أهم 4 كتب تشرح كيفية التلاعب والسيطرة على العقول عن طريق الإعلام !

تعددت النظريات والتحليلات التي تحاول معرفة كيف يمكن فهم الجمهور حتى نتمكن من الدخول إلى عقله والسيطرة عليه ىأو التلاعب به، أو بطريقة ما كيف يمكن تحقيق تلك المقولة لأحد القادة الألمان في الحرب العالمية الثانية:

التلاعب والسيطرة على العقول عن طريق الإعلام

"إننا نستهلك الكثير من القنابل لندمر بها مدفعًا واحدًا في يد جندي، أليس الأرخص من ذلك أن توجد وسيلة تسبب اضطراب الأصابع التي تضغط على زناد ذلك المدفع في يدي الجندي؟"
وسنعرض لكم 4 من أهم الكتب التي تأثير الإعلام ودوره الكبير في التحكم في الشعوب..

1- المتلاعبون بالعقول

المتلاعبون بالعقول

يطرح "هربرت شيللر" في هذا كتاب "المتلاعبون بالعقول" رؤية تحليلية نقدية لآليات السيطرة على العقول فى الولايات المتحدة ، فهو يتكلم عن التضليل الإعلامي وصناعة المعرفة وكيف يتم التحكم بالرأى العام فى الولايات المتحدة الأمريكية ، يعتقد "شيللر" أن صناعة التلاعب بالعقول تتم عن طريق خمس أساطير جرى ترويجها بذكاء شديد؛ حتى أصبحت تشكل الإطار التضليلى الذى يوهم عقولنا بادعاء الحقيقة ، فهذه الأساطير الخمسة توصف على الساحة الإعلامية بأنها حقائق وتتمثل فى:
أسطورة الفردية والاختيار الشخصى.
أسطورة الحيادية.
أسطورة الطبيعة الإنسانية الثابتة.
أسطورة غياب الصراع الاجتماعى.
أسطورة التعددية الإعلامية.

رابط الكتاب: هنـــا

2- سيكولوجية الجماهير

سيكولوجية الجماهير

يرى المؤلف أن الجماهير لا تعقل، فهي ترفض الأفكار أو تقبلها كلا واحداً، من دون أن تتحمل مناقشتها. ومايقوله لها الزعماء يغزو عقولها سريعاً فتتجه إلى أن تحوله حركة وعملاً، ومايوحي به إليها ترفعه إلى مصاف المثال ثم تندفع به، في صورة إرادية، إلى التضحية بالنفس. إنها لا تعرف غير العنف الحادّ شعوراً، فتعاطفها لا يلبث أن يصير عبادة، ولا تكاد تنفر من أمر ما حتى تسارع إلى كرهه.

وفي الحالة الجماهيرية تنخفض الطاقة على التفكير، ويذوب المغاير في المتجانس، بينما تطغى الخصائص التي تصدر عن اللاوعي.

وحتى لو كانت الجماهير علمانية، تبقى لديها ردود فعل دينية، تفضي بها إلى عبادة الزعيم، وإلى الخوف من بأسه، وإلى الإذعان الأعمى لمشيئته، فيصبح كلامه دوغما لا تناقش، وتنشأ الرغبة إلى تعميم هذه الدوغما. أما الذين لا يشاطرون الجماهير إعجابها بكلام الزعيم فيبحون هم الأعداء.


3- السيطرة على الإعلام: تشوميسكي


الإعلام .. تلك الآلة السحرية التى يمكنها توجيه الرأى العام الى شئ وإبعاده عن آخر، وتحويلة إلى النقيض وتعبئته ونصوير ماليس له وجود على أنه واقع ليس منه مفر. عن سيطرة الإعلام على الجماهير وعن السيطرة على الإعلام من قبل مجموعة محدودة ومعينة يكتب الناشط السياسي والكاتب الأمريكى الجنسية "نعوم تشومسكى" هذا الكتاب.. بكلمات قليلة ومركزة وفصول ليس بالحجم الكبير يكشف لنا هذا الكاتب فلسفه وسياسة التحكم فى أجهزة ومؤسسات الإعلام وذلك مع نماذج وأمثلة إلى بدايات القرن العشرين و تصل إلى يومنا هذا بل تتنبأ بالغد المقبل ايضاً.. ليس هذا فحسب وإنما تشمل الولايات المتحدة والدول التى تجاورها فى القارة الجنوبية.. وأيضاً الدول الأوربية المختلفة. فمع هذا الكتاب يمكننا مشاهدة التاثير العميق للإعلام و قدرة "البروباجندا" على خلق ثقافة الرأى العام توجه حتى ضد ما يريده!


4- التليفزيون وآليات التلاعب بالعقول

التليفزيون وآليات التلاعب بالعقول

التلفزيون وآليات التلاعب بالعقول هو الكتاب الذي ألفه عالم الاجتماع الفرنسي بيير بورديو عام ألفٍ وتسعمئةٍ وستةٍ وتسعين، وترجمه بعد ذلك درويش الحلوجي إلى العربية في عام ألفين وأربعة، أي بعد عامين من وفاة مؤلفه، ومن خلال العنوان نستطيع أن نستنتج أن الكتاب يتحدث عن التلفزيون وأثره في المشاهدين وفي الرأي العام، الكتاب الذي يقع في مئةٍ وخمس وسبعين صفحةٍ من القطع الصغير يلخص الخبرة التي حصل عليها المؤلف من خلال معايشته لحركة الإضرابات التي شهدتها فرنسا وطالبت بتحسين الوضع الاقتصادي عامي ألف وتسعِ مئة وخمسة وتعسين، وثمانٍ وتسعين، حيث شارك فيها بورديو بنفسه، منتقداً الدور الذي لعبته وسائل الاعلام الفرنسية التي يسميها بالفاسدة، وكذلك تبعية المثقفين الفرنسيين لها، وينتقد الدور الخطير الذي يلعبه التلفزيون في تكريس الأوضاع والمصالح السائدة والتفريغ السياسي والتلاعب بعقول جمهور المشاهدين.


إذا كانت لديكم أي كتب أخرى تقترحونها فلا تتردوا بتعليق :)