11 لغزا عجز العلم عن تفسيرها حتى الآن !

هناك العديد من الأسرار التي لم تحل في الحياة على الرغم من أنّنا قطعنا شوطًا طويلا جدّا في العلم والتكنولوجيا والبحوث. على الرغم من أننا نبحث عن تفسيرات منطقية نهائية لهذه الأمور الغامضة، إلا أنّه حتى الآن تبقى هذه التفسيرات مجرّد تكهنات..
وسنعرض لكم أعظم الألغاز التي لم يتم إيجاد حل لها حتى الآن ..

11- همهة تاوس

همهة تاوس

في بلدة صغيرة تُدعى "تاوس"، بولاية نيومكسيكو الأميركية توجد أصوات، وهمهمات مجهولة المصدر، تنبعث من مكان غير معلوم حتى يومنا هذا، وأُثيرت الكثير من الشائعات من قِبل السكان المحليين حول مصدر تلك الأصوات، ومنهم من أرجع تلك الهمهمات إلى الأرواح الشريرة التي تسكن البلدة.

وفي عام 1993، تجمهر سكان المدينة، وقدموا التماساً للكونغرس الأميركي، طالبوا فيه بالتحقيق، والعثور على مصدر الصوت، وبالفعل توجه فريق بحثي مكون من عشرة محققين من عدد من المؤسسات العلمية، شملت جامعة "نيومكسيكو"، ومختبرات "سانديا" الوطنية، ومختبر "لوس ألاموس" الوطني للمدينة.

وكان الهدف الأول لفريق التحقيق ينصب حول مقابلة الأشخاص الذين سمعوا الهمهمة، ومحاولة تحديد طبيعة الصوت، وتردده، وتوقيت صدوره، ومعرفة آثاره على الذين سمعوه.

فيما توصَّل الفريق البحثي إلى نتائج أولية، مفادها أن هناك اختلافاً في استقبال السكان لهذا الصوت، فبعضهم يسمع الأصوات على هيئة هدير شاحنة منخفض، والبعض الآخر يأتيه الصوت كمحرك ديزل، ومنهم من يسمعه كأنه ضجيج مفاجئ، ثم يتداخل مع النوم.

وأُثيرت أثناء التحقيق أقاويل من قبل إلقاء بعض السكان باللائمة على وزارة الدفاع الأميركية، والمنشآت العسكرية بمدينة "نيومكسيكو"، كونها المسؤولة الأولى عن أصوات الهمهمة الموجودة بالمدينة.

فيما لم يتوصل فريق البحث لأي أسباب خارجية لمصدر الصوت، وجعله ذلك يركز على اختبارات الأذن الداخلية للسامعين، وارتكزت هذه الاختبارات على فرضية مفادها إرجاع سبب الهمهمة إلى إصابة السامعين بطنين الأذن.

وهي مشكلة سمعية تفضي بالمريض إلى سماع أصوات، ولكنها ليست من الخارج، وإنما صادرة من الدماغ، إذ يسمع المصابون بهذا المرض الأزيز، والهمهمة، وهدير الليل، ولكن فريق البحث نفى هذا الاحتمال أيضاً، وبالتالي ظلت همهمة تاوس لغزاً لم تُفك شفرته حتى الآن.

10- مخطوطة فوينيتش

 مخطوطة فوينيتش

مخطوطة فوينيتش هي كتاب رسومي غامض، والذي يعتقد أن كتابته تمت في حوالي 1404 - 1438م، كتب من قبل مؤلف مجهول بأبجدية مجهولة الهوية وبلغة غير مفهومة.
درست المخطوطة على يد العديد من المحترفين وعلماء التعمية، منهم أيضاً أشهر علماء التعمية البريطانيين والأمريكيين في الحرب العالمية الثانية، وقد فشلوا في تفسير حرف واحد). والخيط الوحيد الموجود هو أن المخطوطة استعمل فيها نوع من علم التعمية القديم، وهو الذي أعطى وزناً لنظرية أن الكتابة خدعة متقنة، وأن ما فيه نوع من الرموز الاعتباطية التي ليس لها معنى.

9- مثلث برمودا

مثلث برمودا

اسمه مثلث برمودا، ويبلغ من العمر 52 عامًا، ويتميز بحوادث اختفاء غريبة ومفاجئة لسفن مرت عبره. يمتد في المنطقة بين مدينة ميامي الأمريكية، ودولة بورتريكو، وجزيرة برمودا، غربي المحيط الأطلنطي.

