليوم. وهذا لن يسمحَ لك بنسيان أيّ شيء، كما يساعدك على إدارة العملِ بشكل فعالٍ في الإطار الزَّمني المُحدَّد.
4- تجنب الإلهاءات
عليك أن تعرف ما هي الإلهاءات الخاصّة بك بحيث يمكنُك ابتكار طرُقٍ للتّعامُل معها. وسائل التواصل الاجتماعي، وتحديثات البريد الإلكتروني والهواتف هي بعض من الإلهاءات في مكان العمل، وعليك أن تفكر في كيفية تقليلها.
5- تمارين الدماغ
إذا كنت تعتقد أن هذا هو الشيء الأقلّ أهمية، اسمح لنا أن أقول لك أنه يُطلق الأندورفين، ويثير مستويات السيروتونين، ويُفسحُ المجال لتوليد الأفكار الإبداعية. حتى لو كنت تمارس التأمل لمدة 15 دقيقة، فإنه يزيد من الإنتاجية والتركيز.
المصدر: harvard business review / lifehacker
نحن نستكشف ونقدِّم مجموعة واسعة من المحتوى لتشجيع النمو الفردي وحلِّ المشاكل.
محول الأكوادإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء الإبتسامات