من بينها جوجل .. الهنود الأمريكيين يشغلون المناصب العليا في وادي السليكون !

رُبما ستُصدم للوهلة الأولى عندما تسمع أن الهنود الأمريكيين يشغلون المناصب العليا في وادي السليكون بالولايات المتحدة الأمريكية !

1- المدير التنفيذي لمايكروسوفت - ساتيا ناديلا - 


ساتيا ناديلا Satya Nadella ذو الـ47 عامًا أصبح المدير التنفيذي لمايكروسوفت في عام 2014 بعد عمله لمدة 20 سنة في الشركة، ومنذ ذلك الحين فقد قاد عملاق البرمجيات بعيدا عن التركيز على منتجات سطح المكتب إلى النمو في مجال المحمول والخدمات السحابية.

2- المدير التنفيذي لشركة أدوبي - شانتانو ناراين -


شانتانو ناراين Shantanu Narayen صاحب الـ52 عامًا أصبح المدير التنفيذي لشركة أدوبي (Adobe) عام 2005 بعد عمله لمدة 7 سنوات مع الشركة. وقد ساهم أيضا في تأسيس "Pictra" بيترا الشركة التي رادت مجال مشاركة الصور على الإنترنت.

وفي أدوبي قاد ناراين تحولًا كبيرًا في الشركة من كونها تمنح تراخيص شراء وتدريب لمنتجات مثل فوتوشوب "Photoshop" واليستريتور "Illustrator" برامج الجرافيك المعروفة إلى خدمة اشتراك قائمة على الحوسبة السحابية. في نفس البرامج وغيرها.

3- المهندس المسئول عن محرك البحث جوجل أميت سينغال 


أميت سينغال Amit Singhal هو المهندس الهندي الذي يقود المشروع الذي جعل جوجل القوة المسيطرة عالميا: محرك البحث.

بعيدا عن الأضواء، فإن سينغال هو المسؤول عن الخوارزمية التي تتحكم في محرك البحث جوجل الذي يظل أكبر مورد يدر المال للشركة.

4- المهندس المرموق في شركة تسلا ديباك أهوجا 

Deepak Ahuja

إيلون ماسك مؤسس شركتي "Tesla" تسلا و"SpaceX" سبيس إكس المعروف بأنه أكثر المديرين التنفيذين شعبية في وادي السيليكون . واحد من التفيذيين الأكثر وثوقا لديه هو "Deepak Ahuja" ديباك أهوجا. الذي التحق بشركة تسلا منذ الإنشاء وهي الشركة التي أحدثت ثورة في مجال السيارات الكهربائية.

ليست الشركات العالمية في مجال التقنيات وحدها التي احتل فيها الهنود مراكز الصدارة. فهناك أيضا "إيفان مينيزيس"، وهو المدير التنفيذي لشركة "دياجيو"، أكبر الشركات العالمية المنتِجة للمشروبات الكحولية.

أما رئيس شركة ماستركارد للبطاقات الائتمانية فهو الهندي "آجاي بانغا". وتقود شركة بيبسي كولا "إندرا نويي"، الهندية الوحيدة التي احتلت مؤخراً مركزاً رفيعاً جداً في تلك الشركة.
إن السر في نجاح هؤلاء يتجاوز قدراتهم في تسلق السلم الوظيفي للشركات. ويشكل الهنود حالياً ما يقرب من 6 في المئة من الأيدي العاملة في "وادي السيليكون".

ما هو السر في النجاح الباهر لهؤلاء الهنود ؟

هناك بعض العوامل الواضحة. يتوجب على المهاجرين الآخرين إلى الولايات المتحدة الأمريكية أن يتعلموا لغة جديدة. أما الدراسات العليا في الهند فهي جميعاً تقريباً تُدرّس باللغة الانجليزية، وهو إرث بقي نتيجة استعمار بلادهم في الماضي.

كما تمثل المجموعة الحالية من المديرين التنفيذيين الهنود زبدة جيلهم. ذلك هو رأي "فينكتيش شوكلا"، رئيس فرع وادي السيليكون لمنظمة "اندوس لأصحاب المشاريع".
يقول شوكلا: "جاء أغلبهم إلى هنا عندما كانت الاشتراكية سائدة في الهند. كانت الفرص محدودة جداً هناك، بينما أفسحت سياسة الهجرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية المجال فقط للذين يمتلكون مؤهلات عالية جداً. لذا، فمن تراهم هنا هم الصفوة."

أيضاً يعتقد "شوكلا" أن الثقافة الهندية تساعد على بناء نموذج إداري ناجح. يعود ذلك من وجهة نظره إلى أن الأمة الهندية تثمن جدا المنافسة والتواضع الفردي على حد سواء. أضف إلى ذلك أن التنوع متأصل في ذلك البلد، فحتى في قرية صغيرة قد تجد ناطقين بعدة لغات ومؤمنين بعدة أديان، وأكثر من نوع واحد من الطبخ والمأكولات المحلية.


مصادر :  1 / 2