وراح ضحية لهذا المثلث مئات الأشخاص، و75 طائرة، ومئات السفن، وبذلت عدة محاولات من قبل علماء الأرصاد للتوصل لحل هذا اللغز، واعتقد العلماء مؤخراً أن سبب سقوط الطائرات، وغرق السفن بتلك المنطقة قد يكون عائداً بالأساس إلى تكوُّن سحب سداسية الشكل، تنتج عنها قنابل هوائية تولد رياحاً سرعتها 170 ميلاً في الساعة، وتتسبب هذه الرياح في مئات الحوادث الغامضة، ولكن يظل هذا التفسير مجرد اعتقاد، وما زال لغز "برمودا" قائماً حتى الآن.

8- منحوتة كريبتوس

منحوتة كريبتوس

الكريبتوس هي من احدث المنحوتات المشفرة، ومعنى كلمة كريبتوس هو المخفي باللغة الاغريقية القديمة، وقد انشأها الفنان الأمريكي "جيم سانبورن" في العام 1990 في الحديقة الخلفية لمبنى الاستخبارات المركزية الامريكية الذي تم إنشاؤه حديثا في تلك الفترة، وقد تحدى كافة عملاء الاستخبارات الأمريكية في حل لغز هذة اللوحة، ثم ما لبث أن حول التحدي إلى تحدي عام لكافة البشر، ولكنه بعد فترة من تلقي ملايين الحلول التي لم تفلح إلا في حل ثلاثة ألغاز من أصل أربعة بعد أن صرفت مئات ملايين الساعات من التفكير بعد تسع سنوات على إنشاء المنحوتة، وهو ما جعله يعبر عن يأسه ويقول أنه يظن أنه سيموت قبل أن يستطيع أحدٌ أن يحلَّ اللغز الرابع، وإلى اليوم تصل عشرات الآلاف من الحلول يوميا لهذا اللغز وذلك عبر الموقع الذي أنشئ خصيصا لتلقي الحلول الممكنة.

7- نصب جورجيا الغامض

نصب جورجيا الغامض

أنشئ نصب جورجيا الغامض عام 1980 ،ويوجد في مقاطعة البيرت في ولاية جورجيا بأمريكا ،و لا يُعرف أي شئ عن الشخص الذي أنشأه ودفع تكاليفه وهو مكتوب بعدة لغات، عبارة عن عشر وصايا تبدو وكأنها تهدف لإقامة نظام عالمي جديد:

1- إبقوا عدد الجنس البشري أقل من 500 مليون نسمة في توازن دائم مع الطبيعة.
2- وجهوا التناسل البشري مع تحسين اللياقة البدنية والتنوع .
3- وحدوا الجنس البشري بلغة جديدة معاصرة .
4- تحكموا بالعاطفة، بالعقيدة، بالتقاليد وبجميع الأشياء بمنطق معتدل.
5- إحموا الناس والدول بواسطة قوانين عادله ومحاكم منصفة .
6- اتركوا الدول تحكُم داخلياً مع تصفية النزاعات الخارجية في المحكمة العالمية .
7- تجنبوا القوانين التافهة والموظفين عديمي الفائدة.
8- وازنوا ما بين الحقوق الشخصية والواجبات الاجتماعية.
9- شجعوا الحقيقة، الجَمال، الحُّب، لإيجاد التوافق المطلق.
10- لا تكونوا سرطاناً فوق الأرض، أفسحوا مجالا للطبيعة، أفسحوا مجالاً للطبيعة.

6- رونغورونغو

رونغورونغو

رونغورنغو هو نظام رموز منقوشة اكتشف في جزيرة الفصح في القرن التاسع عشر ويبدو أنه نظام كتابة. لم تفك رموزه بعد رغم المحاولات العديدة لكن يظن وجود معلومات عن التقاويم والأنساب فيه. وإن كان نظام كتابة فهو أحد أربعة أنظمة مستقلة لاختراع الكتابة في التاريخ البشري.
وتتكون رموزها من 120 رمزاً، وتشتمل على صور للبشر، وحيوانات، ونباتات، ورموز فلكية، وأشكال هندسية.

5- وحش لوخ نس الأسطوري

وحش لوخ نس الأسطوري

وحش لوخ نس هو مخلوق غير مؤكد الوجود، يُعتقد بأنه سليل مجموعة باقية من البلصورات على الرغم من أن وصفه يختلف من شاهد لأخر. ويُقال أنه يسكن بحيرة لوخ نس في اسكتلندا، التي تعتبر أكبر بحيرة مياه عذبة في بريطانيا العظمى. قام السير بيتر سكوت بإطلاق اسم نيسيتيراس رومبوبتيريكس على وحش البحيرة وذلك في مجلة نيتشر، وهذا الاسم يوناني معناه "وحش نس ذي الزعانف ماسيّة الشكل".

لا يوجد دليل علمي قاطع على وجوده، ويعتبر المخلوق من أكثر ألغاز علم دراسة الحيوانات الخفية شهرة، إذ أن اهتمام العالم به ظهر منذ أن نُشرت أولى مشاهدة له عام 1933. ومعظم العلماء والخبراء يجدون الأدلة المتوفرة لا تدعم وجود وحش البحيرة ويعتبرون المشاهدات لهذا المخلوق إما كاذبة أو هي أخطاء في تحديد هوية مخلوقات أو ظواهر معروفة. بالرغم من ذلك لايزال العديد من الناس حول العالم يؤمنون بوجود هذا الكائن.

4- ستونهنج

ستونهنج

"ستونهنج" أو الأحجار المعلقة "باللغة الساكسونية"، وهي تقع بمنطقة "ويلتشر"، في جنوب إنكلترا، ويعد واحداً من أهم معالم بريطانيا التاريخية، كما يصنف كأحد أهم معالم التراث العالمي المسجلة لدى "اليونسكو".

و"الستونهنج" عبارة عن بناء حجري دائري ضخم أُنشئ من صخور بركانية، ويُعتقد أن عمره أكثر من 5000 عام، إذ يُرحج أن تاريخ بنائه يعود للعصر الحجري، ويرى بعض الباحثين أن هذا البناء قد يكون رمزاً دينياً لقبائل شعوب بريطانيا القدماء، فيما يعتبر من الأماكن الأكثر غموضاً على كوكب الأرض.

3- كفن تورينو


كفن تورينو

كفن تورينو هي قطعة كتانية يقال بأنها كانت الكساء الذي كفن به السيد المسيح أثناء دفنه. تم الإحتفاظ بهذه القطعة منذ عام 1578 في المصلى الملكي بكاتدرائية سان جيوفاني باتيستا في مدينة تورينو الإيطالية. مقاسات القطعة 4.42 م × 1.13 م. تظهر القطعة، من الأمام والخلف، ما يشبه وجه رجل نحيف غائر العينين. تحتوي الصور على علامات لندبات ولطخات يعتقد بأنها دم. ظهرت القطعة لأول مرة في عام 1354.

في عام 1988 أقيمت بعض الاختبارات المستقلة بإستخدام الكربون الإشعاعي أثبتت بأن القطعة قد تعود للفترة بين 1260 و1390 مما أشار إلى عدم صحة ذلك الاعتقاد،ولكن التحليلات الكيميائية التالية والاختبارات الأخرى اللاحقة اقترحت بأن القطعة قد تعود للقرن الميلادي الأول. 

2- إشارة واو!

إشارة واو

في عام 1977 حدث شيء مدهش عندما كان عالم الفلك جيري إهمان يستخدم تلسكوب جامعة أوهايو اللاسلكي لمسح السماء بحثا عن إشارات محتملة من حضارات خارج الأرض، ليكتشف شيئا غير متوقع.

فبينما كان يوجه التلسكوب نحو كوكبة القوس (تجمع نجوم) في 15 أغسطس/آب، استقبل عصفة قوية من الموجات اللاسلكية استمرت لمدة 72 ثانية، سجل قراءتها وقتها وكتب عليها كلمة "واو" (Wow)، تعبيرا عن الابتهاج والحماسة، وهو ما عرفت به فيما بعد موجة الراديو ذات المدى الضيق.

وقد أظهر تحليل للإشارة أنها أبرزت كل البصمات القادمة من الفضاء بين النجوم، وأصبحت الشغل الشاغل لمشروع البحث عن كائنات ذكية خارج الأرض المعروف اختصارا بـ"سيتي".

والمشكلة هي أنه بالرغم من العديد من المحاولات لم تتكرر الإشارة مرة أخرى على الإطلاق وظلت دون تفسير، إلى أن أعاد فتح القضية الأستاذ أنطونيو باريس من كلية سانت بطرسبرغ في ولاية فلوريدا، الذي كان محللا سابقا في وزارة الدفاع الأميركية.

1- خطوط نازكا

خطوط نازكا

خطوط نازكا هي سلسلة من النقوش الصخرية القديمة (جيوغليف) التي تقع في صحراء نازكا في جنوب بيرو، اعتبرها اليونسكو موقعًا للتراث العالمي في عام 1994، وتمتد على الهضبة القاحلة لأكثر من 80 كيلومتر بين بلدتي نازكا وبالبا على مسافة 400 كم جنوب ليما. وتمثل أشكال لحيوانات، ويعتقد أنها تعود لحضارة نازكا بين عامي 400 و 650 م.

أكبرها يمتد لمسافة 200 متر، ويعتقد العلماء أنها نحتت لأغراض دينية. وبسبب المناخ الجاف، لم تختف تلك النقوشات عبر الزمن.


المصادر: list25 / wikipedia / aljazeera